وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الهيئة الفلسطينية تطالب بحماية الصحفيين وتثمن دورهم في أظهار الحقيقة

نشر بتاريخ: 03/05/2007 ( آخر تحديث: 03/05/2007 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- طالبت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام بمدينة دير البلح, وسط القطاع, بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة, بسرعة الافراج عن الصحفي البريطاني آلان جونستون دون قيد أو شرط, داعية الرئاسة والحكومة إلى أخذ دورها السريع للإفراج عن جونستون.

وأضافت الهيئة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الخميس, أن هذا اليوم يمر علينا ويحمل العديد من الذكريات التي تؤلمنا لفقدان العشرات من الزملاء في كافة أنحاء العالم, وذلك على يد الانتهاكات المستمرة بحقهم دون تميز.

وأكدت الهيئة أنه لا تزال الانتهاكات والاعتداءات تمارس ضدنا, الأمر الذي يكشف مدى حالة الزعرنه التي وصل إليها المجتمع الفلسطيني خاصة من الناحية الأمنية.

وثمنت الهيئة بهذه المناسبة كل الصحفيين فرسان الكلمة والصوت والصورة, وحملة الرسالة الإنسانية الخالدة التي تكفل لكل إنسان على وجه هذه الأرض حقه في المعرفة والذين يعملون ليلاً ونهاراً وسط حياة محفوفة بالمخاطر لفضح الجرائم الإسرائيلية.

وطالب الهيئة المجتمع الدولي بشكل عام، ومؤسسات حقوق الإنسان بممارسة دورها لفضح كافة ممارسات الاحتلال ضدنا، والتي تشمل القتل والاعتقال والمنع من السفر, وتقييد حركة الصحفيين, وقصف سياراتهم ومقراتهم الإعلامية, وغيرها من صنوف الممارسات العدوانية، التي تقوم بها قوات الاحتلال ضدهم.

واعتبرت الهيئة مناسبة للاحتفال بحرية الصحافة وتقييم حرية الصحافة حول العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام ضد التهجم على استقلاليتها، وتكريم وتقدير الصحفيين الذين قضوا وهم يتقصّون الحقيقة.

كما طالبت الهيئة بوقف الاعتداءات التي تمارس ضد الصحفيين أثناء تأدية عملهم، مشيرةً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، هو العدو الوحيد للصحفيين وللشعب الذي يتعرض "لأبشع الجرائم"، وأن الصحفي الذي يكرس أدواته لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، ولإظهار حقيقة العدوان الإسرائيلي، يجب احترامه وتوفير كل السبل لحمايته, كما جاء في البيان.

وناشدت الهيئة، اللجنة الرباعية والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على الالتزام بقواعد القانون الدولي، ووقف اعتداءاتها اليومية بحق الصحافيين واحترام حرية الرأي.

وكما اعتبرت الهيئة الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين وعمليات الخطف التي تمارس بحق بعضهم، هي خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ويتوجب على المستوى السياسي مقابلتها بحسم من أجل وقف هذه الظاهرة.

وأعربت الهيئة عن اعتزازها وثقتها بالصحفيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية، بشتى أنواعها وكافة أطقمها وكوادرها، على الجهود الكبيرة والدور الريادي والتضحيات الجسام التي يقدمونها للدفاع عن الحقيقة وفي مواجهة الاحتلال الاسرائيلي بأدواتهم المختلفة

وأعربت الهيئة في ختام بيانها عن أملها بأن يكون العام القادم وما تبقى من هذا العام، أياماً تشهد مزيداً من الحرية للصحفيين, وتوفر مزيداً من الأمن والأمان لهم.