وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بالتعاون مع البحرين- تحالف ألواني فلسطين يطلق حملة "منقدر نعمل أكثر"

نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 18:09 )
رام الله- معا - أطلق تحالف ألواني-فلسطين، اليوم، بمدينة رام الله، مبادرة "منقدر نعمل أكثر" الإلكترونية، وذلك بالتعاون وبحضور الرئيس الفخري لتحالف ألواني- البحرين الأستاذ خلف حجير، وأعضاء التحالف في فلسطين.

وبحسب عبير ابو غيث مديرة الحملة ومنسقة تحالف ألواني – فلسطين، فإن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء على الإنخراط في سوق العمل من خلال نشر انجازاتهن الكترونياً عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بحيث تقوم كل مشاركة بالحملة بتصوير نفسها بأي كاميرا متوفرة لديها، لتتحدث خلال دقيقة أو أكثر عن ما أنجزته، ولتؤكد في نهايته على امكانيتها أن تطور من ذاتها وتقدم المزيد.

وأضافت أبو غيث بأن من اهداف الحملة كذلك توعية الإناث في فلسطين بالقوانين والحقوق الخاصة بهن، ونشر الروح الإيجابية بالمجتمع الفلسطيني وتحفيز النساء على أن يثبتن جدارتهن.

بدوره، أكد خلف حجير على أهمية اطلاق الحملة في فلسطين لما ستساهم فيه من نشر التوعية والتحفيز على العطاء واثباث الذات، وتأمل الحجير أن تخطو باقي الدول العربية المشاركة في التحالف ذات الخطوة وتؤسس لمثل هذه المبادرة التي تمنى لها النجاح.

اطلاق حملة "منقدر نعمل أكثر" سبقه مجموعة من التدريبات التي عقدها تحالف ألواني-فلسطين لعشرين خريجة جديدة من التخصصات الجامعية والمناطق الفلسطينية المختلفة، حيث هدف إلى تعزيز قدرات الخريجات و امدادهن بالخبرة التي تمكنهن من الحصول على وظيفة، واعطائهن الفرصة لأخذ دورهن في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن من خلال دمجهن في المبادرات التي يطلقها التحالف.

وقالت هبة أصلان منسقة التدريب أنه تم تمكين الخريجات وزيادة معرفتهن في مواضيع الاتصال والتواصل، المناصرة والتأثير، كيفية كتاية السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الوظيفية، وقضايا النوع الإجتماعي، بالإضافة إلى تدريب حول استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي في حملات المناصرة والتأثير وايجاد فرص العمل، والذي سيساهم بشكل كبير في إنجاح الحملة خاصة وأنها تعتمد على هذه الوسائل للانتشار.

يشار إلى أن تحالف ألواني – فلسطين هو جزء من تحالف إقليمي مكون من 15 دولة من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من القادة الملتزمين تجاه التغيير الإجتماعي والنهوض بالدور القيادي للمرأة، يعمل التحالف على خلق السياسات الداعمة وتحفيز التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وزيادة الوعي والشفافية حول أهم التحديات التي تعيق المشاركة الكاملة للنساء في المجتمع، بالإضافة إلى نشر قصص النجاح المتعلقة بالقيادات النسائية، إلى جانب استثمار خبرات الأفراد ذوي الخبرة في بناء وتعزيز خبرات الشباب، لتمكينهم في أن يصبحوا قادة تغيير في بلدانهم وفي البلدان المجاورة، وإبراز دورهم في عملية اتخاذ القرار، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة وإشراك الشباب والأصوات الجديدة وتطبيق برنامج شراكة بين متخصصين وخبراء ومجموعة من الشباب والشابات في مجالات متنوعة.