وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس الشاب يزور الاسرى المحررين في بلدة عزموط

نشر بتاريخ: 28/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 11:00 )
نابلس- معا - زار الرئيس الشاب حسين الديك الاسرى المحرريين في بلدة عزموط حيث التقى بالاسيرين محمد وحسني صوالحة، وعبر الرئيس الشاب عن سعادته وسروره للافراج عن الاسيرين اللذين امضيا اكثر من ثلاثة وعشرين عاما في سجون الاحتلال.

وفي بداية الزيارة رحب محمود صوالحة احد قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في نابلس بالرئيس الشاب، شاكرا له هذه الزيارة والتي تعبر عن المسؤولية الوطنية لدى الرئيس الشاب وتقديره العميق لنضال شعبنا الفلسطيني وشبابه الاحرار الذين قضوا زهرات شبابهم خلف القضبان دفاعا عن الوطن والحرية وعشقا للعزة والكرامة.

وهنأ الرئيس الشاب عائلة الاسيرين المحررين خاصة وال صوالحة واهالي عزموط وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عامة بالافراج عن الاسيرين المحررين، مؤكدا ان هذه الفرحة تبقى منقوصة حتى تحرير كافة الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واكد الرئيس الشاب ان اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية بحاجة الى قرار سياسي، وان هذه الصفقة هي الخطوة الاولى في مسيرة التحرير حتى تبييض كافة السجون الاسرائيلية من الاسرى والمعتقليين الفلسطينين.

واثنى الرئيس الشاب على دور القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس دولة فلسطين محمود عباس ابو مازن على الدور الذي يقوم به والاهتمام الكبير الذي يوليه لملف الاسرى والمعتقلين وتاكيداته المستمرة انه لاسلام دون اطلاق سراح كافة اسرانا من سجون الاحتلال، والدور الكبير الذي تقوم به وزارة الاسرى برعاية الاسرى المحررين والاهتمام بهم.
|235228|
واكد الرئيس الشاب ان نضالات شعبنا الفلسطين وتضحياته مستمرة حتى نيل كافة الحقوق والمطالب الشرعية والتي كفلتها كافة المواثيق والاعراف الدولية وخاصة حق تقرير المصير والذي اعطى الشعوب حقها في الحرية والاستقلال والذي تم التاكيد عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واضاف انه ما دام هناك احتلال سيكون هناك نضال وكفاح ضد هذا المحتل بكافة السبل والوسائل المشروعة حتى نيل كافة حقوق شعبنا المسلوبة.

وفي نهاية الزيارة تمنى الرئيس الشاب الافراج القريب لكافة اسرانا من السجون الاسرائيلية، ودعا بالتوفيق للاسيرين المحررين في حياتهم العادية والانطلاق وتذوق طعم الحرية بعد طول سنوات الاسر وتجرع مرارة السجن وظلم السجان.