خلال اجتماع لمركزية فتح: الرئيس يؤكد وجود اشارات لرفع الحصار ويبدي تفاؤله من نتائج زياراته الخارجة
نشر بتاريخ: 03/05/2007 ( آخر تحديث: 03/05/2007 الساعة: 23:52 )
بيت لحم- معا- ابدى الرئيس محمود عباس "ابومازن" تفاؤله من نتائج زياراته الخارجية التي تواصلت لمدة اسبوعين، بهدف تحقيق التأييد الدولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح في رام الله، برئاسة القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس.
وافاد بيان للجنة المركزية وصلت "معا" نسخة منه، ان الرئيس شرح خلال هذه الزيارات التي جاءت بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الاوضاع الفلسطينيه الصعبة بسبب الحصار الذي مضى عليه أكثر من عام وأدى الى تدمير الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن استمراره سيؤدي الى نتائج خطيره على مسيرة السلام.
وابدى الرئيس بعض اشارات التفاؤل لاستئناف المساعدات لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني، مستعرضا نتائج الاجتماعات مع الجانب الاسرائيلي والمطالبه بحل جميع القضايا اليوميه الصعبه التي تفرضها اسرائيل بالحواجز والاغتيالات والحصار والتوغلات وحجز أموال السلطه وكذلك مناقشة موضوع المعابر وبناء الميناء وإعادة بناء المطار وكذلك التهدئه التي يجب ان تشمل قطاع غزه والضفه الفلسطينية.
واشار الرئيس الى أنه شرح في جميع اجتماعاته المبادره العربيه التي تشكل قاعده حقيقيه لتأمين الحقوق الفلسطينيه الوطنيه وكذلك تحقيق السلام والاستقرار للجميع لا سيما انها تتناول جميع العناوين ذات الصله بالصراع العربي الاسرائيلي.
وأكد الرئيس ان موضوع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين يقع في رأس سلم الاولويات مؤكدا على ضرورة المتابعه لتأمين متطلباتهم وكذلك التأكيد ان الحريه لن تكتمل إلا بإطلاق سراحهم.
وتابع الرئيس مناقشته لجدول أعمال اللجنه المركزيه وبشكل خاص الوضع التنظيمي للحركه ،حيث تداولت اللجنه المركزيه تفاصيل هذا الموضوع بشكل عميق وتفصيلي وأكدت على ضرورة استمرار النهوض بالحركه من خلال الانتخابات الديمقراطيه في المناطق والاقاليم وصولا الى عقد المؤتمر السادس للحركه الذي يجب بذل كل الجهود لعقده في أقرب فرصه.
وثمنت اللجنة المركزية لفتح جهود مفوض التعبئة والتنظيم والتقرير الذي رفعه الى اللجنه المركزية، داعية تعزيز وحدة الرؤى في الحركة وتوحيد آليات العمل التنظيمي في إطار التعبئة والتنظيم ومن خلالها.
ودعت مفوض التعبئة والتنظيم لعقد ورشه تشارك فيها قيادات وكوادر الحركة ولجان الساحات ولجان التعبئة والتنظيم ولجان الاشراف والكفاءات الحركيه الاخرى لمناقشة وضع التنظيم وكيفية استمرار النهوض به وآليات استكمال الانتخابات في إطار التعبئة والتنظيم ومن خلالها.
وقررت ان يقدم مفوض التعبئة والتنظيم خلاصه توصيات ورشة العمل للجنة المركزية لمناقشتها وإتخاذ القرارات اللازمه بشأن الآليات المناسبه بما في ذلك إعادة تشكيل مكتب التعبئة والتنظيم.
واتفقت على عقد اجتماع المجلس الثوري بعد منتصف هذا الشهر لمناقشة جميع الاوضاع الحركيه وإتخاذ القرارات الضروريه.
وحيّت اللجنة المركزية لحركة فتح قواعد الحركه وكوادرها على النهوض الذي جسدوه بالفوز في الانتخابات الوطنيه سواء بالجامعات أو الكليات لمجالس الطلبه أو إنتخابات المحامين والأطباء وغيرها حيث أكد هذا الفوز أن حركة فتح هي الحركة الرائده وهي الحركة الحاميه للمشروع الوطني.
ووجهت تقديرها للجهود التي يقوم بها الرئيس برئاسة اللجنة التنفيذية ومساعيها الجاده والمسؤولة لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية السلطة الوطنية الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح في رام الله، برئاسة القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس.
وافاد بيان للجنة المركزية وصلت "معا" نسخة منه، ان الرئيس شرح خلال هذه الزيارات التي جاءت بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الاوضاع الفلسطينيه الصعبة بسبب الحصار الذي مضى عليه أكثر من عام وأدى الى تدمير الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن استمراره سيؤدي الى نتائج خطيره على مسيرة السلام.
وابدى الرئيس بعض اشارات التفاؤل لاستئناف المساعدات لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني، مستعرضا نتائج الاجتماعات مع الجانب الاسرائيلي والمطالبه بحل جميع القضايا اليوميه الصعبه التي تفرضها اسرائيل بالحواجز والاغتيالات والحصار والتوغلات وحجز أموال السلطه وكذلك مناقشة موضوع المعابر وبناء الميناء وإعادة بناء المطار وكذلك التهدئه التي يجب ان تشمل قطاع غزه والضفه الفلسطينية.
واشار الرئيس الى أنه شرح في جميع اجتماعاته المبادره العربيه التي تشكل قاعده حقيقيه لتأمين الحقوق الفلسطينيه الوطنيه وكذلك تحقيق السلام والاستقرار للجميع لا سيما انها تتناول جميع العناوين ذات الصله بالصراع العربي الاسرائيلي.
وأكد الرئيس ان موضوع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين يقع في رأس سلم الاولويات مؤكدا على ضرورة المتابعه لتأمين متطلباتهم وكذلك التأكيد ان الحريه لن تكتمل إلا بإطلاق سراحهم.
وتابع الرئيس مناقشته لجدول أعمال اللجنه المركزيه وبشكل خاص الوضع التنظيمي للحركه ،حيث تداولت اللجنه المركزيه تفاصيل هذا الموضوع بشكل عميق وتفصيلي وأكدت على ضرورة استمرار النهوض بالحركه من خلال الانتخابات الديمقراطيه في المناطق والاقاليم وصولا الى عقد المؤتمر السادس للحركه الذي يجب بذل كل الجهود لعقده في أقرب فرصه.
وثمنت اللجنة المركزية لفتح جهود مفوض التعبئة والتنظيم والتقرير الذي رفعه الى اللجنه المركزية، داعية تعزيز وحدة الرؤى في الحركة وتوحيد آليات العمل التنظيمي في إطار التعبئة والتنظيم ومن خلالها.
ودعت مفوض التعبئة والتنظيم لعقد ورشه تشارك فيها قيادات وكوادر الحركة ولجان الساحات ولجان التعبئة والتنظيم ولجان الاشراف والكفاءات الحركيه الاخرى لمناقشة وضع التنظيم وكيفية استمرار النهوض به وآليات استكمال الانتخابات في إطار التعبئة والتنظيم ومن خلالها.
وقررت ان يقدم مفوض التعبئة والتنظيم خلاصه توصيات ورشة العمل للجنة المركزية لمناقشتها وإتخاذ القرارات اللازمه بشأن الآليات المناسبه بما في ذلك إعادة تشكيل مكتب التعبئة والتنظيم.
واتفقت على عقد اجتماع المجلس الثوري بعد منتصف هذا الشهر لمناقشة جميع الاوضاع الحركيه وإتخاذ القرارات الضروريه.
وحيّت اللجنة المركزية لحركة فتح قواعد الحركه وكوادرها على النهوض الذي جسدوه بالفوز في الانتخابات الوطنيه سواء بالجامعات أو الكليات لمجالس الطلبه أو إنتخابات المحامين والأطباء وغيرها حيث أكد هذا الفوز أن حركة فتح هي الحركة الرائده وهي الحركة الحاميه للمشروع الوطني.
ووجهت تقديرها للجهود التي يقوم بها الرئيس برئاسة اللجنة التنفيذية ومساعيها الجاده والمسؤولة لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية السلطة الوطنية الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.