وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ الخليل يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

نشر بتاريخ: 28/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 17:08 )
الخليل-معا - استقبل محافظ الخليل كامل حميد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلوا، والوفد المرافق له في مقر المحافظة وذلك بحضور وزير الأوقاف محمود الهباش وسفير دوله فلسطين في السعودية جمال شويكي وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة، وأطلعه على آخر التطورات في المحافظة وخاصة الممارسات الإسرائيلية التي يتعرض لها أبناء المحافظة بشكل يومي.

واستهل المحافظ لقاء بالترحيب بالوفد الضيف مؤكدا أنها زيارة تاريخية للمحافظة وبداية إسناد حقيقي لقادة العالم الإسلامي لإسناد دوله فلسطين مشدا على ضرورة تدخل دول منظمة التعاون الإسلامي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
|235278|
متحدثاً عن الوضع السياسي والإجراءات الإسرائيلية ضد محافظة الخليل المنافية لجميع الحقوق والأعراف الدولية، على صمود الشعب الفلسطيني الذي لا زال تحت وطأت المحتل، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ماضية قدما باتجاه هدفنا الأساسي المتمثل بإقامة الدولة وإنهاء الاحتلال مستعرضا المعاناة التي يعانيها سكان البلدة القديمة في الخليل، موضحاً العقبات التي يواجهها أهالي البلدة من حواجز مستمرة وإغلاقات دائمة في شارع الشهداء.

كما أشار إلى التقسيم الجغرافي بالمدينة إلى H1 ,H2 موضحاً معاناة المنطقة الجنوبية في H2 ومنع أجهزة الدولة للعمل في المنطقة ومساعدة المواطنين وملاحقه التجاوزات المحافظة والأجهزة الأمنية كونها منطقة خاضعة لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق سكان المحافطة، والتقسيم الإجباري للحرم الإبراهيمي بالإضافة الى العراقيل الاقتصادية وأزمة المياه.
|235277|
من جانبه، أكد البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو، على أن الاستيطان يتنافى مع الشرعية الدولية ويهدد حل الدولتين، وثبات موقف دول منظمة التعاون الإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأكد التزام المنظمة بتقديم الدعم السياسي والمالي، وتوفير شبكة الأمان المالية لفلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.داعيا الجميع الى احترام حقوق الشعب الفلسطيني ومد يد العون والدعم كافه الجوانب مطالبا من السواح زيارة التراث الإسلامي في فلسطين.

وفي النهاية اصطحب المحافظ الوفد للزيارة البلدة القديمة والاطلاع على أحوال سكانها والصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف.