عقل يكسر قلوب جماهير سطيف بهدف قاتل والنتيجة تعادل الفيصلي مع وفاق سطيف بهدف
نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 11:41 )
بيت لحم - معا - سجل حاتم عقل قائد الفيصلي هدفا قاتلا لفريقه اقتنص به تعادلا ثمينا من بين أنياب مضيفه وفاق سطيف الجزائري بهدف لمثله يوم الخميس في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال العرب على ملعب 8 مايو بمدينة سطيف الجزائرية.
تقدم وفاق سطيف عن طريق الإيفواري رمزي أديكو في الدقيقة 32، وتعادل عقل للفيصلي في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
ويكفي الفيصلي التعادل سلبيا أو الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة يوم 17 مايو الجاري في العاصمة الأردنية عمان من أجل إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بينما انحصرت فرصة سطيف في اقتناص اللقب في الفوز أو التعادل إيجابيا بنتيجة أكبر من نتيجة الذهاب.
وعلى الرغم من الحضور الجماهيري الغفير الذي جاء لمساندة سطيف وهو يخوض النهائي العربي الأول في تاريخه، إلا أن الفريق الجزائري فشل في تقديم أداء مقنع واستحق منافسه الأردني التعادل الذي جاء في الدقائق الأخيرة بفضل تفوق مدربه العراقي عدنان حمد على نظيره الجزائري رابح سعدان.
وبدا واضحا تأثير غياب نجم سطيف يسعد بورحلي بسبب الإصابة، في ظل ابتعاد النجم العائد لازهر حاج عيسى عن مستواه.
لم يشكل سطيف خطورة كبيرة رغم سيطرته التامة على مجريات اللعب في الشوط الأول، وكانت أبرز فرصه في الدقيقة 20 إثر كرة عرضية من الدولي الجزائري سليمان راحو من الجهة اليمنى مرت من الجميع إلى عبد الماليك زياية الذي تعامل مع الكرة بشكل سيء مطيحا بها إلى خارج الملعب من مدى قريب.
لاعبو سطيف لم يهنأوا بهدف أديكو
بدأ الفيصلي في الدخول إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي، وبرز منه سراج الدين التل الذي شكل إزعاجا واضحا لدفاع أصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 52 ارتقى التل برأسه لكرة عرضية من من الجهة اليسرى وحولها قوية أعلى مرمى سطيف مباشرة بعد خروج خاطئ من سمير حجاوي حارس مرمى الفريق الجزائري.
وأهدر ياسين دراج فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 66 عندما حاول مقابلة عرضية متقنة من راحو بركلة أكروباتية لكنه فشل وهو على بعد خطوات من المرمى.
ورد التل بتسديدة ماكرة من على مسافة نحو 30 مترا كادت أن تخدع حجاوي ومرت من أعلى مرمى سطيف مباشرة.
وصعق عقل جماهير سطيف الغفيرة في الدقيقة 87 عندما حول ركلة حرة من الجهة اليمنى إلى المرمى مباشرة، مرت من بين يدي حجاوي إلى الشباك دون أن تلمس أحدا على الرغم من محاولات العراقي حيدر عبد الأمير لاعب الفيصلي الاشتراك فيها.
حاول سطيف المحبط تعديل النتيجة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لكن دون جدوى حتى أطلق الإماراتي علي حمد حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا انتهاء جولة الذهاب بنتيجة إيجابية للفيصلي انتظارا للمواجهة الحاسمة في عمان بعد أسبوعين.
تقدم وفاق سطيف عن طريق الإيفواري رمزي أديكو في الدقيقة 32، وتعادل عقل للفيصلي في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
ويكفي الفيصلي التعادل سلبيا أو الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة يوم 17 مايو الجاري في العاصمة الأردنية عمان من أجل إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بينما انحصرت فرصة سطيف في اقتناص اللقب في الفوز أو التعادل إيجابيا بنتيجة أكبر من نتيجة الذهاب.
وعلى الرغم من الحضور الجماهيري الغفير الذي جاء لمساندة سطيف وهو يخوض النهائي العربي الأول في تاريخه، إلا أن الفريق الجزائري فشل في تقديم أداء مقنع واستحق منافسه الأردني التعادل الذي جاء في الدقائق الأخيرة بفضل تفوق مدربه العراقي عدنان حمد على نظيره الجزائري رابح سعدان.
وبدا واضحا تأثير غياب نجم سطيف يسعد بورحلي بسبب الإصابة، في ظل ابتعاد النجم العائد لازهر حاج عيسى عن مستواه.
لم يشكل سطيف خطورة كبيرة رغم سيطرته التامة على مجريات اللعب في الشوط الأول، وكانت أبرز فرصه في الدقيقة 20 إثر كرة عرضية من الدولي الجزائري سليمان راحو من الجهة اليمنى مرت من الجميع إلى عبد الماليك زياية الذي تعامل مع الكرة بشكل سيء مطيحا بها إلى خارج الملعب من مدى قريب.
لاعبو سطيف لم يهنأوا بهدف أديكو
بدأ الفيصلي في الدخول إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي، وبرز منه سراج الدين التل الذي شكل إزعاجا واضحا لدفاع أصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 52 ارتقى التل برأسه لكرة عرضية من من الجهة اليسرى وحولها قوية أعلى مرمى سطيف مباشرة بعد خروج خاطئ من سمير حجاوي حارس مرمى الفريق الجزائري.
وأهدر ياسين دراج فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 66 عندما حاول مقابلة عرضية متقنة من راحو بركلة أكروباتية لكنه فشل وهو على بعد خطوات من المرمى.
ورد التل بتسديدة ماكرة من على مسافة نحو 30 مترا كادت أن تخدع حجاوي ومرت من أعلى مرمى سطيف مباشرة.
وصعق عقل جماهير سطيف الغفيرة في الدقيقة 87 عندما حول ركلة حرة من الجهة اليمنى إلى المرمى مباشرة، مرت من بين يدي حجاوي إلى الشباك دون أن تلمس أحدا على الرغم من محاولات العراقي حيدر عبد الأمير لاعب الفيصلي الاشتراك فيها.
حاول سطيف المحبط تعديل النتيجة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لكن دون جدوى حتى أطلق الإماراتي علي حمد حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا انتهاء جولة الذهاب بنتيجة إيجابية للفيصلي انتظارا للمواجهة الحاسمة في عمان بعد أسبوعين.