|
مهرجان حاشد في بلدة صبرة احتفاء بالاسرى المحررين
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 12:34 )
جنين- معا - نظم مهرجان حاشد في بلدة صيرة قضاء جنين وبدعوة من حركة فتح في محافظة جنين، وتحت رعاية الرئيس أبو مازن وبعنوان فرسان الحرية احتفاء واستقبالا للأسرى المحررين في محافظة جنين والذين أفرج عنهم مؤخرا وهم: طاهر زيود، ويوسف أرشيد، وبرهان صبيح.
وشارك في المهرجان حشد كبير من أهالي الأسرى، وبحضور وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير قدورة فارس، وعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ونبيل شعث، وأعضاء من المجلس الثوري والتشريعي، ومحافظ جنين طلال دويكات، ومحافظ طولكرم جمال سعيد، وعمداء الأسرى المحررين، وقائد المنطقة في جنين، ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلي المؤسسات الوطنية في المحافظة. وقال محافظ جنين: طلال دويكات في كلمته بأسم الرئيس أبو مازن أن الأولوية لدى الرئيس والقيادة الفلسطينية في المفاوضات تأمين إطلاق سراح الأسرى كأستحقاق سياسي ووطني لأية تسوية عادلة في المنطقة. وأشاد دويكات بالجهود التي بذلها الرئيس للإفراج عن قدامى الأسرى، معتبرا ذلك خطوة نحو الإفراج عن سائر المعتقلين، موجها التحية إلى كل الأسرى قائلا نحن لن نترككم لوحدكم بل نحن معكم حتى الحرية والنصر القريب. وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :"أنه لن يهدا لنا بال إلا بعودة كل الأسرى والقيادات والمناضلين من سجونهم، معتبرا أن قضية الأسرى هي قضية الجميع وإن الجهود سوف تبذل أكثر لإطلاق سراحهم وانه لا مساومة على ذلك". واستنكر العالول مجزرة مخيم قلنديا والممارسات التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والعقبات التي تضعها أمام المفاوضات، موضحا أن على المجتمع الدولي ورعاه عملية المفاوضات كبح هذه الجرائم التي تنسف قواعد أي سلام عادل بالمنطقة، وأشاد العالول بصمود الأسرى والشعب الفلسطيني وإرادته وإيمانه بتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع في كلمته أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الحرية والسلام نيابة عن العالم وكل المظلومين في أرجاء الأرض، وأوضح أن إسرائيل بفكرها وممارستها تناهض وتحارب الثقافة الإنسانية وثقافة السلام وتحتل العالم وليس فقط فلسطين باستمرار تصرفها كدولة فوق القانون، ودعا قراقع إلى أستمرار تفعيل قضية الأسرى على كل المستويات وفي كل مكان وزمان لأن الأسرى هم طليعة النضال ضد الأحتلال وعنوان لكل حركة تحرر وطني ولكل شعب لا يريد سوى الحرية والسلام والسيادة على أرضه ومقدساته. |