المحافظ طوباسي يستقبل وفدا من برلمانيين ونشطاء من احزاب سويدية
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 13:56 )
طوباس -معا- استقبل محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي اليوم في مكتبه وفدا من لجنة القدس بالسويد والتي تضم رئيس اللجنة فكتور سامانيا و برلمانيين ونشطاء من احزاب سويدية مختلفة ويرافقهم سمير سيف عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور مدير عام الشؤون الادارية والمالية حسام دراغمة ومسؤول ملف الاغوار معتز بشارات ومدير مكتب المحافظ خالد صوافطة .
وأشار المحافظ طوباسي خلال اللقاء الى تزايد في وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية بالمحافظة وما تقوم به قوات الاحتلال من مخالفات قانونية وإنسانية في مناطق الاغوار الشمالية من عمليات هدم للمساكن وتشريد للسكان وتوسيع رقعة الاستيطان ومصادرة الاراضي وترهيب المواطنين وإجبارهم على الرحيل من مناطق سكناهم.
وأضاف المحافظ طوباسي ان سياسة الاحتلال والمستوطنين سياسة توافقية قائمة على خطة تهدف لإفراغ الاغوار الفلسطينية من ساكنيها الفلسطيني بغية تهويد المنطقة، مشيرا ان الاحتلال يطبق السيطرة على 70% من مساحة المحافظة جغرافيا والتي تقع ضمن الاغوار الشمالية وتشكل ثلث مساحة الضفة الغربية وتغلقها عبر حواجز عسكرية تمارس خلالها اقسى انواع التنكيل بالمواطنين وتقوض تحركاتهم نحو مركز المحافظة والقرى المحيطة .
واضاف " نعلم بشكل دائم على دعم مواطنينا بكافة الامكانيات المتاحة من اجل تثبيت وتعزيز صمودهم بالأغوار في وجه تلك الانتهاكات وقمنا بالتنسيق مع عدة مؤسسات دولية لدعم اقامة مشاريع لمواطنينا في تلك المنطقة لكن الاحتلال اقدم على هدم العديد من تلك المشاريع الاغاثية والإنسانية ".
وأكد المحافظ طوباسي على الموقف السياسي والوطني الثابت للقيادة الفلسطينية والسيد الرئيس ان لا دولة دون الاغوار كما القدس وقطاع غزة ، معتبرا ان الاهمية الاستراتيجية للأغوار هي خط احمر لا يمكن التنازل عنه و تعتبر حدود الدولة الفلسطينية مع الاردن .
واضاف " ان الاحتلال ومنذ انطلاق المفاوضات قبيل اسابيع معدودة قام بإخطار اكثر من 18 منشاة بالأغوار بالهدم وصادر عدد من صهاريج المياه اضافة لما يقوم به في مناطق الوطن من انتهاكات صارخة كان اخرها استشهاد 3 فلسطينيين في مخيم قلنديا قرب رام الله .
وثمن المحافظ طوباسي دور السويد حكومة وشعبا ومؤسساتها ولجنة القدس بالسويد في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية وفي المجال الاقتصادي والانساني ، داعيا المجتمع الدولي لمزيد من الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم بعاصمتها القدس الشريف .
وبدوره ، اشار رئيس لجنة القدس بالسويد ان عمل اللجنة يتركز على رفع الوعي لدى الشعب السويدي وبخاصة اعضاء البرلمان وصناع القرار بواقع مدينة القدس المحتلة والمناطق التي تتعرض لانتهاكات اسرائيلية مستمرة ـ مشيرا ان هذه الزيارة تاتي في ذات الاطار وبحثا عن تعاون مع مؤسسات حقوقية تهتم بما يجري من اجراءات اسرائيلية تخالف القوانين الدولية والإنسانية .
وبعد انتهاء اللقاء رافق نائب المحافظ احمد اسعد ومسؤول ملف الاغوار معتز بشارات الوفد الضيف في جولة على مناطق الاغوار الشمالية شملت منطقتي الراس الاحمر والمالح حيث اطلعهم الاسعد على معاناة المواطنين بتلك المناطق على ارض الواقع ومخلفات عمليات الهدم الاخيرة، كما التقوا بسكان تلك المناطق واستمعوا الى ما يعانوه من مضايقات وانتهاكات يومية بحقهم ومقدراتهم، مطالبين بضغط دولي على حكومة الاحتلال من اجل وقف تلك الممارسات العنصرية .
وأشار المحافظ طوباسي خلال اللقاء الى تزايد في وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية بالمحافظة وما تقوم به قوات الاحتلال من مخالفات قانونية وإنسانية في مناطق الاغوار الشمالية من عمليات هدم للمساكن وتشريد للسكان وتوسيع رقعة الاستيطان ومصادرة الاراضي وترهيب المواطنين وإجبارهم على الرحيل من مناطق سكناهم.
وأضاف المحافظ طوباسي ان سياسة الاحتلال والمستوطنين سياسة توافقية قائمة على خطة تهدف لإفراغ الاغوار الفلسطينية من ساكنيها الفلسطيني بغية تهويد المنطقة، مشيرا ان الاحتلال يطبق السيطرة على 70% من مساحة المحافظة جغرافيا والتي تقع ضمن الاغوار الشمالية وتشكل ثلث مساحة الضفة الغربية وتغلقها عبر حواجز عسكرية تمارس خلالها اقسى انواع التنكيل بالمواطنين وتقوض تحركاتهم نحو مركز المحافظة والقرى المحيطة .
واضاف " نعلم بشكل دائم على دعم مواطنينا بكافة الامكانيات المتاحة من اجل تثبيت وتعزيز صمودهم بالأغوار في وجه تلك الانتهاكات وقمنا بالتنسيق مع عدة مؤسسات دولية لدعم اقامة مشاريع لمواطنينا في تلك المنطقة لكن الاحتلال اقدم على هدم العديد من تلك المشاريع الاغاثية والإنسانية ".
وأكد المحافظ طوباسي على الموقف السياسي والوطني الثابت للقيادة الفلسطينية والسيد الرئيس ان لا دولة دون الاغوار كما القدس وقطاع غزة ، معتبرا ان الاهمية الاستراتيجية للأغوار هي خط احمر لا يمكن التنازل عنه و تعتبر حدود الدولة الفلسطينية مع الاردن .
واضاف " ان الاحتلال ومنذ انطلاق المفاوضات قبيل اسابيع معدودة قام بإخطار اكثر من 18 منشاة بالأغوار بالهدم وصادر عدد من صهاريج المياه اضافة لما يقوم به في مناطق الوطن من انتهاكات صارخة كان اخرها استشهاد 3 فلسطينيين في مخيم قلنديا قرب رام الله .
وثمن المحافظ طوباسي دور السويد حكومة وشعبا ومؤسساتها ولجنة القدس بالسويد في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية وفي المجال الاقتصادي والانساني ، داعيا المجتمع الدولي لمزيد من الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم بعاصمتها القدس الشريف .
وبدوره ، اشار رئيس لجنة القدس بالسويد ان عمل اللجنة يتركز على رفع الوعي لدى الشعب السويدي وبخاصة اعضاء البرلمان وصناع القرار بواقع مدينة القدس المحتلة والمناطق التي تتعرض لانتهاكات اسرائيلية مستمرة ـ مشيرا ان هذه الزيارة تاتي في ذات الاطار وبحثا عن تعاون مع مؤسسات حقوقية تهتم بما يجري من اجراءات اسرائيلية تخالف القوانين الدولية والإنسانية .
وبعد انتهاء اللقاء رافق نائب المحافظ احمد اسعد ومسؤول ملف الاغوار معتز بشارات الوفد الضيف في جولة على مناطق الاغوار الشمالية شملت منطقتي الراس الاحمر والمالح حيث اطلعهم الاسعد على معاناة المواطنين بتلك المناطق على ارض الواقع ومخلفات عمليات الهدم الاخيرة، كما التقوا بسكان تلك المناطق واستمعوا الى ما يعانوه من مضايقات وانتهاكات يومية بحقهم ومقدراتهم، مطالبين بضغط دولي على حكومة الاحتلال من اجل وقف تلك الممارسات العنصرية .