وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العمل الصحي تنظم دورتين في الإسعاف الأولي ومخاطر قانون الخدمة المدنية

نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 17:16 )
رام الله - معا - أنجزت مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال مشروع كنعان في القدس وبالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية محاضرتين للمشاركات في مخيم الفتيات المقدسيات الذي نفذه إتحاد لجان المرأة الفلسطينية في مقر جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور.

وقالت سميحة جاد الله إن المحاضرتين جاءتا في سياق رفع وعي الفتيات المقدسيات المشاركات في المخيم حيث تضمنت الدورتان العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في مجالي الإسعافات الأولية ورفع الوعي في مواجهة مخاطر الخدمة المدنية التي تنوي دولة الاحتلال تطبيقها في مدينة القدس المحتلة.

وكانت الدورة الأولى التي حاضر فيها طارق هرمس قد تناولت مقدمة في علم الإسعاف، وتعريف المسعف، وأدوات الإسعاف، والتعرف على مكونات صندوق الإسعاف الأولي، وقواعد عامة في الإسعاف الأولي، ومراحل تشخيص المصاب ABC. والعلامات الحيوية ( ضغط الدم، والنبض، والتنفس). والقلب، والدورة الدموية بقسميها: الكبرى والصغرى. والنزيف بنوعية الداخلي والخارجي. واللدغات وعلاجها ( الأفعى والعقرب). وإنعاش القلب والرئتين عند فقدان الوعي، والتنفس الإصطناعي، وإغلاق مجرى التنفس عند دخول جسم غريب. ومقدمة عامة عن الكسور وأنواعها.

وأبدت المشاركات وعددهن 27 فتاة شكرهن لمؤسسة لجان العمل الصحي على ما قدم لهن من معلومات قيمة تساعدهن في حياتهن اليومية.

وفي المحاضرة الثانية تطرق رامي الصالح من مركز القدس للمساعدة القانونية فخ الأسرلة الجديد في القدس، من خلال ثلا محاور رئيسيّة تناولت مفهوم الأسرلة عبر سعي وتوجّه سلطات الاحتلال إلإسرائيليّة لإذابة الهويّة القوميّة الفلسطينيّة، وإحلال الهويّة الإسرائيليّة مكانها. وبالتالي، تصفيّة الوعي القومي "الانتمائي" الفلسطيني في المجتمع المقدسي من خلال المنحى الثقافي"التعليم: المدارس البجروت والجامعات، اللغة، الموسيقى، المنحى الاقتصادي،التسوّق.والمنحى الحقوقي:" التوجّه إلى القضاء الإسرائيلي.

وفيما يخص الخدمة المدنيّة أكد الصالح للمشاركات أن الخدمة المدنيّة هي شكل بديل عن الخدمة العسكريّة في إسرائيل، حيث أن هناك قطاعات من المجتمع الإسرائيلي لا تقوم بعمل خدمة عسكريّة (مثل اليهود المتدينين أو طلبة المعاهد الدينيّة) إضافةً إلى أن جزءً من فلسطيني الداخل غير ملزمون بتنفيذ هذه الخدمة وبالتالي، سعت الحكومة الإسرائيليّة إلى تطوير نوع جديد من الخدمة غير العسكريّة، بحيث يتم إلزام هذه الفئات بِعمل خدمة موازية للعسكريّة.

وعن مجالات الخدمة المدنيّة قال إنها تشمل مجال التعليم وفي مجالات الرفاه الاجتماعي والصحة والمواصلات والأمن الداخلي والثقافة محذراص من الوقوع في هذا الفخ لأن دولة الاحتلال تريد إيصال المقدسي لدرجة القناعة بأن حقوقه كمواطن يعيش في المدينة المحتلة مرتبطة بواجبات تترتب عليه رغم محاولات تجميل الفكرة عبر إيهام الناس بأن إمتيازات سيجنيها من ينفذ الخدمة المدنية.