عضو المجلس السياسي لحزب الله :اذا قرر عزمي بشارة اللجوء إلينا فمرحبا به على ارض لبنان
نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 14:38 )
بيت لحم - معا - قال عضو المجلس السياسي لحزب الله، الدكتور احمد ملي في مقابلة مع صحيفة " كل العرب " النصراوية ان لبنان سيرحب بعضو الكنيست العربي عزمي بشارة في حال طلب حق اللجوء السياسي في لبنان.
والقى احمد ملي خلال المقابلة الضوء على موقف حزب الله من قضية عزمي بشارة الذي تتهمه السلطات الاسرائيلية بالتعاون مع حزب الله قبل واثناء الحرب الاخيرة على لبنان.
س: الشرطة في اسرائيل تتهم الدكتور عزمي بشارة بالاتصال بحزب الله وقت الحرب وتقديم المشورة لنصر الله، بتوجيه صواريخ الكاتيوشا لمناطق حساسة وهذا اتهام خطير بالنسبة لبشارة، ما هو تعقيبكم؟
ج : اعتقد ان عزمي بشارة بات رمزا للنضال العربي في فلسطين وخاصة لعرب 48 ، الاسرائيلي هدفه من هذا الاتهام هو كسر صورة المناضل، لست بحاجة للقول ان هذا كلام غير صحيح، فمصادر اسرائيلية تحدثت عن ان بشارة لا يملك معلومات اصلا حتى يقدمها، من كان في مستوى عزمي بشارة وطبيعة الدور الاعلامي والسياسي له، هذا امر الهدف منه كسر صورة ورمزية المناضل العربي عزمي بشارة.
س: اتهم بتلقي الاموال من حزب الله ماذا تقول؟
ج : حزب الله هو جزء من حركة الممانعة العربية وعزمي بشارة هو جزء من هذه الممانعة، الاسرائيلي يريد ان يقسمنا فئات وشيعا ومجموعات، هناك حالة ممانعة عزمي بشارة ينتمي اليها، لكن هذا هو ديدن الاسرائيلي بتقسيم الامة.
س: اسرائيل تقول انه اذا عاد الى البلاد سيعتقل، لا بل ستطالب الدول التي يحط فيها بتسليمه، فيما لو طلب حق اللجوء السياسي في لبنان، او في الضاحية عندكم، كيف كنتم تنظرون لطلب من هذا القبيل؟
ج : اقول ان كل المناضلين العرب لبنان يسعهم، ولا يقتصر الامر على لبنان فقط، المطلوب الآن اعادة الروح الى المد القومي والوطني والاسلامي ونؤسس عليه بعد انتصار تموز ولا نتعاطى مع العدو الاسرائيلي والامريكي ان هناك حدودا بيننا.
س: واضح انه اذا عاد عزمي بشارة الى اسرائيل سيتم اعتقاله بماذا تنصحه؟ هل تنصحه بان يلجأ الى بيروت؟
ج : اعتقد ان هذا قرار يعود الى المناضل عزمي بشارة، بالنسبة الينا كل ما نستطيع ان نساهم في معركة الممانعة والمقاومة سنقوم به.
س: لكن اذا قرر اللجوء اليكم ماذا ستقولون؟
ج : نحن نقول مرحبا بكل المجاهدين على ارض لبنان
س: واخيرا كيف تعقبون على تقرير فينوغراد؟
ج : تقرير ينوغراد يشكل احراجا للفريق الذي انكر الانتصار، فقد اثبت ما كان معلوما لنا، التقرير اظهر ما كان معروفا لدينا، بالنسبة لنا خصوصية فينوغراد واضحة فكما تعلم ان الفريق الذي كان يراهن على الخارج وذهب للتهويل بالدمار وحجم الدمار الآن يوضع في الزاوية، اين هو هذا الفريق، شعبنا ذاق طعم الانتصار مع انتهاء العدوان فورا
والقى احمد ملي خلال المقابلة الضوء على موقف حزب الله من قضية عزمي بشارة الذي تتهمه السلطات الاسرائيلية بالتعاون مع حزب الله قبل واثناء الحرب الاخيرة على لبنان.
س: الشرطة في اسرائيل تتهم الدكتور عزمي بشارة بالاتصال بحزب الله وقت الحرب وتقديم المشورة لنصر الله، بتوجيه صواريخ الكاتيوشا لمناطق حساسة وهذا اتهام خطير بالنسبة لبشارة، ما هو تعقيبكم؟
ج : اعتقد ان عزمي بشارة بات رمزا للنضال العربي في فلسطين وخاصة لعرب 48 ، الاسرائيلي هدفه من هذا الاتهام هو كسر صورة المناضل، لست بحاجة للقول ان هذا كلام غير صحيح، فمصادر اسرائيلية تحدثت عن ان بشارة لا يملك معلومات اصلا حتى يقدمها، من كان في مستوى عزمي بشارة وطبيعة الدور الاعلامي والسياسي له، هذا امر الهدف منه كسر صورة ورمزية المناضل العربي عزمي بشارة.
س: اتهم بتلقي الاموال من حزب الله ماذا تقول؟
ج : حزب الله هو جزء من حركة الممانعة العربية وعزمي بشارة هو جزء من هذه الممانعة، الاسرائيلي يريد ان يقسمنا فئات وشيعا ومجموعات، هناك حالة ممانعة عزمي بشارة ينتمي اليها، لكن هذا هو ديدن الاسرائيلي بتقسيم الامة.
س: اسرائيل تقول انه اذا عاد الى البلاد سيعتقل، لا بل ستطالب الدول التي يحط فيها بتسليمه، فيما لو طلب حق اللجوء السياسي في لبنان، او في الضاحية عندكم، كيف كنتم تنظرون لطلب من هذا القبيل؟
ج : اقول ان كل المناضلين العرب لبنان يسعهم، ولا يقتصر الامر على لبنان فقط، المطلوب الآن اعادة الروح الى المد القومي والوطني والاسلامي ونؤسس عليه بعد انتصار تموز ولا نتعاطى مع العدو الاسرائيلي والامريكي ان هناك حدودا بيننا.
س: واضح انه اذا عاد عزمي بشارة الى اسرائيل سيتم اعتقاله بماذا تنصحه؟ هل تنصحه بان يلجأ الى بيروت؟
ج : اعتقد ان هذا قرار يعود الى المناضل عزمي بشارة، بالنسبة الينا كل ما نستطيع ان نساهم في معركة الممانعة والمقاومة سنقوم به.
س: لكن اذا قرر اللجوء اليكم ماذا ستقولون؟
ج : نحن نقول مرحبا بكل المجاهدين على ارض لبنان
س: واخيرا كيف تعقبون على تقرير فينوغراد؟
ج : تقرير ينوغراد يشكل احراجا للفريق الذي انكر الانتصار، فقد اثبت ما كان معلوما لنا، التقرير اظهر ما كان معروفا لدينا، بالنسبة لنا خصوصية فينوغراد واضحة فكما تعلم ان الفريق الذي كان يراهن على الخارج وذهب للتهويل بالدمار وحجم الدمار الآن يوضع في الزاوية، اين هو هذا الفريق، شعبنا ذاق طعم الانتصار مع انتهاء العدوان فورا