|
أصدر قائمة بها: مركز الميزان يؤكد وجود 22 مستوطنة وشبه مستوطنة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 20/08/2005 ( آخر تحديث: 20/08/2005 الساعة: 16:45 )
معا- اصدر مركز الميزان لحقوق الانسان قائمة باسماء المستوطنات المنوي اخلاؤها في قطاع غزة, وافاد المركز ان وحدة البحث الميداني التابعة له قامت بجمع المعلومات حول المستوطنات الواحدة والعشرين التي جرى الحديث عنها، وتبين أن هناك 22 مستوطنة وشبه مستوطنة.
يذكر أن بعض هذه المستوطنات كانت تصنف كبؤر استيطانية إلا أنها تطورت لتصبح مستوطنة كمستوطنات "سلاو" و"ياكال" و"تل قطيفة"، فيما لم تحظى أربع بؤور أخرى باعتمادها كمستوطنة، وتم إخلاؤها لاحقاً, هذا إلى جانب أن بعض هذه المستوطنات أنشئت بعد اندلاع الانتفاضة الحالية في 28/10/2000، وبالتالي لم يتسنى الحصول على معلومات دقيقة عنها. كما أن التطورات التي شهدتها الأعوام التي تلت اندلاع الانتفاضة على هذه المستوطنات من حيث التوسع الجغرافي وعدد السكان ليس بالإمكان حصرها بشكل دقيق. وتتوزع مستوطنات قطاع غزة بين تجمعين استيطانيين متواصلين هما تجمع مستوطنات الشمال ويضم، إيلي سيناي، نيسانيت، دوغيت، وتجمع غوش قطيف الاستيطاني، فيما توجد ثلاث مستوطنات معزولة هي نتساريم، كفار داروم، موراج، وفيما يلي نبذة عن المستوطنات المقامة داخل قطاع غزة: 1. مستوطنة إيلي سيناي: تقع على بعد 1 كم إلى الشرق من شاطئ البحر ملاصقة تماما لحدود قطاع غزة الشمالية، وهي مستوطنة زارعية أنشئت عام 1983 لاستيعاب عددا من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من سيناء في أعقاب اتفاقية السلام المصرية الصهيونية وتقوم مباني هذه المستوطنة على مساحة 175 دونم ومساحة إجمالية 763 دونم تسكنها ما بين 30 -40 عائلة زادت بعد مجيء نتنياهو وإلغاءه قرار تجميد الاستيطان الذي اتخذه سلفه رئيس الوزراء الصهيوني اسحق رابين. كما تزايدت بعد صعود ارئيل شارون الى سدة الحكم في اوائل عام 2001 ليصل إلى نحو 60 عائلة يقدر عدد افرادها بنحو 300 مستوطن . وينسب الاسم إلى شبه جزيرة سيناء، وحنين العودة إليها، وسبب التسمية أن المستوطنة كانت ضمن مجموعة المستوطنات التي أقيمت لإسكان المستوطنين الذين تم إخلاؤهم عن سيناء، وقد تقرر أقامتها في 9/9/1982، وفي 7/10/1982 و على الرغم من الأوضاع السياسية التي تعصف بإسرائيل و المتمثلة بتداعيات مجازر صبرة وشاتيلا فقد قام المستوطنون بوضع حجر الأساس لهذه المستوطنة وبعد اقل من شهرين اعترفت بها اللجنة الإدارية لشؤون الاستيطان وأقرتها الحكومة كمستوطنة دائمة، وقد بدأت المستوطنة بنقطة عسكرية تحمي الجزء الغربي الشمالي من قطاع غزة في مطلع السبعينات. 2. مستوطنة دوغيت (قرية الصيادين): وتقع على بعد 1 كم من شاطئ البحر على بعد 2كم جنوب الحدود الشمالية لقطاع غزة، أنشئت عام 1990 وهي من المستوطنات المدنية مساحتها العمرانية 258دونم وبمساحة إجمالية تصل إلى 1250 دونم، يسكنها الآن 70 مستوطنا. وتعني مستوطنة الصيادين، وتعود بدايات قيام هذه المستوطنة إلى تلك النقطة العسكرية التي أقامها الجيش الإسرائيلي عام 1970 على تلة " السودانية" شمال مخيم الشاطئ على شاطئ البحر، وذلك للإشراف على مراقبة المخيم الشمالي، وحماية المنطقة الجنوبية من هذه النقطة العسكرية التي استخدمها الجيش لأغراض التدريب، في عام 1984 قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان إقامة مستوطنة جديدة في قطاع غزة تكون مخصصة لصيادي الأسماك حتى يستفيد المستوطنون من شواطئ القطاع، وفي 4/12/1984 قررت نفس اللجنة إقامة قرية الصيادين " دوغيت" بجوار مخيم الشاطئ. وتتصل هذه المستوطنات فيما بينها بطريق معبد أنشئ خصيصا لهذه المستوطنات يحظر على المواطنين الفلسطينيين المرور من خلاله، وتكمن خطورة هذه المستوطنات في اتصالها المباشر مع اسرائيل، ثم قربها من التجمعات الفلسطينية في بيت لاهيا وبيت حانون. وعلى هذا فهي عبارة عن رأس حربه لمواجهة التجمعات السكنية الفلسطينية خصوصا مستوطنة دوجيت التي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن قرية بيت لاهيا، ويشكل وجودها عائقا لوصول المواطنين الفلسطينيين إلى شاطئ البحر، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لسكان تلك المناطق وما خلفها، والذي يمكن أن يستخدم كمناطق سياحية تخدم الجزء الشمالي لقطاع غزة. 3. مستوطنة نيسانيت: تقع على بعد 5كم إلى الشرق من شاطئ البحر وعلى بعد 1.5كم إلى الجنوب من الحدود الشمالية لقطاع غزة، وهي من المستوطنات الزراعية أنشئت عام 1982 لتستوعب أعدادا من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من سيناء، وتقوم المستوطنة على مساحة عمرانية تقدر بـ41.6 دونم بمساحة إجمالية 1620 دونم ويقيم في هذه المستوطنة نحو 160 عائلة يقدر عدد افرادها ب 550 مستوطن، تزايدت اعدادهم بعد صعود ارئيل شارون لسدة الحكم في اوائل عام 2001. سميت بهذا الاسم نسبة إلى شبه جزيرة سيناء، وقد بدأت المستوطنة بنقطة عسكرية أقيمت على تله عالية سنة 1978 وفي عام 1982 سكنها مجموعة من جنود الناحال الذين قاموا بإعداد عدة بيوت واستصلاح عشرات الدونمات للزراعة، وفي 3/10/1984 تقرر إقامة المستوطنة في مكان موقع الناحال و العمل على توفير ما يلزم لتدشينها قبيل انتخابات الكنيست المقامة في تموز من نفس العام وفي الخامس عشر من نيسان 1984 أقيم احتفال بتدشين المستوطنة كما تم تسميتها " نيسانيت" ونظراً لأهميتها فقد شارك في تدشينها قائد الناحال في إسرائيل رعنان شرير وممثلون عن الحكومة و المجلس الإقليمي للمستوطنة في الضفة و القطاع وتم إحضار مستوطنين من كيبوتس ايرز من داخل الخط الأخضر. 4. مستوطنة نتساريم: أنشئت هذه المستوطنة عام 1972م لتقسم قطاع غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي، فهي تقع على بعد 1كم إلى الشرق من شاطئ البحر، وعلى بعد أقل من 1كم إلى الغرب من الطريق الرئيسي، وعلى بعد 4كم جنوب غزة، وتقوم على مساحة عمرانية 858 دونم بمساحة إجمالية 2200دونم، ويسكنها 41 عائلة زاد عدهم بعد صعود حزب الليكود للحكم سواء في عهد نتنياهو او شارون، ويوجد بها مقرا للوحدات الخاصة الصهيونية. سميت بهذا الاسم نسبة إلى وقوعها في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، وتعني بالعبرية " الجذور" ويعود إنشاء هذه المستوطنة إلى عام 1967 حيث كان الموقع مقراً للشرطة العسكرية في الجيش المصري، وقام بها الإسرائيليون نقطة مراقبة عسكرية، وفي آذار 1971 بدا فيها نشاط مدني تابع للصندوق القومي اليهودي، قامت بتسوية قطعة من الأرض حول النقطة العسكرية، وفي عام 1972 قررت قيادة الجيش الإسرائيلي اعتبارها نقطة ناحال، وبدا العمل بتوسيع الخدمات لسد حاجة سكانها. 5. مستوطنة كفار داروم: تقع إلى الشرق مباشرة على جانب الطريق العام، على بعد 500 متر من دير البلح وعلى بعد 3 كم شرق البحر المتوسط و3 كم غرب الخط الأخضر. مساحتها العمرانية 50 دونم ومساحتها الإجمالية 450 دونم، صادرت قوات الاحتلال 15 دونم غربي الطريق بعد مقتل حاخام المستوطنة وأقامت جسراً يربط بين الجانبين يسكنها حوالي 42 عائلة يبلغ عدد افرادها نحو 200 مستوطن بها مصنع لتعليب الخضروات، وبئر للمياه، ومكاتب، وعيادة للإسعافات، وملعب كرة . وقد أقيمت قبل عام 1948 وأعيد بناؤها بعد عام 1967 وجاءت إعادة بناؤها ضمن الدوافع الأيدلوجية بإعادة الأراضي التي يدعي اليهود امتلاكها لأعمارها من جديد، وتطورت هذه المستوطنة ضمن مخطط وثيقة غاليلي الاستيطانية، حيث تم زرع كفار داروم ضمن منطقة كثافة سكانية عالية " أربعة مخيمات لاجئين لا تبعد عن بعضها سوى مئات الأمتار". 6. مستوطنة نيتسر حزاني: تقع على بعد 2 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، وفي منتصف المسافة بين دير البلح وخانيونس، "المسافة بين المدينتين 7 كم". أنشئت عام 1973م، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى وزير الزراعة والرفاهية مايكل حزاني. بلغت مساحتها العمرانية 818 دونم ومساحتها الإجمالية 2050 دونم، ويقطنها ما بين 50-60 عائلة وبها حوالي 180 منزلاً، الزراعة من أهم أنشطتها مصنع للتعليب وثلاجات لحفظ الخضار ومصنع للكرتون، ويوجد في هذه المستوطنة مقراً للمخابرات الصهيونية الشين بيت، ومقراً للوحدات الخاصة. تأسست وفى عام 1990 صادرت قوات الاحتلال 200 دونم جديد وهى تجاور قرية القرارة التابعة لمنطقة خانيونس ويستوطن المنطقة أكثر من 60 عائلة وتضم 180 منزلا كما أقيمت فيها عشرات الحمامات الزراعية (خضار -زهور- ويعمل في المستوطنة عشرات التايلانديين, كما يتواجد مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلية ( شين بيت) وسجن خاص بالفلسطينيين أسس عام 1994), وتعتبر المستوطنة موقعاً لإقامة الوحدات الخاصة من ( المتعاونين المحليين) ( وتبلغ مساحتها حاليا 2050 دونما). 7. مستوطنة قطيف: تأسست هذه المستوطنة عام 1977م على بعد 2 كم إلى الشرق من شاطئ البحر غرب السطر الغربي في خانيونس، مساحتها العمرانية 400 دونم ومساحتها الإجمالية 1993 دونم. وهي مستوطنة زراعية يتراوح عدد المنازل السكنية فيها بين 70-80 منزلاً، وتقيم فيها نحو 50 عائلة يبلغ عدد افرادها نحو 250 مستوطن، ويوجد بها مصنع للنجارة، وللورق، وورشة لإصلاح السيارات وروضة أطفال وفندق بالم بيتش، ومحطة لتكرير المياه العادمة، ومزرعة دواجن، ومزرعة لتربية الخيول، وميدان للسباق، وملاعب رياضية، وبركة سباحة، ومطاعم وهي تضم أكبر تجمع سكني في مستوطنات القطاع. ومستوطنة قطيف تعاونية زراعية (كيبوتس) يوزع إنتاجها على مستوطنيها. 8. مستوطنة جاني طال: مستوطنة زراعية تبلغ مساحتها العمرانية 750 دونماً ومساحتها الإجمالية 2450 دونم ويقيم فيها نحو 65 عائلة وعدد افرادها نحو 400 مستوطن ، وتقع على بعد 1.5 كم إلى الجنوب من مستوطنة قطيف على مسافة 2 كم شمال غرب مدينة خانيونس وعلى بعد 1.5 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، بها ملعب كرة القدم، ومخزن أدوية، ومحطة وقود، وكنيس للصلاة، وبقالة كبيرة، ومخازن للخضار، وبجوارها موقع للجيش الصهيوني. أنشئت هذه المستوطنة في العام 1979 على مساحة تقدر بسبعمائة دونم ويقطنها أكثر من 6.0 عائلة ومنازلها تزيد على المائة وتقع شمالي حي الأمل ويوجد فيها مصنع للطين الخاص بألعاب الأطفال ويعمل عدد من المستوطنين في الزراعة يساعدهم حوالي50 عاملا تايلانديا. والمستوطنة مجهزة بكل مقومات الحياة إلى جانب التحصينات العسكرية وموقع تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلية.تعني جنة التل وإشارة إلى تلة القطيفة الكبيرة، و التي يحتل موقع المستوطنة جزءاً منها، تعود فكرة انشاء هذه المستوطنة إلى قرار الوكالة اليهودية سنة 1976 القاضي بإنشاء عدة نوى استيطانية لليهود المدينين في منطقة خان يونس والتي بدأت بقطيف . كانت مستوطنة جاني تال واحدة من المستوطنات التي تشكل منها المجلس الإقليمي لمستوطنات غزة عام 1979، الذي نجح بنفوذه في الحكومة و الكنيست من الحصول على اعتراف الحكومة بالمستوطنة وبالتالي أقرتها اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان بتاريخ 12/8/1979 وتحولت إلى موشاف يتبع حركة هبوعيل همزراحي. 9. مستوطنة كفار يام: أسست عام 1987م على شاطئ البحر مقابل نيفية ديكاليم، يقع بجوارها موقع عسكري صهيوني، وتسكن بها عائلتان. وتتربع المستوطنة على مساحة تقدر بنحو 40 دونماً وتقع بالقرب من شاطئ بحر خانيونس (مواصى خانيونس). وفى أبريل من العام 1997 قام المستوطن (عاموس) الذي يقطن المستوطنة بمحاولته توسيع المستوطنة بحوالي خمس دونمات من الجهة الشمالية وذلك بإحاطتها بالتلال الرملية كما قام بإحاطتها بعدد من الأعمدة الكهربية إلا أن بلدية خانيونس وكافة قوى وفعاليات مدينة خانيونس واجهوا هذا التوسيع وتم منعه من ضم الخمسة دونمات إلى ارض المستوطنة. 10. مستوطنة نفيه دكاليم: وتقع على بعد 1.5 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، وعلى بعد 1 كم من الناحية الجنوبية أنشئت عام 1983م على مساحة عمرانية 300 دونم بمساحة، ومساحة إجمالية 2000 دونم، يسكنها نحو 400عائلة يبلغ عدد افرادها نحو 2000 مستوطن، وهي تعتبر أكبر المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة. ويوجد بها المجلس الإقليمي للمستوطنات، وجامعة للطلاب والطالبات، ومدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، وحضانة أطفال ومستشفى ومكتب بريد، وبنك، ومركز الشرطة، وكنيسان للصلاة، وسوق تجاري كبير، ومحطة وقود، وعدد من المصانع مثل الملابس الجاهزة والمنازل الجاهزة، وعدد من الورش. وتعتبر هذه النقطة المركز الرئيس للاستيطان في جنوبي قطاع غزة حيث تحوى أكثر التجمعات الاستيطانية من حيث القاطنين فيها ولأهميتها كمركز صناعي وتعليمي وتضم المستوطنة مستشفىً مركزيا لاستقبال وعلاج سكان المستوطنات كما يعمل قسم كبير من المستوطنين في مصانع الملابس وفى المخارط وورش الحدادة والنجارة ومصنع المنازل الجاهزة ويعمل في هذه المستوطنة حوالي 200 من العمال التايلانديين وتوسعت المستوطنة، وتم بناء منازل جديدة لاستيعاب المهاجرين الروس وغيرهم وجرت مصادرات جديدة عام 1985 لأكثر من 120 دونم حتى أصبحت طوقا يحاصر مدينة خانيونس من جهات الغرب والجنوب والشمال ولتصل حدودها إلى مستوطنة (غديدة) وتم إنشاء حديقة حيوان في الجزء الشمالي الغربي للمستوطنة. ويجرى تسمينها بالعشرات من المستوطنين الجدد والجنود والآليات إلى جانب الحراسات والتحصينات العسكرية الهامة. 11. مستوطنة جديد: أنشئت عام 1979م على بعد 2.5 كم إلى الشرق من الساحل البحر وإلى الجنوب مباشرة من مخيم خانيونس بمسافة 1 كم. مساحتها العمرانية 733 دونم بمساحة إجمالية 1500 دونماً، ويقطنها نحو 40 عائلة تقريباً يبلغ عدد افرادها نحو 250 مستوطن. ، وبها كنيس للصلاة، ومنتدى لسكان المستوطنة، وملعب كرة قدم وسلة، وروضة أطفال، وعيادة صحية مع سيارة إسعاف وأخرى للمطافي. ويعمل في المستوطنة حوالي 40 عاملا تايلانديا ويسوق المستوطنون منتجاتهم الزراعية داخل الخط الأخضر (وتبلغ مساحتها حاليا 1476 دونما). 12. مستوطنة جان أور: تقع على بعد 2 كم إلى الشرق من ساحل البحر وعلي بعد 4 كم من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، ومساحتها العمرانية 1000 دونم بمساحة إجمالية 1676 دونم يسكنها حوالي 74 عائلة يبلغ عدد افرادها نحو 280 مستوطن، ويوجد بها مخيم لقوات الاحتلال، وكنيس للصلاة وتأسست عام 1979م. وتوسعت حدود المستوطنة عام 1993 بمصادرة حوالي 25 دونما من الناحية الشرقية وأقام الإسرائيليون سياجا من الأسلاك الشائكـة حـول المستوطنة (وأصبحت مساحتها حاليا حوالي 1692 دونما) ويعمل المستوطنون في مجال الزراعة (الخضراوات والزهور) وتربية النحل كما يعمل فيها أكثر من 120 تايلانديا. 13. مستوطنة بات ساديه: وتقع على بعد 2 كم من ساحل البحر، و2 كم من الحدود المصرية مساحتها العمرانية 41 دونم، ومساحتها الإجمالية نحو 1500 دونم. بها 45-50 عائلة معظمها من جنود الجيش الصهيوني أنشئت عام 1989م. تقرر إقامة هذه المستوطنة في كانون ثاني 1984، ولم يوضع حجر الأساس لها إلا في عام 1989 بعد عدة اشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي أعقبت انتخابات 1988. عليه وافقت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان بعد شهرين وتحولت إلى مستوطنة دائمة 1993. يذكر أن النواة الأولى للمستوطنة كان الموقع العسكري الكبير الذي أقيم عقب الانسحاب من سيناء في عام 1982. 14. مستوطنة بدولح: تقع على بعد 2.5 كم شرق البحر، وعلى بعد 3.5كم من حدود قطاع غزة مع مصر، وقد أنشئت عام 1986م على مساحة عمرانية تقدر بنحو 150 دونماً وتبلغ مساحتها الإجمالية 1456 دونم، وهي مستوطنة تعاونية زراعية بها مكتب بريد، وحضانة أطفال وكنيس للصلاة وملعب كرة قدم وسلة. يسكنها ما بين 40-50 عائلة من بينها 15 عائلة من القادمين الجدد من فرنسا. أنشئت في العام 1984 ما بين منطقة تل السلطان في رفح ومنطقة خانيونس ( جنوبي مستوطنة نيفيت دكاليم ). 15. مستوطنة عتصمونة: أقيمت في العام 2001 برعاية حكومة حزب "الليكود"، كانت مساحتها في البداية حوالي500 دونم، وتقع بين مستوطنتي "بني عتصمونة" و"موراج"، مزروعة بأشجار المانجو والعنب، ولأسباب اقتصادية هجرها المستوطنون. وفي صيف عام 2000 قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة عتصمونة بإعادة الاستيطان فيها، وتم الاحتفال رسمياً بإعادة تشكيلها في 8 شباط - فبراير 2001، ويقطنها حالياً حوالي 24 فرداً. |