وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلان عن اطلاق مشروع لتطوير أراضي ومياه الضفة بقيمة 10 مليون دولار

نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 20:49 )
الاعلان عن اطلاق مشروع لتطوير أراضي ومياه الضفة بقيمة 10 مليون دولار
رام الله - معا - أعلن اتحاد لجان العمل الزراعي بالشراكة مع اتحاد لجان العمل الزراعي، بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، بتمويل الممثلية الهولندية في فلسطين اليوم الخميس، عن انطلاق مشروع تطوير الأراضي ومصادر المياه في محافظات الضفة الغربية بقيمة 10 ملايين دولار بتمويل هولندي.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الزراعة، م. وليد عساف، أن قطاع الزراعة يحظى بأولوية لم يكن يتمتع بها من قبل، مشيرا إلى أن الاحتلال هو العائق الأبرز أمام التنمية في فلسطين، وبالأخص التنمية الزراعية، حيث إنه يسيطر على 82% من مصادر المياه و62% من الأراضي.

وقال م. عساف خلال الإعلان عن انطلاق مشروع تطوير الأراضي الزراعية وإدارة مصادر المياه في الضفة الغربية، الذي أقيم في مقر جمعية الهلال الأحمر: سيعمل المشروع من أجل الحد من الخسائر التي تنتج من تجريف الأراضي والاستيلاء عليها، والعمل من أجل استقرار هذا القطاع.

من جهته، اعتبر مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي خالد الهدمي، المشروع من المشاريع النوعية والضخمة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيقوم بإدارة المشروع ومتابعة تنفيذ نشاطاته، التي ستشمل استصلاح 3000 دونم من الأراضي الزراعية، ومد خطوط ناقلة وشبكات مياه، وإنشاء خزانات لتجميع المياه بسعة 1000 كوب،.

وأضاف الهدمي: سيتم ربط بعض الوحدات المعالجة للمياه بشبكات ري تخدم عشرات الدونمات، وإعادة تأهيل وتشغيل عدد من البرك الرومانية بسعة 25 ألف كوب، وحفر بركة بسعة 25 ألف كوب في مرج صانور بمحافظة جنين لحل مشكلة المياه المتجمعة، كما سيتخلل المشروع مشاهدات متعلقة بالتغير المناخي من أجل التخفيف من حدة الجفاف وانعكاسه على القطاع الزراعي، وسيوفر 6600 فرصة عمل، منوها إلى أن عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 13 ألف مزارع.

وأوضحت ممثلة هولندا لدى فلسطين بريجيتا تازيلار، أن المشروع يهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر في الضفة الغربية، حيث يواجه المزارعون الفلسطينيون صعوبات عدة للوصول إلى أراضيهم وتطويرها، خاصة في مناطق 'ج' وذلك جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت إن الاحتلال يقف عائقا أمام المزارعين في تسويق منتجاتهم في أسواق الضفة والقطاع، إضافة إلى الأسواق العالمية، منوهة إلى أن المشروع من أضخم المشاريع التطويرية للأرض في فلسطين، ومن المفترض أن يكون له أثر كبير ومهم في المستقبل.

بدوره، قدم مدير المشروع أيمن ضراغمة، عرضا حول أهداف المشروع ونشاطاته ومواقعه، موضحا أنه سيركز على العمل الجماعي، كما يهتم بالمرأة المزارعة من خلال مشاركتها في النشاطات التي سيجري تنفيذها، بالإضافة إلى تقديم مساعدة قانونية لها فيما يخص الملكية والميراث.

وأكد ضراغمة أن اهتمام المزارعين في مواقع المشروع من الأمور الهامة لإنجاحه، لذلك سيتم إشراكهم في المشروع ونشاطاته لزيادة شعورهم بالملكية.