تجمع القرى والمدن المهجرة يستعد لإحياء ذكرى التاسعة والخمسين للنكبة

رام الله-معا- شارك مندوبو أكثر من عشرين بلدة ومدينة فلسطينية مهجرة في الاجتماع الموسع الذي عقد أمس في مقر جمعية بيت نبالا الخيرية لبحث برنامج وفعاليات إحياء الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة.

وأكد المهندس أديب ابراهيم سليمان رئيس الهيئة الإدارية لجمعية بيت نبالا في بيان وصل "معا" نسخة عنه أهمية الفعاليات المشتركة من أجل الدفاع عن حقوق اللاجئين بما يضمن صيانة حقهم في العودة إلى ديارهم .

وقدم غريب محمود خليل الناطق الإعلامي باسم التجمع عددا من الملاحظات حول مشروع سيفيتاس الذي أعدته الدكتورة كرمة النابلسي حول آليات تفعيل الاتصال بين اللاجئين.

وأكد المشاركون على أهمية متابعة الدراسات الصادرة بشأن قضية اللاجئين ووحدة قضيتهم في الوطن والشتات.

وعرض وليد رجب نائب رئيس التجمع للجهود المبذولة بشأن مشاركة القرى والمدن المهجرة في لجنة الإصلاح المركزية لمحافظة رام الله بما يعزز دور التجمع في أوساط المجتمع الفلسطيني، علما بأن محافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي رحب بمشاركة تجمع القرى والبلدات المهجرة في هذا المجال.

وتحدث عمر عساف أحد مؤسسي التجمع وعضو الهيئة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في الضفة عن الأهمية الوطنية لإحياء فعاليات ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار الجاري، مؤكدا على تكامل دور القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأبناء القرى والبلدات المهجرة ولجان اللاجئين وتجمعاتهم في إنجاح فعاليات الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة, مستعرضا برنامج اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة حيث جرى تبني البرنامج.

وركز المشاركون على الفعالية الخاصة بإقامة مخيم تحمل فيه كل خيمة اسم قرية أو مدينة مهجرة حيث يجري التعريف بها وعرض جانب من تراثها, مؤكدين على تمسك اللاجئين بحقهم غير القابل للتنازل في العودة إلى ديارهم.

وحذر التجمع من أي محاولة للانتقاص من حق العودة أو المساس به، داعيا إلى وحدة الشعب الفلسطيني ولاجئيه في الوطن والشتات دفاعا عن حق العودة.