حزب الشعب: ندين العدوان المبيت على سوريا

رام الله- معا - قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان الولايات المتحدة وإسرائيل تحضران مسبقا للعدوان العسكري على سوريا وعلى غيرها من بلدان المنطقة، وان سعي الإدارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بأي ثمن هو من أجل التغطية على ذلك.

وقال الصالحي في تصريح صحافي، ان خلق مناخ وهمي بان مفاوضات سلام تجري مع إسرائيل هو لتسهيل تبرير اندماج إسرائيل في هذا الدور إلى جانب بعض الأطراف العربية، لمواصلة التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية وخيارات شعوبها والعدوان عليها، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية وانتهاكها اليومي لكل قرارات الأمم المتحدة، وتقترف العديد من جرائم الحرب إلى جانب امتلاكها الواضح لأسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.

وقال "ان هذه اللعبة المكشوفة التي سبق وان تمت تجربتها أبان العدوان على العراق، تجري هذه المرة حتى دون مقابل، حيث تواصل إسرائيل بكل صفاقة نهب الأراضي الفلسطينية والاستيطان والعدوان والجرائم اليومية بحق شعبنا الفلسطيني التي آخرها في جنين وقلنديا، وهذا في ظل استمرار اللعبة الإسرائيلية السابقة في إدارة المفاوضات".

وأكد الصالحي على "رفض حزب الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للعدوان العسكري الاستعماري المبيت ضد سوريا وإدانته، كما أدان استخدام السلاح الكيماوي والعنف المتواصل في سوريا، مؤكدا على ان الطريق الوحيد لمعالجة استمرار نزيف الدم وسقوط الضحايا اليومي، يتمثل في وقف العنف فورا، واللجوء إلى الحوار من أجل حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا وعلى ضمان عملية سياسية ديموقراطية، تضمن حقوق الشعب السوري ووحدة أراضيه ومصالحه الوطنية والاجتماعية المشروعة".