|
كتلة الوحدة العمالية تعقد اجتماع موسعا لكادرها وأعضاءها ومناصريها
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 00:36 )
جنين- معا - عقدت كتلة الوحدة العمالية الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين اجتمعا موسعا حضره العشرات من العمال وبحضور ابراهيم ذويب عضو الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وعزمي ابو الرب امين سر كتلة الوحدة العمالية في المحافظة وجمال محاميد مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة جنين.
واستعرض عزمي ابو الرب واقع الكتلة وما مرت به من ظروف في الفترة السابقة وكذلك استعرض الانشطة التي نظمتها الكتلة في الفترة السابقة واستعرض الخطة المستقبلية للستة شهور القادمة التي سوف تعمل الكتلة على انجازها في المحافظة وكيفية الاستنهاض الحقيقي لواقع الكتلة والتماس هموم الطبقة العملة الفلسطينية التي تعاني الكثير من الويلات والظلم المستمر من أصحاب العمل ومن الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، وكيفية المساعدة في حل ما يمكن حله من هذه المشاكل وإقامة الأنشطة والورش التثقيفية للعمال في معرفة حقوقهم المسلوبة. كما وعقب ابراهيم ذويب عضو الامانة العامة لنقابات عمال فلسطين على كل ما نوقش خلال الاجتماع بانه يجب بذل الكثير من الجهد وان تتضافر كافة الجهود من اجل التماس هموم العمال اليومية والنزول الى اماكن عملهم من اجل السماع منهم ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل ومحاولة تحصيل حقوقهم المسلوبة وكذلك تزويدهم وإرشادهم من خلال الورش من اجل تعريفهم بهذه الحقوق، وان تبنى كتلة الوحدة العمالية على أرضية صلبة مفادها ان العمال هم الهم الأكبر. واكد ذويب ان كتلة الوحدة العمالية كانت وما زالت وستبقى مدافعة عن هذه الفئة المهمشة وهمها الأكبر والأول والأخير فقط مصلحة العمال وان الكتلة تعمل الليل مع النهار من اجل ايجاد واقع عمالي يليق بالعامل الفلسطيني المناضل، ويجب تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور وكذلك ما يعانيه العمال من رفض امني والبطالة وتدني الأجور وعدم توفير ادنى متطلبات العمل الكريم لهم. وخلال الاجتماع قدم جمال محاميد مسؤول الجبهة في جنين ان هذا الواقع العمالي لا ينفصل عن الواقع السياسي المرير الذي نمر فيه حيث انه لابد من إيجاد أرضية خصبة تنهي الاحتلال وتفيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وطالب من المفاوض الفلسطيني الانسحاب من المفاوضات وخصوصا بعد الأحداث المريرة التي حصلت على حاجز قلنديا وقتل الفلسطينيين بدم بادر. هذا وفي نهاية الاجتماع تم التوصية والاقتراح بإقامة عدة أنشطة وفعاليات عمالية من دورات تثقيفية بالقانون الإسرائيلي ومعرفة حقوقهم والقانون الفلسطيني كذلك والتواصل اليومي مع فئة العمال في أماكن عملهم والتماس همومهم ومعرفة مشاكلهم اليومية ومحاولة حل هذه المشاكل للفئة الأكبر في مجتمعنا الفلسطيني. |