بعد ضرب مبرح.. تمديد اعتقال شاب مقدسي مريض نفسياً
نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 04:01 )
القدس- معا - مدد قاضي محكمة الصلح يوم الخميس توقيف الشاب أحمد داود عبيد 19 عاما لليوم الجمعة، لتقديم لائحة اتهام ضده بتهمة القاء الحجارة.
وخلال جلسة الامس قدمت النيابة العامة تصريح مدعي عام لتقديم لائحة اتهام ضده بالقاء الحجارة على قوات الاحتلال في قرية العيسوية الثلاثاء الماضي.
وأوضح والد أحمد في حديث لوكالة معا أن وحدة المستعربين قامت باقتحام قرية العيسوية مساء الثلاثاء الماضي خلال مواجهات دارت بالقرية، واعتقلت ابنه اثناء سيره بالشارع واعتدت بالضرب المبرح عليه، مشيرا الى ان ابنه ابكم ويعاني من اعاقة عقلية.
وأشار الى ان أهالي قرية العيسوية أبلغوه باعتقال ابنه المريض أحمد أثناء تواجده في عمله، وبعد بحثه عن في مراكز الشرطة تمكن من معرفة مكان احتجازه وتبين انه في مخفر شرطة شارع صلاح الدين، ولم يسمح له برؤيته والاطمئنان عليه، علما انه تم تحويله في ساعات المساء الى مستشفى هداسا عين كارم، بسبب الاعتداء الوحشي عليه أثناء الاعتقال.
|235556|
وأضاف ان علامات الضرب تظهر على وجه ويدي ابنه أحمد، كما بدت عليه ملامح الخوف الشديد لاحتجازه في ظروف غير معتاد عليها، رغم وضعه النفسي الصعب، حيث حاول خلال الجلسة احتضان والده وتقبيله لانه لا يفهم ما معنى سجن أو تحقيق أو "حراس المحكمة".
ولفت انه ابرز للقاضية كافة الأوراق الخاصة بابنه عن صعوبة وضعه النفسي والصحي، لكنها لم تكترث لذلك، ووافقت على تمديد اعتقاله.
واشار الى انه تلقى اتصالا مساء الخميس من مستشفى الامراض العقلية في دير ياسين، للاستفسار عن وضع ابنه، حيث طالب محاميه بعرضه على أطباء نفسيين، لكن الاطباء رفضوا طمأنة والده.
وخلال جلسة الامس قدمت النيابة العامة تصريح مدعي عام لتقديم لائحة اتهام ضده بالقاء الحجارة على قوات الاحتلال في قرية العيسوية الثلاثاء الماضي.
وأوضح والد أحمد في حديث لوكالة معا أن وحدة المستعربين قامت باقتحام قرية العيسوية مساء الثلاثاء الماضي خلال مواجهات دارت بالقرية، واعتقلت ابنه اثناء سيره بالشارع واعتدت بالضرب المبرح عليه، مشيرا الى ان ابنه ابكم ويعاني من اعاقة عقلية.
وأشار الى ان أهالي قرية العيسوية أبلغوه باعتقال ابنه المريض أحمد أثناء تواجده في عمله، وبعد بحثه عن في مراكز الشرطة تمكن من معرفة مكان احتجازه وتبين انه في مخفر شرطة شارع صلاح الدين، ولم يسمح له برؤيته والاطمئنان عليه، علما انه تم تحويله في ساعات المساء الى مستشفى هداسا عين كارم، بسبب الاعتداء الوحشي عليه أثناء الاعتقال.
|235556|
وأضاف ان علامات الضرب تظهر على وجه ويدي ابنه أحمد، كما بدت عليه ملامح الخوف الشديد لاحتجازه في ظروف غير معتاد عليها، رغم وضعه النفسي الصعب، حيث حاول خلال الجلسة احتضان والده وتقبيله لانه لا يفهم ما معنى سجن أو تحقيق أو "حراس المحكمة".
ولفت انه ابرز للقاضية كافة الأوراق الخاصة بابنه عن صعوبة وضعه النفسي والصحي، لكنها لم تكترث لذلك، ووافقت على تمديد اعتقاله.
واشار الى انه تلقى اتصالا مساء الخميس من مستشفى الامراض العقلية في دير ياسين، للاستفسار عن وضع ابنه، حيث طالب محاميه بعرضه على أطباء نفسيين، لكن الاطباء رفضوا طمأنة والده.