الأسير السعدي يدخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 17:02 )
غزة - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير رائد محمد شريف السعدي (46 عاماً)، من سكان بلدة سيلة الحارثية غربي جنين، وأحد عمداء الأسرى أنهى أمس الأحد عامه الرابع والعشرين، ودخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال.
وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز أن الأسير السعدي يعتبر ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال من مدينة جنين بعد الأسيرين عثمان بني حسن، وهزاع السعدي، حيث انه معتقل منذ 28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لعشرين عاما بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السعدي اعتقل للمرة الأولى في عام 84 لمدة 6 شهور، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في قريته، وكان مطاردا لعدة سنوات للاحتلال، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أن تم اعتقاله من قبل "الوحدات الخاصة" خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله في عام 1989.
ويعاني السعدي من عدة أمراض أبرزها مشاكل في القلب ومرض في الأمعاء وكان قد أجرى عمليات جراحية داخل سجون الاحتلال بعد تدهور وضعه الصحي، وكذلك يحرمه الاحتلال من زيارة أشقائه، بعد أن توقف والديه عن زيارته بسبب المرض.
وبين الأشقر بان الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 78 أسيرا منذ ما قبل اتفاق أوسلو اقلهم أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال موزعين على أرجاء الوطن كالتالي (47) أسيرا من الضفة الغربية، و(8) أسرى من قطاع غزة، و(9) أسرى من القدس، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948، ومن بين الأسرى القدامى هناك (68) أسيرا الذين امضوا ما يزيد من عشرين عاما هم عمداء الأسرى، ومنهم 23 أسير امضوا ما يزيد عن ربع قرن وأقدمهم الأسير كريم يونس " من قرية عرعرة وهو عميد الأسرى في السجون.
وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز أن الأسير السعدي يعتبر ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال من مدينة جنين بعد الأسيرين عثمان بني حسن، وهزاع السعدي، حيث انه معتقل منذ 28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لعشرين عاما بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير السعدي اعتقل للمرة الأولى في عام 84 لمدة 6 شهور، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في قريته، وكان مطاردا لعدة سنوات للاحتلال، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أن تم اعتقاله من قبل "الوحدات الخاصة" خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله في عام 1989.
ويعاني السعدي من عدة أمراض أبرزها مشاكل في القلب ومرض في الأمعاء وكان قد أجرى عمليات جراحية داخل سجون الاحتلال بعد تدهور وضعه الصحي، وكذلك يحرمه الاحتلال من زيارة أشقائه، بعد أن توقف والديه عن زيارته بسبب المرض.
وبين الأشقر بان الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 78 أسيرا منذ ما قبل اتفاق أوسلو اقلهم أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال موزعين على أرجاء الوطن كالتالي (47) أسيرا من الضفة الغربية، و(8) أسرى من قطاع غزة، و(9) أسرى من القدس، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948، ومن بين الأسرى القدامى هناك (68) أسيرا الذين امضوا ما يزيد من عشرين عاما هم عمداء الأسرى، ومنهم 23 أسير امضوا ما يزيد عن ربع قرن وأقدمهم الأسير كريم يونس " من قرية عرعرة وهو عميد الأسرى في السجون.