وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى تطالب بوقفات إسنادية للأسيرات وتزور معرض الصليب الأحمر

نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 18:33 )
غزة -معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أهمية الوقفات الإسنادية المتواصلة للأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومن بينهم الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني .

جاء هذا خلال الوقفة الإسنادية للأسيرة لينا الجربوني والتي نظمتها مجموعة من الشباب الفلسطيني الناشطين في شؤون الأسرى قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة وبحضور أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وعدد من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى ووسائل الإعلام.

وأبرقت الأسيرة المحررة فاطمة الزق وهي ناشطة في شؤون الأسرى وخاضت تجربة مريرة في الأسر بتحية الجميع في قطاع غزة للأسيرة العربية الفلسطينية الماجدة لينا أحمد الجربوني من عرابة البطوف في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 خلال كلمتها باسم الأسرى المحررين وإلى كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وخاطبت الزق الضمير العالمي والإنساني من أجل نصرة وإسناد حقوق الإنسان التي تداس بفعل الممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية والمتواصلة بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات اللواتي يدافعن عن حقوق الإنسان في الحرية والكرامة والإستقلال وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 8 نيسان 2002 .

وأضافت بأنه الظلم الواقع على أبناء الشعب الفلسطيني وفي كافة أماكن تواجدهم في غزة والضفة وفي القدس وفي المناطق المحتلة عام 48 وفي الشتات بسبب وجود الإحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم طفلا أو شابا أو شيخا أو إمرأة والذي يهدف لتصفية واغتيال الحياة في الجسد الفلسطيني .

وأشارت بأن الأسيرة لينا الجربوني وخلال أكثر من 10 سنوات كانت وما زالت شامخة كشموخ الجبال في القدس والجليل والخليل أمام كل التحديات وخلف قضبان السجون الإسرائيلية وفي عتمات الزنازين ما أدى لإرباك العدو السجان وممارسة أبشع الضغوط والجرائم بحق الأسيرة لينا الجربوني ومن بينها الإهمال الطبي المتعمد وهي تعاني من أورام في جسدها وأوجاع كثيرة في الرأس والقدمين .

وأوضحت بأن أوجاع لينا الأسيرة تخفي خلفها شمسا وأقمارا تضيء لنا الطريق نحو الحرية الكاملة بإذن الله وإنها لتستحق منا جميعا أن ننحني أمام صمودها وتضحياتها الجليلة ولا بد من تظافر كل الجهود الفلسطينية لأجل تحريرها وتحرير أخواتها ورفيقاتها وكافة إخوانها الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولا مجال لتحرير الأسرى دون المقاومة وخطف الجنود الإسرائيليين .

وجددت الأسيرة المحررة فاطمة الزق الدعوة للعمل من أجل إنهاء الإنقسام المدمر الذي يفتك بالجسد الفلسطيني ويجعل الإحتلال يستفرد بالأسرى كما وأجدد الدعوة للعمل بروح الجماعة بعيدا عن الفردية أو الموسمية أو الفئوية والحزبية خاصة وأن قضية الأسرى محل إجماع وطني فلسطيني مستذكرة أن هناك خلف قضبان السجون الإسرائيلية أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني بينهم 12 أسيرة وهم يستحقون من الكل الفلسطيني وقفة جادة ومسؤولة لنصرتهم وإسنادهم بالشكل الذي يليق بصمودهم وتضحياتهم وبإرادة أمعائهم الخاوية في انتزاع حقهم العادل في الحرية الكاملة والكرامة وفي الإنتصار على لغة الإعتقال والإعتقال الإداري وعلى لغة القهر والمرض والموت والعزل الإنفرادي .

وكان الناشط في شؤون الأسرى الصحفي نصر أبو فول رئيس الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام قد شدد على أهمية الدور الصحفي في تفعيل قضية الأسرى وذويهم بما يتناسب ويرقى لحجم صمودهم وتضحياتهم مؤكدا أن هناك حراكا إعلاميا ملموسا في نصرة وإسناد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

ودعا أبو فول إلى حملة وطنية واسعة لنصرة وإسناد الأسيرة الفلسطينية لينا الجربوني وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

هذا وزارت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة معرضا أقامته اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقاعة مطعم لايت هاوس في غرب مدينة غزة بمناسبة اليوم العالمي للإنسانية تم خلاله استعراض صور إنسانية عن أحوال المواطنين واللاجئين الفلسطينيين وتسليم جوائز للمشاركين بصورهم في المعرض وهم من فئة الشباب والصحفيين .