ابو يوسف: استهداف سوريا مخطط لتقسيم العالم العربي وإضعاف مقدراته
نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 18:58 )
رام الله - معا - قال الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن استهداف سوريا عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها هو بمثابة مخطط لتقسيم العالم العربي، وبناء شرق أوسط جديد وفق الرؤية الأمريكية.
واضاف ان هذا المخطط يهدف إلى إضعاف مقدرات الأمة العربية وتفتيتها مشيرا إلى أن هذا التجييش الدولي ضد سوريا هو محاولة لما وصفه ب"تدجين" الدول العربية لتتلاءم تماما مع السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لا يخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية والإسلامية.
ورأى أبو يوسف أن الأولوية الآن هي المحافظة على مقدرات وقدرات الامة العربية داعيا إلى حل الأزمة في هذا البلد العربي الشقيق بالطرق السلمية.
وأكد على ضرورة العمل على وقف القتال الداخلي ووحدة وسلامة واستقرار سوريا وحقن دماء أبنائها ووقف العنف وتجنيب شعبها المزيد من المعاناة المتفاقمة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين من أي طرف كان.
ولفت إن الحلول العسكرية والسياسية والتدخلات الامريكية أنتجت "الكوارث" في البلاد العربية، وأدت إلى الإخلال اكثر فأكثر في ميزان القوى بالشرق الاوسط لصالح اسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا، وتواصل "تهويد" القدس وزحف الاستعمار الاستيطاني في الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة.
وأعرب أبو يوسف عن تضامن جبهة التحرير مع الشقيقة سوريا ورفضه المطلق للحملة العسكرية "العدوانية" على سوريا، محذرا من تأثيرها على المنطقة العربية، قائلا بأنها ستمتد لتطال دولا أخرى في المنطقة وستشعل فتيل أزمة كبرى.
ودعا امين عام جبهة التحرير الشعوب والدول العربية والدول المحبة للحرية والديمقراطية والسلام إلى رفض وإدانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي – الامريكي على سوريا، فالشعب السوري يقرر مصيره بخياره وحواره الوطني الشامل.
واضاف ان هذا المخطط يهدف إلى إضعاف مقدرات الأمة العربية وتفتيتها مشيرا إلى أن هذا التجييش الدولي ضد سوريا هو محاولة لما وصفه ب"تدجين" الدول العربية لتتلاءم تماما مع السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لا يخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية والإسلامية.
ورأى أبو يوسف أن الأولوية الآن هي المحافظة على مقدرات وقدرات الامة العربية داعيا إلى حل الأزمة في هذا البلد العربي الشقيق بالطرق السلمية.
وأكد على ضرورة العمل على وقف القتال الداخلي ووحدة وسلامة واستقرار سوريا وحقن دماء أبنائها ووقف العنف وتجنيب شعبها المزيد من المعاناة المتفاقمة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين من أي طرف كان.
ولفت إن الحلول العسكرية والسياسية والتدخلات الامريكية أنتجت "الكوارث" في البلاد العربية، وأدت إلى الإخلال اكثر فأكثر في ميزان القوى بالشرق الاوسط لصالح اسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا، وتواصل "تهويد" القدس وزحف الاستعمار الاستيطاني في الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة.
وأعرب أبو يوسف عن تضامن جبهة التحرير مع الشقيقة سوريا ورفضه المطلق للحملة العسكرية "العدوانية" على سوريا، محذرا من تأثيرها على المنطقة العربية، قائلا بأنها ستمتد لتطال دولا أخرى في المنطقة وستشعل فتيل أزمة كبرى.
ودعا امين عام جبهة التحرير الشعوب والدول العربية والدول المحبة للحرية والديمقراطية والسلام إلى رفض وإدانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي – الامريكي على سوريا، فالشعب السوري يقرر مصيره بخياره وحواره الوطني الشامل.