|
الديمقراطية تلتقي السفير الجزائري ومعن بشور وتعرض معهما آخر التطورات
نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 00:52 )
بيروت -معا- جال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل على كل من السفير الجزائري في بيروت ابراهيم بن حاصي والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور .
وعرض الطرفان آخر التطورات والمستجدات السياسية. واكد وفد الجبهة خلال اللقائين رفضه لاي عدوان غربي على سوريا وبالتالي رفضه لجميع التبريرات التي تقدم من دول غربية واقليمية وعربية لاهداف بعيدة عن المصالح العربية، معتبرا ان اسرائيل كانت من اهم المحرضين وهي اليوم اكبر المستفيدين لاي عدوان محتمل على سوريا. ودعا الوفد الدول العربية والجامعة العربية الى رفض العدوان وتحمل المسؤوليات التاريخية برفض وادانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي – الامريكي على سوريا وعدم توفير اي غطاء لهذا العدوان الجديد والاصرار على الحلول السياسية للازمة السورية. مشددا على الحل السياسي للأزمة السورية وان الحوار بين جميع مكونات المجتمع السوري هو الطريق لحل الأزمة بعيدا عن لغة القتل والموت التي تنادي بها الادارة الاميركية وحلفاؤها. كما اعتبر الوفد بان الحلول العسكرية والسياسية والتدخلات الامريكية أنتجت "الكوارث" في البلاد العربية، وأدت إلى الإخلال اكثر فأكثر في ميزان القوى بالشرق الاوسط لصالح اسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا، وتواصل "تهويد" القدس وزحف الاستعمار الاستيطاني في الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة. وعرض وفد الجبهة آخر تطورات المفاوضات مع اسرائيل مجددا رفضه العودة للمفاوضات ومعتبرا ان العودة للمفاوضات شكلت مكسبا لاسرائيل والادارة الاميركية داعيا الى انسحاب المفاوض الفلسطيني من المفاوضات مع الإحتلال وتسخير كافة الجهود السياسية الفلسطينية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب. كما دعا الى تصعيد المقاومة ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ردا على هذه الجرائم، وذلك من أجل مواجهة تصاعد العدوان والحملة الشرسة التي يشنها ضد شعبنا، والعمل من اجل تعزيز صمود المجتمع لتمكينه من حمل أعباء المواجهة مع الاحتلال. وجدد الوفد موقفه باعتبار الفلسطينيين في لبنان خارج اطار الصراعات المحلية والاقليمية، داعيا الى الاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان عبر اقرار تشريعات تضمن حقوق الانسان الفلسطيني واستئناف الجهود المشتركة لاقرار الحقوق الانسانية كاملة وفي مقدمتها حق العمل بإلغاء إجازة العمل، وتشريع حق المهنيين بالعمل في كافة المهن والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد. |