|
الزعارير: فتح تجدد التفافها والفلسطينيين حول قيادة أبو مازن.. وترفض أي ضغط لدفعه للاستقاله
نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 21:03 )
رام الله -معا- اعتبر المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، أن الحديث عن استقالة الرئيس أبو مازن، هو تجاوز لارادة الشعب الفلسطيني الذي اختار الرئيس ابو مازن بانتخابات حره وديمقراطيا، ومحاولات محمومة للنيل من مكانة الرئيس ابو مازن الراسخة بين أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا للتفريق بين ضيق الرئيس من عدم رفع الحصار وتأثيراته الكارثية على شعبه الذي انتخبه، فدفع نحو الجوع والهلاك ورغبة الرئيس والتزامة بتوفير حياة كريمة آمنه له، وانعدام أي تقدم على المسار السياسي، بالاضافة لطبيعته الشخصية الديمقراطية المؤسسية غير الديكتاتورية، والزاهده في المسئوليات، وبين التنازل عن خدمة شعبه وقضيته، والتفاف شعبه حوله ورفض الشعب لأي تدخل أو تأثير مباشر أو غير مباشر في أرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم فتح في بيان وصل معا نسخة منه إن الرئيس محمود عباس، هو خيار الفلسطينيين ديمقراطيا وكل الفصائل الذين توافقو لدعمه واسناده وطنيا، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة تسهيل مهمته بتوفير احتياجات واستحقاقات الفلسطينيين لا الضغط عليه عبر الحصار المطبق الذي تفرضه أمريكا على الشعب الفلسطيني، وتسد الأفق السياسي بشكل محكم، بذرائع واهية وعديمة المنطق، لافتا في الشأن الا أن مواصلة هذا الطريق ستزيد من أصرار الشعب الفلسطيني على الالتزام بقيادته لا القبول باضعافها لترحيلها، وتنذر بنتائج كارثية. وأوضح الزعارير أن السلطة الفلسطينية نتجت لاتفاق دولي بشهادة العالم والتزامه وفق القانون الدولي، وعلى الجميع في هذا الصدد الوفاء بالتزاماته الاقتصادية لتمكين السلطة من الاستمرار، والسياسية لانجاز حل سياسي عادل، وبدون ذلك يصبح كل شيء معرض للخطر بما فيه وجود السلطة الوطنية الفلسطينية، لا وجود الرئيس أبو مازن على راس النظام النظام السياسي. وأشار الزعارير الى أن العديد من الأفكار تطرح في سياق المحاولات والجهود الفلسطينية لرفع الحصار، بدءا بجولات الرئيس والقيادات الفلسطينية المتعدده للخارج، لشرح وجهة النظر الفلسطينية القائلة "بأننا قد أوفينا بشروط الرباعية لرفع الحصار عبر اتفاق مكه وبيان الحكومة الوزاري، أو رفع القضية لمجلس الأمن الدولي كي يقرر أمام شعوب الأرض، برفع الحصار أو مواصلته بقرار أممي" وصولا لحل السلطة وإعادة المسئوليات المترتبة على ذلك قانونيا وفق اتفاقيات جنيف. وختم الزعارير، إن حركة فتح بكافة قواعدها وقياداتها وأطرها التنظيمية تلتف حول الرئيس أبو مازن، يساندها في ذلك الكل الفلسطيني بكافة تنوعه الفكري والسياسي والديني، وهي بذلك تسانده في مهمته رئيسا وزعيما للمنظمة والسلطة وقائدا عاما لفتح، ورمزا لطموحات الفلسطينيين في الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض، وترفض كل المحاولات الواهية للنيل منه التي تدفعه للاستقاله، ومن المفيد العلم للذين يمارسون الضغوط على السلطة الفلسطينية ورئيسها، أن يتنبهوا الا أن الاستقرار في المطنقة برمتها معرض للخطر وليست هياكل السلطة فقط، وأننا لا نقبل باستمرار هذا الوضع الجائر بحق الشعب الفلسطيني- على حد تعبيره. |