جنين- ندوة حول مؤسسات المجتمع المدني القاعدية بعنوان "فرص وتحديات"
نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 17:36 )
جنين - معا - نظمت الاغاثة الزراعية ندوة حوارية بعنوان " مؤسسات المجتمع المدني القاعدية، الفرص والتحديات، الوظيفة والدور" وذلك في مركز الشهيد نعيم خضر في بلدة الزبابدة بحضور عدد من الجمعيات القاعدية والمجالس القروية في محافظات جنين ونابلس وطوباس والاغوار الوسطى.
واشار الدكتور سامر الاحمد مدير الاغاثة الزراعية فرع الشمال في كلمته الترحيبية ان الندوة تاتي في سياق مشروع نحو مستقبل افضل للمجتمع المدني في فلسطين والممول من التعاون الاسباني وبالشراكة مع مؤسسة اسيد الاسبانية.
واكد الاحمد على اهمية المجتمع المدني في فلسطين متطرقا الى المعيقات الداخلية والخارجية التي تواجه عمله موضحا الفرق بين المؤسسات القاعدية والمؤسسات الاهلية.
وقدم ناصيف المعلم مدير مركز السلام والديموقراطية ورقة عمل تطرق فيها الى مؤسسات المجتمع المدني القاعديه بين واقع البيئه القانونيه و غياب نهج تنموي قائم على الاعتبارات المجتمعيه موضحا اهم الثغرات الموجودة في القانون.
بينما المحامي محمد كمنجي ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنين تطرق الى دور المؤسسات القاعديه في تعزيز حقوق الإنسان مشيرا الى اهم الانتهاكات بحق تلك المؤسسات من خلال الحقائق والارقام.
عبد الحافظ حوشية مدير الشوؤن العامة في وزارة الداخلية في محافظة جنين قدم ورقة عمله عن المعيقات الداخلية والذاتية التي تحد من تطور قطاع المجتمع المدني في فلسطين- دور السلطة ووزارة الداخلية.
بينما امتياز قرمش ممثلة الممؤسسات القاعدية في الاغوار الوسطى تحدثت في ورقة عملها عن التحديات التي تواجه المؤسسات القاعديه في الريف الفلسطيني- الشرعيه المجتمعيه و القانونيه.
وفي نهاية الندوة خرج المشاركون بتوصيات اهمها التأكيد على ضرورة الوصول الى حلول حول وضعية القانون الحالي اضافة الى ضرورة التوعية المجتمعية حول اهمية المؤسسات القاعدية في الريف اضافة الى مشكلة تعدد المرجعيات بين الوزارات المختلفة وضرورة عقد ورش مختلفة مع اصحاب القرار.
وعلى هامش الندوة كرمت الاغاثة الزراعية وبمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسها الصحفيين والاعلاميين في محافظة جنين على جهودهم المتميزة.
واشار الدكتور سامر الاحمد مدير الاغاثة الزراعية فرع الشمال في كلمته الترحيبية ان الندوة تاتي في سياق مشروع نحو مستقبل افضل للمجتمع المدني في فلسطين والممول من التعاون الاسباني وبالشراكة مع مؤسسة اسيد الاسبانية.
واكد الاحمد على اهمية المجتمع المدني في فلسطين متطرقا الى المعيقات الداخلية والخارجية التي تواجه عمله موضحا الفرق بين المؤسسات القاعدية والمؤسسات الاهلية.
وقدم ناصيف المعلم مدير مركز السلام والديموقراطية ورقة عمل تطرق فيها الى مؤسسات المجتمع المدني القاعديه بين واقع البيئه القانونيه و غياب نهج تنموي قائم على الاعتبارات المجتمعيه موضحا اهم الثغرات الموجودة في القانون.
بينما المحامي محمد كمنجي ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنين تطرق الى دور المؤسسات القاعديه في تعزيز حقوق الإنسان مشيرا الى اهم الانتهاكات بحق تلك المؤسسات من خلال الحقائق والارقام.
عبد الحافظ حوشية مدير الشوؤن العامة في وزارة الداخلية في محافظة جنين قدم ورقة عمله عن المعيقات الداخلية والذاتية التي تحد من تطور قطاع المجتمع المدني في فلسطين- دور السلطة ووزارة الداخلية.
بينما امتياز قرمش ممثلة الممؤسسات القاعدية في الاغوار الوسطى تحدثت في ورقة عملها عن التحديات التي تواجه المؤسسات القاعديه في الريف الفلسطيني- الشرعيه المجتمعيه و القانونيه.
وفي نهاية الندوة خرج المشاركون بتوصيات اهمها التأكيد على ضرورة الوصول الى حلول حول وضعية القانون الحالي اضافة الى ضرورة التوعية المجتمعية حول اهمية المؤسسات القاعدية في الريف اضافة الى مشكلة تعدد المرجعيات بين الوزارات المختلفة وضرورة عقد ورش مختلفة مع اصحاب القرار.
وعلى هامش الندوة كرمت الاغاثة الزراعية وبمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسها الصحفيين والاعلاميين في محافظة جنين على جهودهم المتميزة.