|
بلدية يطا تعقد اللقاء الجماهيري الثاني
نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 21:11 )
الخليل - معا - عقدت بلدية يطا، اليوم السبت لقاءً جماهيرياً في قاعة البلدية بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية وممثلي المؤسسات مع عدد كبير من المواطنين لاطلاعهم على آخر إنجازات البلدية والمشاريع المنوي تنفيذها ولمناقشة عدد من القضايا المشتركة وذلك تماشيا مع توجه المجلس البلدي بعقد اللقاءات الجماهيرية الدورية مع المواطنين.
وحضر من اعيان المدينة عضو المجلس التشريعي خليل ربعي، والنائب السابق موسى أبو صبحه، ومدير عام وزارة التخطيط م. بدر ابو زهرة، واعضاء اقليم حركة فتح في يطا. بدوره، رحب المحامي موسى مخامرة رئيس بلدية يطا بالمواطنين والحضور، مؤكدا على ضرورة الوقوف عند أهم الأعمال التي قامت بها البلدية مؤخرا وأهم المشاكل التي تعاني منها، مطالباً المزيد من الجهد لمساندة ودعم البلدية للمضي قدما نحو الازدهار والتنمية, منوهاً ان أهم الأهداف لمثل هذه اللقاءات الجماهيرية هو التواصل الدائم مع المواطنين والوقوف على المشاكل العامة لمعالجتها ومتابعتها ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وأن يكون المواطن هو المراقب والمقيم الأول لأداء البلدية. واشار مخامرة الى ان المجلس البلدي قد قطع شوطاً كبيراً في العديد من قطاعات التنمية المحلية والخدمات ومنها : انتظام صرف رواتب الموظفين، اعادة ترتيب الهيكل التنظيمي للبلدية وفق تسلسل إداري منظم، فرز أراضي المدينة وتسجيلها، تأهيل الطرق، النهوض بقطاعات المرافق العامة والصحة والتربية والتعليم والكهرباء، مستعرضاً رسالة البلدية وخطتها نحو تنمية المجتمع المحلي بكافة شرائحه والنهوض ببنيته التحتية والبحث عن أفضل السبل وأحدثها لتقديم الخدمات له في كافة القطاعات، وقد أسهب مخامرة حينما تعرض لأزمة المياه الخانقة ومشكلة سيل المجاري وآثاره البيئية والاقتصادية. وفتح باب النقاش وأدلى العديد من الحضور بملاحظاتهم ووجهات نظرهم، عكست الرضا العام عن أداء البلدية وخططها المستقبلية ولم تخل من الطموحات والآمال بتحسين نوع الخدمات ومن بعض المقترحات اهمها : استحداث مجلس استشاري من المواطنين مساند للبلدية في جميع المجالات، وتخصيص مساحات للمقابر العامة، تشكيل لجنة اصلاح من وجهاء المدينة وممثلي المؤسسات واقليم يطا لاغلاق ملفات عشائرية عالقة منذ عقود. واختتم اللقاء بعزم واصرار الجميع وتطلعهم الى دوام التواصل وحسن التعاون ما بين الجمهور والبلدية. |