هنية: السعودية تقدم مساعدات عاجلة بقيمة 250 مليون دولار وهناك تقدم على صعيد كسر الحصار
نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 22:56 )
غزة - معا - كشف رئيس الوزراء اسماعيل هنية عن قيام السعودية بتقديم مساعدة عاجلة قيمتها 250 مليون دولار كمساعدة وصلت الى جامعة الدول العربية، وستبدأ بالوصول تباعا خلال المرحلة القادمة، اضافة الى استمرار قطر في تقديم منحة المعلمين وكذلك الجزائر تقوم بتسديد التزاماتها، موضحا وجود تقدم على صعيد كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، اضافة الى محادثات علنية وغير علنية من اجل كسر الحصار.
واضاف هنية خلال خطبة الجمعة في احد مساجد غزة، ان بوادر كسر الحصار تجلت في تجديد العرب لالتزامهم بتقديم الدعم المالي للفلسطيين شهريا، مشيرا الى ان مستحقات الفلسطينيين بلغت مليار ونصف مليار على اشقائهم العرب.
واكد هنية ان هناك اتصالات مكثفة تجري مع العديد من دول الاتحاد الاوروبي، وهناك اشارات بل واجراءات ايجابية على صعيد التعامل المالي مع الشعب الفلسطيني، ومع الحكومة، مضيفا ان هناك شيء من الالتزامات الدورية الشهرية من الاتحاد الاوروبي تجاه الشعب والحكومة.
وطالب هنية الدول العربية بتسديد التزاماتها، قائلا:" اطالب الدول العربية بتعجيل تسديد التزاماتها المالية، ليس لاننا متسولون على اعتاب احد، بل لاننا ننوب عن الامة في حماية فلسطين والقدس والكرامة العربية".
واشار هنية ان وجود الحلقة الاصعب وهي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لا تزال تناصب العداء وتحاول فرض رايها من جديد من اجل ابقاء الحصار.
واضاف هنية خلال خطبة الجمعة في احد مساجد غزة، ان بوادر كسر الحصار تجلت في تجديد العرب لالتزامهم بتقديم الدعم المالي للفلسطيين شهريا، مشيرا الى ان مستحقات الفلسطينيين بلغت مليار ونصف مليار على اشقائهم العرب.
واكد هنية ان هناك اتصالات مكثفة تجري مع العديد من دول الاتحاد الاوروبي، وهناك اشارات بل واجراءات ايجابية على صعيد التعامل المالي مع الشعب الفلسطيني، ومع الحكومة، مضيفا ان هناك شيء من الالتزامات الدورية الشهرية من الاتحاد الاوروبي تجاه الشعب والحكومة.
وطالب هنية الدول العربية بتسديد التزاماتها، قائلا:" اطالب الدول العربية بتعجيل تسديد التزاماتها المالية، ليس لاننا متسولون على اعتاب احد، بل لاننا ننوب عن الامة في حماية فلسطين والقدس والكرامة العربية".
واشار هنية ان وجود الحلقة الاصعب وهي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لا تزال تناصب العداء وتحاول فرض رايها من جديد من اجل ابقاء الحصار.