وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دبورية: قتل طليقته ومديرها وابنتيه وينتحر

نشر بتاريخ: 01/09/2013 ( آخر تحديث: 01/09/2013 الساعة: 18:50 )
دبورية - معا - أقدم رجل (48 عاما) من بلدة دبورية على قتل طليقته (37عاما) وابنتيه (16عاما) و-(5 اعوام) وعامل في بيت المسنين (في الخمسينات من عمره) وأصاب ابنته الثالثة (15 عاما) بجراح بالغة الخطورة، قبل أن يقبل على الانتحار.

وكشف النقاب ظهر اليوم عن أسماء قتلى جريمة "فاجعة دبورية" في الجليل، التي راح ضحيتها خمسة أشخاص، بينهم القاتل نفسه بشير نجّار (48 عاما)، وطليقته زهيرة ججيني (37 عاما) وابنتهما لما نجّار (4 سنوات)، وابنة الأب من طليقته الأولى مادلين نجّار (16)، ومدير الوردية في بيت المسنين عبد السلام عزايزة.

وقالت الشرطة في بيانات عممتها على وسائل الإعلام إن طواقم الإسعاف الطبي التي هرعت إلى المكان قررت وفاة الزوجة التي عثر على جثتها بالقرب من بيت المسنين. فيما نقل الرجل وبناته والرجل الآخر المصاب إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لتلقي العلاج. وأعلن لاحقا عن وفاة الرجل وابنتيه والموظف في بيت المسنين في المستشفى.|235815|

وكانت الشرطة عثرت على جثة المرأة بالقرب من بيت المسنين في القرية، وإلى جانبها ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات، فيما عثرت الشرطة على اثنتين من بناته البالغات من العمر نحو 15 و-16 عاما وقد أصيبتا بأعيرة نارية في الجزء العلوي من الجسم، بالقرب من بناية المجلس المحلي في البلدة. وقد تم العثور على الأب بعد أن أطلق النار على نفسه في حي طريق ترابي يقع في حي الزيتون.
|235817|

ويستشف من أعمال الفحص والتحقيقات الأولية بأن رجل من سكان البلدة البالغ من العمر حوالي 50 عاما توجة الى "دار المسنين" في البلدة حيث تعمل طليقته، وقام هناك باطلاق النيران صوبها وصوب طفلتهما البالغة من العمر حوالي 4 سنوات إضافة إلى مدير وردية - وهو موظف عامل في المؤسسة - مصيبا اياهم بجراح وصفت بالحرجة، توفوا على أثرها.
|235811|

وقام الرجل بعدها بالتوجه إلى الشارع قرب المجلس المحلي حيث اقدم على اطلاق النيران صوب ابنتيه البالغتين من العمر حوالي 15 و-16 عاما حين كانتا في طريقهما إلى المدرسة، مصيبا إياهما بجراح وصفت ما بين البالغة والحرجة ومن ثم فر تجاه حي الزيتون - مخرج دبورية اكسال - إلى طريق ترابي حيث أقدم هناك على اطلاق النيران على نفسه حيث أصيب بجراح وصفت هي الأخرى ما بين البالغة والحرجة، توفي لاحقا على أثرها في المستشفى. وقد توفيت ابنة الـ16 عاما متأثرة بجراحها في المستشفى، في حين لا تزال الابنة الثالثة تخضع لعملية جراحية في المستشفى، حيث يحاول الطاقم الطبي انقاذ حياتها.

وبهذا يكون وصل مجمل مجموع المصابين الذين لقوا مصرعهم جراء العيارات النارية في دبورية خمسة أشخاص: مطلق النار وطليقته وابنتيه والعامل في بيت المسنين.
|235810|