|
خلال لقاء نظمته الجمعية الوطنية للتطوير.. الوزير الأغا: سنعمل على إعادة تشغيل الآبار المدمرة وزراعة الأراضي
نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 05/05/2007 الساعة: 00:38 )
غزة -معا- قال وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا أن سياسة الوزارة تقوم على التخفيف عن كاهل المزارعين قدر الامكان بكل الوسائل المادية والنفسية والمعنوية وعرض بعض نشاطات الوزارة في محافظه شمال القطاع، من بينها تخفيف الإجراءات في المعابر بالنسبة للمزارعين، والمحافظة على أسعار الخضار المنتجة محلياً، و تخفيض أسعار اللحوم ومنع دخول أي منتجات زراعية يتم إنتاج مثيل لها محلياً.
جاء ذلك خلال لقاء "واجه الجمهور" الذي نظمته اليوم الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية مع الوزير الأغا، بحضور حشد كبير من المزارعين في مدينة جباليا النزلة شمال محافظات غزة من المتضررين جراء الاعتداءات الإسرائيلية بمشاركة نخبة من النواب والمسؤولين الرسميين . وقدم عرضاً للسياسات التي قدمتها الوزارة في الحكومة العاشرة، وكذلك حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهمها ما أطلق عليه سياسة الأمن الغذائي وإحلال الواردات، وأن شعار الوزارة لا زال مرفوعاً المزارع أولاً، مشيداً بصمود أهالي مدينة جباليا، رغم كل محاولات الاجتياح والمداهمة وتدمير الأشجار وحرثها بالآليات العسكرية وتجريف الحمامات الزراعية، إلى جانب تضحياتها بالشهداء خلال الانتفاضتين . وذكر أن لدى الوزارة مشاريع تغطى كل الآبار التي دمرت في قطاع غزه، ومشاريع لزراعة الأراضي المجرفة، وأن الوزارة ستعمل على مساواة مزارعي جباليا مع غيرهم من المزارعين في جميع محافظات الوطن من الإعانات و المساعدات المقدمة، و أن باب الوزارة مفتوح أمام المزارعين لتقديم اقتراحاتهم . وأوضح أن موازنة وزارة الزراعة ظلت قليلة جداً ومحدودة ، وقال :"قمنا برفعها لتصل إلى نحو 50%، وان توجه لدى الحكومة بأن تبقى هذه النسبة كما حددناها، وكذلك توجه آخر في المجلس التشريعي لدعم هذه الموازنة، خاصة أن الوزارة هي المسئولة عن السلة الغذائية، وزراعات تصديريه يتم تصديرها للخارج، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم تسهيلات لكافة المزارعين، وكذلك توزيع الأشتال على المزارعين لزراعتها"، موضحاً أن الوزارة لديها خطة لإنتاج ربع مليون شتله في الضفة الغربية، ومثلها في غزه تشمل أصناف عدة من الفواكه، وعمل توازن بين الاستيراد و التصدير فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية. |