ورشة عمل بعنوان "المرأة الفلسطينية والقرار 1325"
نشر بتاريخ: 01/09/2013 ( آخر تحديث: 01/09/2013 الساعة: 14:02 )
رام الله -معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ورشة عمل في بيتونيا اليوم الأحد، بعنوان "المرأة الفلسطينية والقرار 1325" قرار حماية المرأة في وقت النزاع المسلح.
وتحدثت المثقفة نعمة عساف عن أهمية قرار1325 كقرار أممي يحمي المرأة في ظل النزاعات المسلحة، وخصوصا في ظل الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، كما تناولت كذلك قضايا مشاركة المرأة بأدوار جديدة لها على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك من خلال حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ضمان زيادة تمثيل النساء في جميع مستويات صنع القرار وفي عمليات حل الصراع، وأيضا توفير الحماية للنساء في دول الصراع خاصة أن المرأة هي أكثر من يعاني في ظروف الحرب بسبب الواقع الاجتماعي الذي تعيشه .
وتطرقت عساف إلى ما دفعته المرأة الفلسطينية ثمنا للاحتلال الإسرائيلي الطويل والمستمر للأراضي الفلسطينية من استشهاد واعتقال والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه رغم ذلك لا يزال هناك تمييز بين الرجل والمرأة حيث تعاني المرأة من بطء التقدم على صعيد الديمقراطية، ومساهمتها القيادية في الأجهزة السياسية ما زالت محدودة ورمزية وغير شاملة لجميع الأجهزة ويقتصر وجودها في العمل الإداري وضمن الوظائف الدنيا.
وأوصت النساء في ختام الورشة بممارسة المزيد من الضغط من قبل المؤسسات النسوية لدفع مشاركة المرأة إلى الأمام والدخول في مجالات جديدة لمراكز صنع القرار في قيادة الأجهزة السياسية بمساعدة القرار 1325.
وتحدثت المثقفة نعمة عساف عن أهمية قرار1325 كقرار أممي يحمي المرأة في ظل النزاعات المسلحة، وخصوصا في ظل الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، كما تناولت كذلك قضايا مشاركة المرأة بأدوار جديدة لها على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك من خلال حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ضمان زيادة تمثيل النساء في جميع مستويات صنع القرار وفي عمليات حل الصراع، وأيضا توفير الحماية للنساء في دول الصراع خاصة أن المرأة هي أكثر من يعاني في ظروف الحرب بسبب الواقع الاجتماعي الذي تعيشه .
وتطرقت عساف إلى ما دفعته المرأة الفلسطينية ثمنا للاحتلال الإسرائيلي الطويل والمستمر للأراضي الفلسطينية من استشهاد واعتقال والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه رغم ذلك لا يزال هناك تمييز بين الرجل والمرأة حيث تعاني المرأة من بطء التقدم على صعيد الديمقراطية، ومساهمتها القيادية في الأجهزة السياسية ما زالت محدودة ورمزية وغير شاملة لجميع الأجهزة ويقتصر وجودها في العمل الإداري وضمن الوظائف الدنيا.
وأوصت النساء في ختام الورشة بممارسة المزيد من الضغط من قبل المؤسسات النسوية لدفع مشاركة المرأة إلى الأمام والدخول في مجالات جديدة لمراكز صنع القرار في قيادة الأجهزة السياسية بمساعدة القرار 1325.