المالكي يلتقي مبعوث الأتحاد الأوروبي الخاص لعملية السلام
نشر بتاريخ: 01/09/2013 ( آخر تحديث: 01/09/2013 الساعة: 14:14 )
رام الله -معا - ألتقى وزير الخارجية د. ر ياض المالكي صباح اليوم الأحد، في مقر الوزارة في رام الله بمبعوث الأتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط أندرياس رايكينية والوفد المرافق له، حيث وضع المالكي الضيف بصورة التطورات السياسية الأخيرة على الملف الفلسطيني و الإقليمي في المنطقة.
ووضع الوزير الضيف في صورة أخر التطورات الجارية في عملية السلام والجهود الأمريكية، لإستئناف عملية السلام والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، التي يجب أن تستند على أساس حل الدولتين، وكذلك حول المعوقات المستمرة من الجانب الإسرائيلي لإفشال الجهود الدولية والأمريكية لإحياء عملية السلام، والمتمثلة بمواصلة سياساتها الإستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات اليومية على أبناء شعبنا وممتلاكاتهم .
من جهته أعرب أندرياس رانيكية على موقف الأتحاد الأوروبي الداعم لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اساس حل الدولتين، وكذلك دعمهم لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين. وأكد على ثبات الموقف الأوروبي من المبادئ التوجيهية، التي تحظر تمويل والتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية في الأراضي التي استولوا عليها خلال حرب عام 1967، وأشار أن الأتحاد الأوروبي بصدد صياغة إرشادات جديدة تخص وضع بيانات التعريف على بضائع منتجات المستوطنات.
وفي الختام أشاد المالكي بالدعم المالي والسياسي الذي يقدمه الأتحاد الأوروبي لدولة فلسطين، مؤكدا تقدير القيادة الفلسطينية لهذا الدعم، وطالب المجتمع الدولي كافة بخلق وتوفير أليات عملية، من أجل التقدم في المفاوضات و عملية السلام المبنية على مبدأ حل الدولتين.
ووضع الوزير الضيف في صورة أخر التطورات الجارية في عملية السلام والجهود الأمريكية، لإستئناف عملية السلام والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، التي يجب أن تستند على أساس حل الدولتين، وكذلك حول المعوقات المستمرة من الجانب الإسرائيلي لإفشال الجهود الدولية والأمريكية لإحياء عملية السلام، والمتمثلة بمواصلة سياساتها الإستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات اليومية على أبناء شعبنا وممتلاكاتهم .
من جهته أعرب أندرياس رانيكية على موقف الأتحاد الأوروبي الداعم لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اساس حل الدولتين، وكذلك دعمهم لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين. وأكد على ثبات الموقف الأوروبي من المبادئ التوجيهية، التي تحظر تمويل والتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية في الأراضي التي استولوا عليها خلال حرب عام 1967، وأشار أن الأتحاد الأوروبي بصدد صياغة إرشادات جديدة تخص وضع بيانات التعريف على بضائع منتجات المستوطنات.
وفي الختام أشاد المالكي بالدعم المالي والسياسي الذي يقدمه الأتحاد الأوروبي لدولة فلسطين، مؤكدا تقدير القيادة الفلسطينية لهذا الدعم، وطالب المجتمع الدولي كافة بخلق وتوفير أليات عملية، من أجل التقدم في المفاوضات و عملية السلام المبنية على مبدأ حل الدولتين.