افتتاح دورة لتدريب المحامين المزاولين في رام الله
نشر بتاريخ: 01/09/2013 ( آخر تحديث: 01/09/2013 الساعة: 17:15 )
رام الله - معا - افتتحت اليوم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبالتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين دورة تدريبية متخصصة لعدد من المحامين المزاولين من مختلف محافظات الضفة الغربية بعنوان "الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان".
وتهدف هذه الدورة الى تفعيل دور المحامين في حماية حقوق الإنسان وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهارات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لطبيعة دورهم في العمل على حماية حقوق الإنسان.
كما تهدف هذه الدورة إلى حث المشاركين على القيام بالتطوير الدائم لقدراتهم ونقل خبراتهم إلى الآخرين، وتفعيل دورهم في حماية حقوق الإنسان وضمان سيادة القانون.
وافتتح الدورة حسين شبانه نقيب المحامين الفلسطينيين، ورندا سنيورة المديرة التنفيذية للهيئة، والمحامي موسى أبو دهيم مدير برنامج الضفة الغربية في الهيئة.
وتحدث شبانه عن أهمية هذه الدورة التي يتم تنظيمها بالتعاون ما بين النقابة والهيئة كون الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تعمل على الدفاع عن الحقوق والحريات، ووجه حديثه للمشاركين والمشاركات في الدورة التدريبية بالقول بأن المحامين هم حماة العدل ومستقبل نقابة المحامين الفلسطينيين داعياً إياهم إلى الاستفادة من هذه الدورة التي تشتمل على مواضيع هامة ذات أبعاد حقوقية وقانونية.
من جهتها شددت سنيورة على أهمية التعاون المشترك مع نقابة المحامين كون الهيئة نظمت في السابق العديد من الدورات التدريبية لمحامين متدربين ومزاولين موضحة أن هذه الدورة هي الثالثة من نوعها التي تنظمها الهيئة في مجال الرصد والتوثيق معربة عن أملها في أن تطور هذه الدورة مهارات المشاركين والمشاركات وتقدم لهم الأدوات والمعرفة الأساسية ليصبحوا مدافعين عن حقوق الإنسان، مبينة أن الهيئة سترشح خمسة من المشاركين للعمل لديها لفترة محددة إما في دائرة السياسات والتشريعات الوطنية للعمل على الرقابة على المحاكم أو في مكاتب الهيئة المنتشرة في مختلف مكاتب الهيئة.
وبين أبو دهيم أن الهدف من الدورة التدريبية هو تطوير قدرات المشاركين في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز دور المحامين في رصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات حقوق الإنسان كأحد الوسائل لحماية الحقوق والحريات العامة وأيضاً البعد بالمحامي عن الدور التقليدي الذي يقوم به في المحكمة.
وسيتم التركيز على عدة موضوعات أهمها، التعريف بالمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان "الهيئة المستقلة نموذجاً" وحقوق الإنسان "المفاهيم والخصائص والنشأة"، والمبادىء والمعايير الأساسية لعملية الرصد والتوثيق، ودور مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في عملية الرصد والتوثيق، وآليات الرصد والتوثيق في الهيئة، والانتهاكات التي ترصدها الهيئة وتوثقها، وأنواع الشكاوى وكتابة التقارير، ودور الهيئة في عملية رصد حقوق النساء، وضمانات وآليات حماية النساء على المستوى الوطني، وأبرز الانتهاكات الواقعة على النساء، ورصد حقوق الأطفال وحماية الطفل بموجب القوانين الدولية والتشريعات الوطنية ودور الهيئة في عملية رصد وتوثيق حقوق الأطفال، والرقابة على المحاكم ورصد ضمانات المحاكمة العادلة.
وقال الحقوقي إسلام التميمي مسؤول التدريب والتوعية الجماهيرية في الهيئة للسنة الثالثة على التوالي تعقد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبالتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين دورة تدريبية متخصصة حول آليات الرصد والتوثيق والرقابة على أماكن الاحتجاز والمحاكم لمدة خمسة أيام تدريبية، ستتضمن هذه الدورة تدريباً نظرياً وعملياً للمحامين حيث سيتم زيارة مركز إصلاح وتأهيل رام الله ومركز دار الأمل ومحكمة بداية رام الله لإطلاعهم على طبيعة الزيارات والأهداف المرجوة منها، كما تراعي هذه الدورة مشاركة الجنسين.
وأضاف بأن المشاركين سيتلقون تدريبات عملية في الرصد والتوثيق وتقصي الحقائق في الانتهاكات الواقعة على الحقوق والحريات بالإضافة إلى شرح عن مصادر جمع المعلومات وإعداد التقارير إلى جانب تدريبات نظرية في الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وينفذ التدريب طاقم تدريبي متخصص في مجال حقوق الإنسان ولديه خبرة في هذا المجال من الهيئة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وتهدف هذه الدورة الى تفعيل دور المحامين في حماية حقوق الإنسان وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهارات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لطبيعة دورهم في العمل على حماية حقوق الإنسان.
كما تهدف هذه الدورة إلى حث المشاركين على القيام بالتطوير الدائم لقدراتهم ونقل خبراتهم إلى الآخرين، وتفعيل دورهم في حماية حقوق الإنسان وضمان سيادة القانون.
وافتتح الدورة حسين شبانه نقيب المحامين الفلسطينيين، ورندا سنيورة المديرة التنفيذية للهيئة، والمحامي موسى أبو دهيم مدير برنامج الضفة الغربية في الهيئة.
وتحدث شبانه عن أهمية هذه الدورة التي يتم تنظيمها بالتعاون ما بين النقابة والهيئة كون الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تعمل على الدفاع عن الحقوق والحريات، ووجه حديثه للمشاركين والمشاركات في الدورة التدريبية بالقول بأن المحامين هم حماة العدل ومستقبل نقابة المحامين الفلسطينيين داعياً إياهم إلى الاستفادة من هذه الدورة التي تشتمل على مواضيع هامة ذات أبعاد حقوقية وقانونية.
من جهتها شددت سنيورة على أهمية التعاون المشترك مع نقابة المحامين كون الهيئة نظمت في السابق العديد من الدورات التدريبية لمحامين متدربين ومزاولين موضحة أن هذه الدورة هي الثالثة من نوعها التي تنظمها الهيئة في مجال الرصد والتوثيق معربة عن أملها في أن تطور هذه الدورة مهارات المشاركين والمشاركات وتقدم لهم الأدوات والمعرفة الأساسية ليصبحوا مدافعين عن حقوق الإنسان، مبينة أن الهيئة سترشح خمسة من المشاركين للعمل لديها لفترة محددة إما في دائرة السياسات والتشريعات الوطنية للعمل على الرقابة على المحاكم أو في مكاتب الهيئة المنتشرة في مختلف مكاتب الهيئة.
وبين أبو دهيم أن الهدف من الدورة التدريبية هو تطوير قدرات المشاركين في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز دور المحامين في رصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات حقوق الإنسان كأحد الوسائل لحماية الحقوق والحريات العامة وأيضاً البعد بالمحامي عن الدور التقليدي الذي يقوم به في المحكمة.
وسيتم التركيز على عدة موضوعات أهمها، التعريف بالمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان "الهيئة المستقلة نموذجاً" وحقوق الإنسان "المفاهيم والخصائص والنشأة"، والمبادىء والمعايير الأساسية لعملية الرصد والتوثيق، ودور مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في عملية الرصد والتوثيق، وآليات الرصد والتوثيق في الهيئة، والانتهاكات التي ترصدها الهيئة وتوثقها، وأنواع الشكاوى وكتابة التقارير، ودور الهيئة في عملية رصد حقوق النساء، وضمانات وآليات حماية النساء على المستوى الوطني، وأبرز الانتهاكات الواقعة على النساء، ورصد حقوق الأطفال وحماية الطفل بموجب القوانين الدولية والتشريعات الوطنية ودور الهيئة في عملية رصد وتوثيق حقوق الأطفال، والرقابة على المحاكم ورصد ضمانات المحاكمة العادلة.
وقال الحقوقي إسلام التميمي مسؤول التدريب والتوعية الجماهيرية في الهيئة للسنة الثالثة على التوالي تعقد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبالتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين دورة تدريبية متخصصة حول آليات الرصد والتوثيق والرقابة على أماكن الاحتجاز والمحاكم لمدة خمسة أيام تدريبية، ستتضمن هذه الدورة تدريباً نظرياً وعملياً للمحامين حيث سيتم زيارة مركز إصلاح وتأهيل رام الله ومركز دار الأمل ومحكمة بداية رام الله لإطلاعهم على طبيعة الزيارات والأهداف المرجوة منها، كما تراعي هذه الدورة مشاركة الجنسين.
وأضاف بأن المشاركين سيتلقون تدريبات عملية في الرصد والتوثيق وتقصي الحقائق في الانتهاكات الواقعة على الحقوق والحريات بالإضافة إلى شرح عن مصادر جمع المعلومات وإعداد التقارير إلى جانب تدريبات نظرية في الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وينفذ التدريب طاقم تدريبي متخصص في مجال حقوق الإنسان ولديه خبرة في هذا المجال من الهيئة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.