وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صرصور يهنىء الحركة الأسيرة على نجاحها في إغلاق ملف العزل

نشر بتاريخ: 02/09/2013 ( آخر تحديث: 02/09/2013 الساعة: 16:25 )
القدس - معا - هنأ النائب في الكنيست الاسرائيلي إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية بإغلاق ملف العزل نهائيا وخروج الأسير ضرار أبو سيسي آخر الأسرى المعزولين من عزله.

واعتبر صرصور هذا الإنجاز خطوة هامة على طريق تحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين الحياتية داخل السجون، مشيرا إلى أن ( إضراب الكرامة ) الذي بدأ بتاريخ 17.4.2012 وانتهى بتاريخ 17.5.2012، والذي أفضى إلى توقيع اتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة والحكومة الإسرائيلية بكل جهاتها المعنية، قد سجل أنصع الصفحات بنجاحه في كسر حالة الجمود التي استمرت لفترة طويلة، حيث أجبر إسرائيل على الاستجابة للحركة الأسيرة في عدد من الملفات من أهمها إنهاء حالة العزل ، وزيارات أهالي أسرى غزة، وخفض حالات الاعتقال الإداري إلى الحد الأدنى، وتحسين ظروف الحياة والعودة بها إلى ما قبل أسر الجندي الإسرائيل ( شاليط )، ووقف سياسة الاهانة والتنكيل غير المبررة داخل السجون.

وأكد النائب صرصور على أن الأسرى قد سجلوا مؤخرا صفحات من البطولة عندما برزوا للدفاع عن زميلهم الأسير المختطف ( ضرار أبو سيسي )، وأعلنوا إضرابا جزئيا هددوا بتصعيده ليشمل كل السجون إذا لم تتخذ "مصلحة السجون" قرارا بإخراج الأسير أبو سيسي من العزل، على اعتبار وجوده كأسير معزول وحيد يعتبر انتهاكا صارخا لاتفاق 5.2012، فوق ما يشكله من تهديد لوضعه الصحي المتدهور باستمرار بسبب العزل والإهمال في تقديم الرعاية الصحية المطلوبة .

وخلص إلى انه يتطلع إلى رؤية أسرى الداخل والقدس، الأسرى منذ ما قبل اتفاق أوسلو، خارج الاسر قريبا، والذي يمكن أن يتحقق سريعا إذا تسلح المفاوض الفلسطيني بجرعة إضافية من الشجاعة والكرامة تمنع إسرائيل من الانفراد بالتحكم في مراحل الإفراج وعددها وجداول زمنها، وتنقل الصلاحية في هذا الشأن منها إلى الجانب الفلسطيني الذي إن لم يحقق إنجازا في هذا الملف كما يطالب أهالي الأسرى، فلن يبقى هنالك مبرر لبقاء السلطة الفلسطينية، ولن تظل هنالك شرعية لها في نظر الشعب الفلسطيني.