الجيش المصري ينفذ حملة أمنية على انفاق رفح
نشر بتاريخ: 02/09/2013 ( آخر تحديث: 02/09/2013 الساعة: 19:20 )
العريش - معا - واصلت قوات الجيش المصري تدمير الانفاق على حدود قطاع غزة، حيث هدم في الفترة الاخيرة 6 انفاق و20 منزلا بداخلها انفاق على الحدود.
وافادت مصادر امنية لمراسل معا ان الجيش المصري قام بتفجير نفقين صباح اليوم الاثنين بمنطقة الحلوات الحدودية، كما فجر امس الاحد 4 انفاق بمنطقة الصرصورية الحدودية ليصل عدد الانفاق التي دمرتها مصر منذ ثورة 30 حزيران وحتى الان اكثر من 350 نفق.
فيما احكمت قوات الجيش المصري قبضتها على منطقة الانفاق الحدودية وعلى المداخل والمخارج المؤدية لمنطقة الانفاق برفح اضافة الى احكام السيطرة التامة على البحر الحدودي بين مصر وغزة برفح، ومنع اي محاولات للتسلل الى سيناء عبر البحر.
وقامت القوات البحرية المصرية بنشر زوارق حربية خفيفة مزودة بأسلحة رشاشة لها القدرة على ملاحقة مراكب الصيد الفلسطينية والمصرية كما منعت مصر صيد الاسماك امام شواطىء رفح والشيخ زويد.
واضافت المصادر ان الامر تطور لاعتزام الجيش المصري هدم المنازل المنتشرة على حدود غزة برفح بالجانب المصري نظرا لخطورة الانفاق المتواجدة داخل بعض هذه المنازل والتي يعجز الجيش المصري من احكام السيطرة الكاملة على الانفاق هناك، وان التخوف الرئيسي للجيش المصري من الانفاق هو خشية تسلل عناصر "جهادية" الى سيناء ولمنع الدعم العسكري والمالي عن "الجماعات الجهادية" بسيناء.
وافادت مصادر امنية لمراسل معا ان الجيش المصري قام بتفجير نفقين صباح اليوم الاثنين بمنطقة الحلوات الحدودية، كما فجر امس الاحد 4 انفاق بمنطقة الصرصورية الحدودية ليصل عدد الانفاق التي دمرتها مصر منذ ثورة 30 حزيران وحتى الان اكثر من 350 نفق.
فيما احكمت قوات الجيش المصري قبضتها على منطقة الانفاق الحدودية وعلى المداخل والمخارج المؤدية لمنطقة الانفاق برفح اضافة الى احكام السيطرة التامة على البحر الحدودي بين مصر وغزة برفح، ومنع اي محاولات للتسلل الى سيناء عبر البحر.
وقامت القوات البحرية المصرية بنشر زوارق حربية خفيفة مزودة بأسلحة رشاشة لها القدرة على ملاحقة مراكب الصيد الفلسطينية والمصرية كما منعت مصر صيد الاسماك امام شواطىء رفح والشيخ زويد.
واضافت المصادر ان الامر تطور لاعتزام الجيش المصري هدم المنازل المنتشرة على حدود غزة برفح بالجانب المصري نظرا لخطورة الانفاق المتواجدة داخل بعض هذه المنازل والتي يعجز الجيش المصري من احكام السيطرة الكاملة على الانفاق هناك، وان التخوف الرئيسي للجيش المصري من الانفاق هو خشية تسلل عناصر "جهادية" الى سيناء ولمنع الدعم العسكري والمالي عن "الجماعات الجهادية" بسيناء.