جمعية المرأة تنظم لقاءً مفتوحاً حول تعزيز المساواة
نشر بتاريخ: 03/09/2013 ( آخر تحديث: 03/09/2013 الساعة: 13:34 )
رام الله - معا - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقرها بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، لقاء ًمفتوحاً بعنوان (تعزيز المساواة في عمل الهيئات المحلية)، حضره عدد من عضوات الهيئات المحلية ومجالس الظل في محافظتي رام الله وسلفيت.
وتحدثت في اللقاء المديرة العامة للجمعية آمال خريشة عن أهمية تشكيل مجالس ظل من النساء في جميع المحافظات، وتناولت التجربة التي مرت بها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في تشكيل هذه المجالس والدور الفعال للجمعية في هذا الإطار.
كما تطرقت خريشة إلى آليات تشكيل هذه المجالس، والتعاون بين الهيئات المحلية بأعضائها ورؤسائها مع مجالس الظل، والخطة الإستراتيجية لجمعية المرأة العاملة في تشكيل مجالس الظل.
من جهتها تحدثت المثقفة نعمة عساف عن أهمية ودور البلديات في تنمية المجتمع والدور الهام الذي يشمل نواحي متعددة لا يقتصر على تقديم خدمات البنية التحتية فحسب بل يمتد ليشمل نواحي أخرى تعليمية وصحية، كما تطرقت أيضا إلى صلاحيات المجلس البلدي والهيئات المحلية ووظائف وصلاحيات هذه الهيئات.
وتناولت عساف النقلة النوعية التي حققتها المرأة في المجتمع الفلسطيني حيث شاركت في المجالات السياسية، إلا أن هناك فجوة بين دور المرأة ودور الرجل ويوجد تمييز في توزيع الأدوار وعدم مساواة فالمساواة تحمل معنى الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة وتقاسم المسؤولية لتسهيل مشاركة المواطنين في أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية والعمل على تلبية احتياجات المواطنين خاصة الشباب والنساء والأطفال.
وأكدت عساف على أن وجود المرأة في الهيئات المحلية ضرورة ملحة للمساهمة في التنمية وتعزيز المساواة بين المرأة والرجل وعدم التمييز في توزيع الأدوار.
وفي نهاية اللقاء أوصت المشاركات بضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في أنشطة الهيئات المحلية، ومشاركة العاملين في البلديات والمجالس المحلية في دورات تدريبية مستمرة حول النوع الاجتماعي.
وتحدثت في اللقاء المديرة العامة للجمعية آمال خريشة عن أهمية تشكيل مجالس ظل من النساء في جميع المحافظات، وتناولت التجربة التي مرت بها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في تشكيل هذه المجالس والدور الفعال للجمعية في هذا الإطار.
كما تطرقت خريشة إلى آليات تشكيل هذه المجالس، والتعاون بين الهيئات المحلية بأعضائها ورؤسائها مع مجالس الظل، والخطة الإستراتيجية لجمعية المرأة العاملة في تشكيل مجالس الظل.
من جهتها تحدثت المثقفة نعمة عساف عن أهمية ودور البلديات في تنمية المجتمع والدور الهام الذي يشمل نواحي متعددة لا يقتصر على تقديم خدمات البنية التحتية فحسب بل يمتد ليشمل نواحي أخرى تعليمية وصحية، كما تطرقت أيضا إلى صلاحيات المجلس البلدي والهيئات المحلية ووظائف وصلاحيات هذه الهيئات.
وتناولت عساف النقلة النوعية التي حققتها المرأة في المجتمع الفلسطيني حيث شاركت في المجالات السياسية، إلا أن هناك فجوة بين دور المرأة ودور الرجل ويوجد تمييز في توزيع الأدوار وعدم مساواة فالمساواة تحمل معنى الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة وتقاسم المسؤولية لتسهيل مشاركة المواطنين في أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية والعمل على تلبية احتياجات المواطنين خاصة الشباب والنساء والأطفال.
وأكدت عساف على أن وجود المرأة في الهيئات المحلية ضرورة ملحة للمساهمة في التنمية وتعزيز المساواة بين المرأة والرجل وعدم التمييز في توزيع الأدوار.
وفي نهاية اللقاء أوصت المشاركات بضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في أنشطة الهيئات المحلية، ومشاركة العاملين في البلديات والمجالس المحلية في دورات تدريبية مستمرة حول النوع الاجتماعي.