|
مسؤولون يطالبون بتحرير الدفعة الثانية من قدامى الأسرى
نشر بتاريخ: 03/09/2013 ( آخر تحديث: 03/09/2013 الساعة: 20:30 )
البيرة - معا - طالب مسؤولون و نشطاء محليون المجتمع الدولي، اليوم الثلاثاء، بالضغط على حكومة نتياهو للإفراج عن الدفعة الثانية من اسري ما قبل اسلو المقررة أواخر الشهر الجاري باعتباره استحقاق لا شأن له بسير وتقدم المفوضات الثانية. وبوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأسراه التزاما بالقوانين والأعراف الدولية.
جاءت المطالبة المتجددة خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبيرة نظم لإظهار الدعم لمطالب ونضال الحركة الوطنية في سجون الاحتلال. وتحول الاعتصام الى مهرجان خطابي تحدث فية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل ابو يوسف، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ونقيب الصحافيين د. عبد الناصر النجار، والمنسق العام للهيئة أمين شومان، والأسيرين المحررين عصمت منصور، وعمر البرغوثي. وشدد ابو يوسف في كلمة أللحنة التنفيذية على ضرورة ان تفي إسرائيلي بالتزاماتها وتفرج عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى في موعدها كاستحقاق غير مشرط او مرتبط بتقدم المفاوضات او استمرارها، وان تشمل الأسرى القدس وأراضي العام 1948. واكد ابو يوسف التزام القيادة بالابقاء على ملف الاسرى على راس جدول الاعمال من جل انهاء معاناتهم وتحريرهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز بعيدا عن المعايير الاسرائيلية. وشارك في الاعتصام ايضا اعضاء من القيادة وقادة القوى والفعايات والاطر والاتحادات والمنظمات العاملة في حقل الدفاع عن حقوق الانسان والأسرى وعدد من الاسرى المحررين بضمنهم من الدفعة الاولى من قدامى الأسرى، وحشد من عائلات الاسرى ومتضامنون معهم. واكد قراقع في كلمته على اهمية وضرورة تفعيل التحرك السياسي والميداني الى جانب الاسرى وخاصة في ظل تدور صحة وحالة عدد منهم وبلوغهم مرحلة الخطر الداهم على حياتهم وبمن فيهم الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى. وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن سلامة وحياة الأسرى في سجون الاحتلال بتنكرها لحقوقهم ومطالبهم المشروعة وانتهاك القوانين الدولية الخاصة بالأسرى، دون ان يعفي المجتمع الدولي دول ومنظمات حقوق إنسان ومؤسسات أممية من المسؤولية بتقاعسه عن التدخل الفاعل لحماية الأسرى وحقوقهم. واشاد النجار بالجهود الرسمية التي تبذل لانهاء معاناة الاسرى والافراج عنهم، داعيا الجماهير والقوى والاتحادات والفعاليات الى تفعيل تحركها الميداني وإحداث الضغط المطلوب إلى جانب نضال ومطالب الأسرى. ودعا نقيب الصحفيين وسائل الإعلام وأعضاء النقابة بتفعيل الجهد لايصال صوت ورسالة الأسرى للعالم وفضح ما يتعرضون له من انتهاكات وأعمال قمع مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية. ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى وخاصة المضربين والمرضى والقادة ويافطات نددت بسياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والعزل الانفرادي وإجراءات الاحتلال التعسفية بحق اسري الحرية وطالبت بتحريرهم. في كملة الهيئة العليا في الاعتصام قال منسقها العام امين شومان: ان أوضاع الأسرى المضربين والمرضى خطيرة ويتهدده خطر الموت داعيا الى تحرك وطني للضغط على إسرائيل لتذعن لمطالبهم وبما يسمح بوقف الإضراب وتقديم العلاج الناجع والجدي للمرضى منهم. داعي المجتمع الدولي لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان. واستعرض شومان الأوضاع في سجون الاحتلال وقال انها على شفا انفجار حمل إدارات مصلحة السجون كامل المسؤولية عن الانفجار في حل وقع وعن تداعياته داخل السجون وخارجها. واعتبر الأسير المحرر حديثا ضمن الدفعة الأولى من قدامى الأسرى عصمت منصور الإفراج عن هذه الدفعة بداية امل للإفراج عن سائر الأسرى بعيدا عن المعايير والتصنيفات الإسرائيلية المجحفة، وأضاف " اصدق مثال على الأمل، إنني الآن حر بينكم بعد 20 عاما من الأسر وأشارككم هذا الاعتصام إسنادا للأسرى". ودعا عمر البرغوثي الذي تحرر مؤخرا بعد 3 سنوات من الاعتقال الإداري القوى والمؤسسات والأهالي وفي مقدمتهم عائلات الأسرى الى بذل مزيد من الجهد والانخراط في فعل مؤثر لصالح الأسرى وقضاياهم وبما يرتقي الى مستو الملف وتضحيات ومعانات الأسرى في سجون الاحتلال. |