الشعبية: العدوان على سوريا هو عدوان على فلسطين
نشر بتاريخ: 03/09/2013 ( آخر تحديث: 03/09/2013 الساعة: 23:45 )
غزة- معا - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سوريا العروبة تستهدف تاريخ ومكانة وجيش وكيان ودولة سوريا، ومحاولة لإيقاعها في أتون صراع طائفي مستمر بين مختلف أطياف الشعب السوري من أجل تفكيكها، وتهديد مستقبلها وسيادة ووحدة أراضيها، مشددة على أن الدفاع عن سوريا والوقوف ضد العدوان عليها وعلى سيادتها هو دفاع عن الأمة العربية جمعاء، داعية الشعوب العربية للانتفاض دفاعاً عن قلب العروبة النابض.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله خلال وقفة تضامنية على دوار الشهيد أبو علي مصطفى (النجمة) في محافظة رفح شارك فيها قيادات وكوادر وأعضاء من الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة فدا، وعدد من الأطفال.
ورفع المشاركون خلالها الرايات وأعلام سوريا وفلسطين، والشعارات المنددة بالتهديدات الأمريكية الغربية لسوريا، بالإضافة إلى صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وسط هتافات تؤكد على مكانة وأهمية سوريا في قلب الشعب الفلسطيني.
|236249|
وأضاف عوض الله خلال الكلمة "أن محاولات الامبريالية والصهيونية وعرب النفط تدمير الدولة السورية هو محاولة مستميتة ويائسة لقطع أذرع الممانعة والمقاومة، وفيها تمرير ممنهج لمؤامرة دولية عربية لإنهاء الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين، عبر تدمير سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، وفرض تسوية نهائية على الشعب الفلسطيني، حسب اللاءات الصهيونية الأمريكية".
وقال عوض الله: "جئنا اليوم لنرفع صوت شعبنا الفلسطيني عالياً دفاعاً عن سوريا العروبة... سوريا الصمود قلبنا النابض وعريننا الصامد... بلد الكرامة والشرف والإباء...بلد عز الدين القسام.. ويوسف العظمة... وسليمان الحلبي.. جئنا اليوم دفاعاً عن الأمة العربية الخالدة في مواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية التي تستهدف السيطرة على كل مقدرات الأمة، وتكريس دولة الاحتلال الصهيوني كدولة عظمى في الإقليم واستعباد الشعوب العربية لعقود طويلة قادمة وفي جوهر ذلك تصفية القضية الوطنية الفلسطينية".
|236248|
وشدد عوض الله "أن هذه المحاولات الخبيثة والدنيئة لتدمير سوريا العزة ستفشل حتماً على صخرة صمود الشعب السوري، وثباته ومقاومته وقوة جيشه، مخاطباً تجار الدين والحروب قائلاً " خسئتم.. هل تدركون مع أي شعب حر تتعاملون؟ وشعب أبي تهددون وتتوعدون؟!! أنتم ساذجون ويائسون وذليلون.. فالشعب السوري يموت جوعاً ولا يستكين... يتشبث بكرامته ولا يلين.. سيخيب فألكم.. وستبقى سوريا عصية عليكم.. وشوكة في حلقكم".
وأعلن عوض الله باسم الجبهة الشعبية وقوفها إلى جانب سوريا العروبة "في مواجهة هذا العدوان الامبريالي الصهيوني، ورفضها ورفض جماهير شعبنا وامتنا وكل الأحرار في العالم للتدخلات الخارجية في الشأن العربي عموماً وفي سويا بشكل خاص، محذراً من استخدام دعاة الحرب والعدوان من استغلال جامعة الدول العربية أو بعض الدول العربية والإسلامية غطاء لهذه الحرب القذرة الذي سيدفع ثمنها من جديد شعوب المنطقة وأبنائها".
وأضاف عوض الله "لا تتوقعوا أن يقف الشعب الفلسطيني على الحياد ووطنه سوريا يستباح ويدمر ويقصف... إن العدوان على سوريا هو عدوان على فلسطين.. فكما كانت غزة والقاهرة حاضرة هناك.. في دمشق التاريخ والعزة والكرامة... فهنا سوريا حاضرة في غزة ...نعم هنا سوريا.. هنا دمشق... دم واحد... مصير واحد... قضية واحدة".
|236247|
وأوضح "أن دموع التماسيح التي تذرف من قوى الحرب والعدوان على الشعب السوري والشعوب العربية والتي ما فتأت تعمل المستحيل لإجهاض الحلول السياسية التي تنقذ الشعب والدولة والوطن وتوقف نزيف الدم السوري ، والتي أيضاً لم تترك وسيلة للتغطية على احتلال فلسطين والتنكيل بشعبها ما يزيد عن قرن من الزمن".
وختم كلمته قائلاً" تحية لسوريا ولشعبها العربي الأصيل، رغم الحصار والإغلاق فإن قلوبنا في غزة معكم وتتبع أخباركم لحظة بلحظة لأن معركتكم هي معركة كل شريف رافض للذل في هذا العالم...عاشت سوريا... عاش شعبها العظيم... عاش جيشها القوي الصامد، المجد كل المجد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، المجد للأمة العربية الخالدة .... عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر، الخزي والعار والهزيمة للامبريالية الصهيونية ولأعوانهم في المنطقة".
وتخلل الوقفة، هتافات لبعض الأطفال الذين رفعوا يافطات باللغة العربية والانجليزية، أكدت على وقوف الشعب الفلسطيني مع سوريا، وأنه لا حياد إن وقع العدوان على سوريا، وسط هتافات لسوريا ولشعبها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله خلال وقفة تضامنية على دوار الشهيد أبو علي مصطفى (النجمة) في محافظة رفح شارك فيها قيادات وكوادر وأعضاء من الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة فدا، وعدد من الأطفال.
ورفع المشاركون خلالها الرايات وأعلام سوريا وفلسطين، والشعارات المنددة بالتهديدات الأمريكية الغربية لسوريا، بالإضافة إلى صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وسط هتافات تؤكد على مكانة وأهمية سوريا في قلب الشعب الفلسطيني.
|236249|
وأضاف عوض الله خلال الكلمة "أن محاولات الامبريالية والصهيونية وعرب النفط تدمير الدولة السورية هو محاولة مستميتة ويائسة لقطع أذرع الممانعة والمقاومة، وفيها تمرير ممنهج لمؤامرة دولية عربية لإنهاء الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين، عبر تدمير سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، وفرض تسوية نهائية على الشعب الفلسطيني، حسب اللاءات الصهيونية الأمريكية".
وقال عوض الله: "جئنا اليوم لنرفع صوت شعبنا الفلسطيني عالياً دفاعاً عن سوريا العروبة... سوريا الصمود قلبنا النابض وعريننا الصامد... بلد الكرامة والشرف والإباء...بلد عز الدين القسام.. ويوسف العظمة... وسليمان الحلبي.. جئنا اليوم دفاعاً عن الأمة العربية الخالدة في مواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية التي تستهدف السيطرة على كل مقدرات الأمة، وتكريس دولة الاحتلال الصهيوني كدولة عظمى في الإقليم واستعباد الشعوب العربية لعقود طويلة قادمة وفي جوهر ذلك تصفية القضية الوطنية الفلسطينية".
|236248|
وشدد عوض الله "أن هذه المحاولات الخبيثة والدنيئة لتدمير سوريا العزة ستفشل حتماً على صخرة صمود الشعب السوري، وثباته ومقاومته وقوة جيشه، مخاطباً تجار الدين والحروب قائلاً " خسئتم.. هل تدركون مع أي شعب حر تتعاملون؟ وشعب أبي تهددون وتتوعدون؟!! أنتم ساذجون ويائسون وذليلون.. فالشعب السوري يموت جوعاً ولا يستكين... يتشبث بكرامته ولا يلين.. سيخيب فألكم.. وستبقى سوريا عصية عليكم.. وشوكة في حلقكم".
وأعلن عوض الله باسم الجبهة الشعبية وقوفها إلى جانب سوريا العروبة "في مواجهة هذا العدوان الامبريالي الصهيوني، ورفضها ورفض جماهير شعبنا وامتنا وكل الأحرار في العالم للتدخلات الخارجية في الشأن العربي عموماً وفي سويا بشكل خاص، محذراً من استخدام دعاة الحرب والعدوان من استغلال جامعة الدول العربية أو بعض الدول العربية والإسلامية غطاء لهذه الحرب القذرة الذي سيدفع ثمنها من جديد شعوب المنطقة وأبنائها".
وأضاف عوض الله "لا تتوقعوا أن يقف الشعب الفلسطيني على الحياد ووطنه سوريا يستباح ويدمر ويقصف... إن العدوان على سوريا هو عدوان على فلسطين.. فكما كانت غزة والقاهرة حاضرة هناك.. في دمشق التاريخ والعزة والكرامة... فهنا سوريا حاضرة في غزة ...نعم هنا سوريا.. هنا دمشق... دم واحد... مصير واحد... قضية واحدة".
|236247|
وأوضح "أن دموع التماسيح التي تذرف من قوى الحرب والعدوان على الشعب السوري والشعوب العربية والتي ما فتأت تعمل المستحيل لإجهاض الحلول السياسية التي تنقذ الشعب والدولة والوطن وتوقف نزيف الدم السوري ، والتي أيضاً لم تترك وسيلة للتغطية على احتلال فلسطين والتنكيل بشعبها ما يزيد عن قرن من الزمن".
وختم كلمته قائلاً" تحية لسوريا ولشعبها العربي الأصيل، رغم الحصار والإغلاق فإن قلوبنا في غزة معكم وتتبع أخباركم لحظة بلحظة لأن معركتكم هي معركة كل شريف رافض للذل في هذا العالم...عاشت سوريا... عاش شعبها العظيم... عاش جيشها القوي الصامد، المجد كل المجد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، المجد للأمة العربية الخالدة .... عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر، الخزي والعار والهزيمة للامبريالية الصهيونية ولأعوانهم في المنطقة".
وتخلل الوقفة، هتافات لبعض الأطفال الذين رفعوا يافطات باللغة العربية والانجليزية، أكدت على وقوف الشعب الفلسطيني مع سوريا، وأنه لا حياد إن وقع العدوان على سوريا، وسط هتافات لسوريا ولشعبها.