قوات الاحتلال تغلق طريقا زراعيا يخدم 1500 دونم من اراضي المغير
نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا- أغلقت سلطات الاحتلال الطريق الزراعي الذي عمل اتحاد لجان العمل الزراعي على شقه في العام الماضي بطول كيلو متر واحد في قرية المغير شمال شرقي رام الله بسواتر ترابية بعد أن قامت بتجريف جزء منه.
وأشارت اللجنة الزراعية التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي أن قوات الاحتلال قامت بتطويق الطرق المؤدية الى قرية المغير وجرفت جزءا من الطريق الزراعي ووضعت مكانها سواتر ترابية بمسافة 400 متر، علما أن سلطات الاحتلال لم تبلغ المزارعين بقرار الإغلاق المفاجئ.
وبين اتحاد لجان العمل الزراعي أن الطريق الزراعي يخدم ما مساحته 1500 دونم من الأراضي منها 400 دونم مزروعة بأشجار الزيتون تخدم 150 عائلة من عائلات المزارعين، حيث يقع الطريق الزراعي بالقرب من الطريق الالتفافي "أيلون"، ومعسكر لقوات الاحتلال ومستوطنة "عادي عاد".
ونوه الاتحاد الى أن المستوطنين اعتدوا في السنوات السابقة على الأراضي الزراعية وقاموا باقتلاع أشجار الزيتون وحرق المزروعات عدا عن محاولات أخرى للاعتداء على الأراضي أفشلها مزارعو المغير.
وطالب الاتحاد المؤسسات الدولية والمحلية بوقف انتهاكات الاحتلال ضد المزارعين الفلسطينيين لا سيما مع تصاعد هجمات قوات الاحتلال ومستوطنيه على المزارعين وأراضيهم الزراعية بهدف السيطرة عليها، ما يعني تقويض العمل التنموي.
وأشارت اللجنة الزراعية التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي أن قوات الاحتلال قامت بتطويق الطرق المؤدية الى قرية المغير وجرفت جزءا من الطريق الزراعي ووضعت مكانها سواتر ترابية بمسافة 400 متر، علما أن سلطات الاحتلال لم تبلغ المزارعين بقرار الإغلاق المفاجئ.
وبين اتحاد لجان العمل الزراعي أن الطريق الزراعي يخدم ما مساحته 1500 دونم من الأراضي منها 400 دونم مزروعة بأشجار الزيتون تخدم 150 عائلة من عائلات المزارعين، حيث يقع الطريق الزراعي بالقرب من الطريق الالتفافي "أيلون"، ومعسكر لقوات الاحتلال ومستوطنة "عادي عاد".
ونوه الاتحاد الى أن المستوطنين اعتدوا في السنوات السابقة على الأراضي الزراعية وقاموا باقتلاع أشجار الزيتون وحرق المزروعات عدا عن محاولات أخرى للاعتداء على الأراضي أفشلها مزارعو المغير.
وطالب الاتحاد المؤسسات الدولية والمحلية بوقف انتهاكات الاحتلال ضد المزارعين الفلسطينيين لا سيما مع تصاعد هجمات قوات الاحتلال ومستوطنيه على المزارعين وأراضيهم الزراعية بهدف السيطرة عليها، ما يعني تقويض العمل التنموي.