بلدنا للثقافة والفنون ينظم لقاء حول "دور الشباب في تفعيل قضيتهم"
نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 09:58 )
غزة -معا - نظم مركز بلدنا للثقافة والفنون لقاء شبابياً ضمن فعاليات الصالون الأدبي الثقافي الشهري الذي يعقده المركز وذلك بحضور الكاتب الصحفي والأديب الفلسطيني توفيق أبوشومر وعلي النزلي رئيس مجلس الادارة وسعد كريم نائب رئيس مركز بلدنا للثقافة والفنون وأسامة العالول أمين سر جمعية البحث العلمي والدراسات وحضور لفيف من الشباب والشابات.
وخلال كلمته الترحيبية بالضيوف, أكد علي النزلي على دور الشباب الفاعل في الدفاع عن قضيته مستذكراً دور الشباب في اشعال الانتفاضات الفلسطينية وتصديهم للأحتلال والحفاظ على الهوية والثقافة في ظل حملات التغريب والطمس والاحباط، مطالبا الشباب بأخذ الدور القيادي والمبادر والمؤثر الذي يضع أمامه الأهداف النبيلة وتوجيه الشباب وفق البوصلة الوطنية، مشيدا بدور أبوشومر صاحب المواقف الوطنية.
من جهته، أكد الكاتب توفيق أبوشومر على ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب لأنهم ثروة المجتمع الفلسطيني, مبيناً الهجمات التي تمارس على هذه الفئة على مدار سنوات الاحتلال لأنها عنصر مهم في بناء وتقدم المجتمعات، داعياً الشباب إلى قراءة تاريخهم جيداً حتى يدركوا طبيعة الواقع الذي يعيشونه والخروج من أسر الافكار والثقافات التي لا تحمل المعاني الإيجابية، مطالبا الحضور بالإستخدام الإيجابي لوسائل الاعلام الجديد في ايصال صوتهم وابراز دورهم ونشر عدالة القضية الفلسطينية للعالم الذي أصبح بفعل هذه الوسائل قرية صغيرة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش وتم طرح العديد من الأفكار الشبابية الإيجابية.
وخلال كلمته الترحيبية بالضيوف, أكد علي النزلي على دور الشباب الفاعل في الدفاع عن قضيته مستذكراً دور الشباب في اشعال الانتفاضات الفلسطينية وتصديهم للأحتلال والحفاظ على الهوية والثقافة في ظل حملات التغريب والطمس والاحباط، مطالبا الشباب بأخذ الدور القيادي والمبادر والمؤثر الذي يضع أمامه الأهداف النبيلة وتوجيه الشباب وفق البوصلة الوطنية، مشيدا بدور أبوشومر صاحب المواقف الوطنية.
من جهته، أكد الكاتب توفيق أبوشومر على ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب لأنهم ثروة المجتمع الفلسطيني, مبيناً الهجمات التي تمارس على هذه الفئة على مدار سنوات الاحتلال لأنها عنصر مهم في بناء وتقدم المجتمعات، داعياً الشباب إلى قراءة تاريخهم جيداً حتى يدركوا طبيعة الواقع الذي يعيشونه والخروج من أسر الافكار والثقافات التي لا تحمل المعاني الإيجابية، مطالبا الحضور بالإستخدام الإيجابي لوسائل الاعلام الجديد في ايصال صوتهم وابراز دورهم ونشر عدالة القضية الفلسطينية للعالم الذي أصبح بفعل هذه الوسائل قرية صغيرة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش وتم طرح العديد من الأفكار الشبابية الإيجابية.