وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية تستقبل وفد التحالف الفلسطيني في منطقة صور

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 13:23 )
بيروت - معا - استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبها في البص وفدا من قوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور.

وضم الوفد الحاج جهاد طه من حركة حماس، والحاج ابو سامر موسى من الجهاد الاسلامي، وابو وائل عصام من الشعبية القيادة العامة، وجلال خواص من حركة فتح الانتفاضة، والحاج خالد غيث من جبهة التحرير الفلسطينية، وابو بلال مرعي من جبهة النضال، حيث كان في استقبالهم مسؤول منطقة صور احمد مراد والرفيقين يحي عكاوي وابو العبد الراشدي.

وفي بداية اللقاء، توجه وفد التحالف بالتحية لروح القائد امين عام الجبهة ابو علي مصطفى لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشر لإستشهاده معتبراً ان استشهاده خسارة جسيمة للشعب الفلسطيني.

من جهته رحب الرفيق احمد مراد بالوفد قائلا ان الاحتلال اراد من خلال اغتيال الشهيد ابو علي مصطفى كسر ارادة الجبهة والشعب الفلسطيني، ولكنه لم يكن يتوقع حجم الرد المزلزل الذي ارعب قادة الاحتلال، حين تمكنت الجبهة وخلال 40 يوماً من الثأر وفي قلب القدس المحتلة للشهيد ابو علي ولكل شهداء شعبنا وامتنا حينما تمكن مقاتلو كتائب الشهيد ابو علي مصطفى من الاطاحة بأحد ابرز رموز التطرف والعنصرية الوزير رحبعام زئيفي في رد حطم منظومة "الامن الصهيوني".

وتناول الجانبان التهديدات الامريكية بالعدوان على سوريا مؤكدين وقوفهم الى جانب سوريا في مواجهتها لأي عدوان خارجي يستهدف تحقيق الاهداف والاطماع الصهيونية – الامريكية.

ودعا الجانبان كل ابناء الشعب السوري الشقيق الى التوحد في خندق التصدي لأي عدوان امريكي محتمل يستهدف سوريا ارضاً وشعباً ومؤسسات والى حل الازمة السورية عبر حوار سياسي يؤدي الى تعزيز وتعميق الخيار الديمقراطي في التغيير والتقدم والتطور بما يحفظ وحدة سوريا ومؤسساتها ودورها الريادي في المنطقة في مواجهة المخططات المعادية.

وطالب الجانبان القيادة الفلسطينية الى المبادرة فوراً الى وقف المفاوضات مع الاحتلال التي يستخدمها للتعتيم على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة اطلاق طاقات الشعب الفلسطيني وقواه الحية والتصدي لكل محاولات القمع وكبت الحريات وحرية التعبير ووقف الاعتقال السياسي على اساس مقاومة الاحتلال.

وتوقف المجتمعون امام الواقع الفلسطيني في لبنان وما يتطلبه ذلك من الدعوة فوراً الى توحيد المرجعية الفلسطينية بما يكفل تحييد الشعب الفلسطيني عن الخلافات اللبنانية الداخلية وتحصين المخيمات من اية محاولات لزجها في الصراع الداخلي.

وعبر المجتمعون عن رفضهم المطلق للخطاب والتجييش المذهبي مؤكدين ان لا وجهة للشعب الفلسطيني الا فلسطين.

وطالب الجانبان القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية الى التعاون الجاد من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في لبنان حتى تحقيق اهدافه في التحرير والعودة.

كما طالب الجانبان ادارة الاونروا بالتراجع عن مخططاتها الرامية الى تقليص خدماتها ودعتها الى زيادة التقديمات الاغاثية على كافة المستويات الغذائية والصحية والتربوية ... الخ نظراً للظروف الكارثية التي يعانيها ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وسوريا.