|
الاوقاف وصحة جنين يفتتحان ورشة عمل حول مرض الايدز
نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 11:16 )
جنين - معا - افتتح مدير الطب الوقائي في صحة جنين الدكتور وسيم صبيحات والشيخ محمد الكيلاني مدير اوقاف جنين ورشة عمل حول "مرض الايدز" لموظفي دائرة الاوقاف وعدد من الائمة والخطباء وعدد من موظفي الداخلية تناولت واقع المرض اسبابه ومضاعفاته وطرق تجنبه والوقاية والعلاج منه وذلك في مقر مديرية الصحة اليوم الاربعاء.
وشدد صبيحات والكيلاني على ضرورة الاتصال والتواصل المستمر من اجل عقد ورشات اخر لعدد اكبر من موظفي الاوقاف وغيرهم والذين سينقلون رسالة الصحة والاوقاف واهدافهما الهامة في الحفاظ على النفس والجسد الانساني، وتثقيف المواطنين بهذا المرض الخطير وغيره. واستعرض باسم حمارشة رئيس قسم الوعظ والارشاد بمديرية الاوقاف رسالة الاوقاف وحرصها على سلامة الفرد والجماعة والمجتمع والدور الذي تقوم به من تعليم وتثقيف الناس بامور دينهم ودنياهم، صحتهم وخيرخم وسعادتهم. وقال ان الاوقاف ورسالتها عبر منابرها ودروسها الوعظية والارشادية خصصت العدديد من الخطب عن هذا المرض والكثير غيره وبتواصلها وتفاعلها مع ابناء المجتمع مضت وتمضي محذرة من عواقب المرض وتباعته الدنيوية والدينية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، داعية الى بذل المزيد من الجهود المتواصلة في تثقيف الناس وتوعيتهم وبيان سبل الرشاد والطريق القويم. واضاف لا يخفى أن الإسلام دين ينشد العافية للجميع ويتمنى أن يفوز جميع الخلق بالعافية، لأن الحفاظ على النفس من غايات الاسلام، والمؤمن مطالب بأخذ الدواء لأنه من قدر الله، وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء ، ومن أجل حماية الإنسان حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن وحرم أكل لحم الخنزير، وحرم أكل الموقوذة والمتردية والنطيحة وحرم الدم وأمر بالنظافة وإزالة القاذورات، وشرع للمسلم الطهارة لبدنه والنظافة في طعامه وشرابه، وكذلك حرم كل العلاقات الغير مشروعة والتي تؤدي الى التهلكة الصحية. واضاف ان هذا المرض الخطير الذي اذا ما اصاب شخصا دمر جسده ومستقبله والحق الضرر ايضا بمجتمعه وحياة افراده، فالواجب على الاسرة والمدرسة والنوادي وكل القطاعات العمل معا وسويا لاجتثاث هذا المرض . وقال ان الاسلام من الاصل اغلق باب هذا المرض وغيره من الامراض والمخاطر بتحريمه للعلاقات الغير صحيحة، وبيانه حلال الناس وحرامهم وما خير لهم وما يحلب عليهم الشر والويلات والامراض، فعلى الانسان التفكر والنظر الى ما يصلح حياته وما يدمرها وعليه الانصياع لاوامر الله وتجنب معصيته. وبين حمارشة ان هذا المرض ان ضرب جسم الانسان فانه يفتك به بقوة ويجعله غير قادر على الدفاع وتخور قواه ويستسلم لاي اعراض مرض يصيبه، دعيا الى الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتقديم النصح والارشاد لهم متمنيا الخير والسلامة للجميع. |