وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تدهور خطير على أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- أفاد محامو وزارة الأسرى أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور متسارع وخطير بسبب إضرابهم واستمرار المماطلات الإسرائيلية في تلبية مطالبهم.

وقال محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن الحالة الصحية للأسير المضرب أيمن حمدان الذي بدا إضرابه يوم 28/4/2013 أصبح حرجا للغاية وهو أسير إداري اضرب احتجاجا على اعتقاله إداريا دون تهمة أو لائحة اتهام ويجري تمديده بناء على ما يسمى الملف السري.

وقال عبيدات أن الاسير حمدان أصيب بانكماش في الشرايين وأن معدل السكر وصل ال 33 في الدم ويعاني من هبوط بالضغط والنبض وضعف في عضلة القلب.

ويقبع الاسير أيمن حمدان في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، وقد فقد من وزنه 22 كغم وأن وضعه الصحي في تراجع مستمر وأصبحت حركته بطيئة ويعاني من الهزال والتعب والدوخان وآلام في الرأس والمفاصل وتساقط في الشعر وحكة في الجلد والإرهاق وقلة النوم بالإضافة إلى الشعور بالبرودة.

وقال حمدان انه مصر على استمرار إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري.

وقال محامي الوزارة نسيم أبو غوش أن الوضع الصحي للأسير أيمن طبيش وعادل حريبات المضربين عن الطعام منذ تاريخ 23/5/2013 في تدهور مستمر.

وقال أبو غوش الذي زار الأسيرين في مستشفى كابلان الإسرائيلي أن الاسير أيمن طبيش فقد 25 كغم من وزنه بسبب الإضراب ويعاني من مشاكل في الكلى وعدم انتظام دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم وآلام في المفاصل وصداع دائم ودوخان.

والأسير أيمن طبيش معتقل إداري وجرى تمديد اعتقال 4 شهور حتى تاريخ 9/9/2013 ، وهو يخوض إضرابا ضد استمرار اعتقاله إداريا.

وقال المحامي أبو غوش أن الاسير عادل حريبات فقد من وزنه 20 كغم ويعاني من وجود التهابات في الرئتين ومشاكل في الكبد، وحريبات أسير إداري مضرب ضد اعتقاله الإداري.

ويذكر أن مفاوضات جرت يوم 29/8/2013 في مستشفى الرملة مع الأسرى المضربين وبحضور ضباط الاستخبارات في إدارة السجون والمحامي جواد بولس، وبحضور ممثلي عن الأسرى، وقد قدمت الاستخبارات خلال ذلك وعدا ودون ضمانات بالاكتفاء باعتقال الأسرى الإداريين المدة المحكومين فيها وعدم تجديد ذلك، وكان رد الأسرى والمحامي أن هذا يحتاج إلى ضمانات قانونية وموافقة خطية من النيابة العسكرية.

من جانب آخر أفاد المحامي فادي عبيدات أن الاسير حسام مطر سكان القدس قد أوقف إضرابه المفتوح عن الطعام مقابل تلبية مطالب حياتية وإنسانية قد طالب بها مثل زيارات الأهل والاتصال التلفوني وإدخال الملابس، وكان حسام مطر قد خاض إضرابا منذ تاريخ 1/6/2013، ويقبع الآن في مستشفى الرملة الإسرائيلي.

وقالت المحامية حنان الخطيب أن الاسير عبد المجيد خضيرات سكان طوباس قد أوقف إضرابه عن الطعام ونقل من عزل مجدو إلى مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي نتيجة الإضراب الذي بدأه يوم 1/7/2013 احتجاجا على إعادة اعتقاله كأسير محرر .

وقال المحامي رامي العلمي أن الاسير المعزول ضرار أبو سيسي قد أوقف إضرابه عن الطعام احتجاجا على استمرار عزله الانفرادي وتدهور وضعه الصحي وذلك بعد أن تعهدت إدارة السجون بنقل الاسير أبو سيسي إلى قسم عزل جماعي وتحسين شروط حياة الاسير المعيشة والصحية والسماح له بالاتصال التلفوني مع الأهل.