وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسيران مقدسيان يدخلان أعواماً اعتقالية جديدة في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 13:45 )
القدس -معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أسيرين مقدسيين دخلا الأربعاء، أعوماً اعتقالية جديدة بشكل متواصل في سجون الاحتلال، و تنقلا في العديد من سجون الاحتلال.

وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل"أن الأسير المقدسي فهمي رمضان عيد مشاهرة (34 عاما)، من القدس والمتواجد حالياً في سجن ريمون الصحراوي ومعه شقيقه رمضان الذي يقضي في السجن نفس الحكم، قد أنهى عامه الاعتقالي الحادي عشر ودخل عامه الاعتقالي الثاني عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال" ، حيث انه معتقل منذ 4/9/2002 ، ومحكوم بالسجن المؤبد 20 مرة، وقام الاحتلال بهدم منزله ، وتعرض لتحقيق قاسٍ عند الاعتقال لعدة شهور في معتقل المسكوبية، بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام ، وتنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين .

وبينت الطويل بان الأسير المقدسي "عاهد فايز علي النتشة" (32 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت حنينا، قد أنهى عامه الثاني عشر دخل عامه الاعتقالي الثالث عشر، بشكل متواصل في سجون الاحتلال ، حيث انه معتقل بتاريخ 4/9/2001 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 25 عاماً بعد إدانته بالانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عملية عسكرية ضد جنود الاحتلال، وقد أصيب حينها بجروح خطيرة وحروق في أنحاء متفرقة في جسده، وفقد على أثرها "الطحال" و تنقل في عدة سجون و يقبع حاليا في سجن نفحة الصحراوي ، ويعانى من ظروف صحة صعبة ، وتتعمد سلطات الاحتلال في ممارسة الإهمال الطبي المنظم بحقه، وتحرمه من العلاج المناسب.

وأضافت الطويل أن "الأسير مشاهرة حين اعتقاله ترك خلفه طفلته الوحيدة "زينه" ولم يتجاوز عمرها آنذاك عامين وزوجته حاملاً في شهرها الثامن بابنه "عبيدة"، ويتميز الاسير بعلاقاته الطيبة مع كافة الأسرى، وتمكن خلال السنوات الماضية، من اجتياز امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" والانضمام للدراسة الجامعية، كما انتهى من تأليف كتاب بعنوان "الحياة الثالثة ما بين الدنيا والآخرة"، ويعشق الرسم والشعر والرياضة وحاصل على شهادات تقدير في التجويد وحفظ القرآن، كما تعرض لعقوبات متعددة حيث تم نقله للعديد من السجون وعزل عدة مرات، بحسب الطويل.

ويقول أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي القدس "في تحد واضح للاحتلال تمكن الأسير مشاهرة (أبو عبيدة) من تهريب (نطف منوية) من داخل السجن، بعد اجتياز كافة الحواجز والمعيقات، وتمكنت زوجته بمشيئة الله من الحمل، وهي حامل بشهرها الخامس، وخلال أشهر معدودة سوف تستقبل القدس وفلسطين المولود الجديد، الذي سيذكره التاريخ، أنه الطفل المقدسي الأول الذي تحدت روحه قضبان السجن وجبروت السجان".