خلال استقباله روني كاسرلز والوفد المرافق: د. عريقات لاجديد في الوثيقة الامريكية سوى الجداول الزمنية
نشر بتاريخ: 05/05/2007 ( آخر تحديث: 05/05/2007 الساعة: 21:55 )
أريحا- معا- استقبل الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم في مكتبه بمدينة اريحا وزير الأمن الداخلي في جمهورية جنوب أفريقيا روني كاسرلز والوفد المرافق له، حيث جرى البحث في آخر المستجدات والتطورات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية .
وثمن د. عريقات مواقف جنوب أفريقيا ودعمها للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي إستناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
وأكد د. عريقات" أن تحقيق السلام والأمن والإستقرار في المنطقة يتطلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 والإبتعاد عن السياسات والإجراءات أحادية الجانب بإستمرار النشاطات الإستيطانية وبناء جدار التوسع والضم ومصادرة الأراضي ومحاولة فرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية وما حولها والإغتيالات والإعتقالات والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق، تلك السياسات التي تؤدي فقط الى توسيع دائرة العنف والفوضى وإراقة الدماء" .
واعتبر د. عريقات تثبيت التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة تصب في مصلحة الجميع، داعياً المجتمع الدولي الى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة إعتداءاتها من إغتيالات وإقتحامات، مذكراً بأن العنف لن يولد إلا العنف، وأن المشكلة بين الجانبين لن تحل عسكرياً .
وعلى صعيد الوثيقة الأمريكية التي قدمت للجانبين مع الجداول الزمنية، أكد د. عريقات "أنه لا جديد في الوثيقة سوى الجداول الزمنية، إذ أن كافة الإلتزامات المترتبة على الجانبين كان قد إتفق عليها سابقاً، وأن القيادة الفلسطينية تدرس هذه الوثيقة، إذ أن الهدف من ذلك هو أن تكون لقاءات الرئيس محمود عباس " أبومازن " مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت محصورة في بحث الأفق السياسي وكيفية تطبيق رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش لإقامة دولتين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967" .
وثمن د. عريقات مواقف جنوب أفريقيا ودعمها للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي إستناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
وأكد د. عريقات" أن تحقيق السلام والأمن والإستقرار في المنطقة يتطلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 والإبتعاد عن السياسات والإجراءات أحادية الجانب بإستمرار النشاطات الإستيطانية وبناء جدار التوسع والضم ومصادرة الأراضي ومحاولة فرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية وما حولها والإغتيالات والإعتقالات والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق، تلك السياسات التي تؤدي فقط الى توسيع دائرة العنف والفوضى وإراقة الدماء" .
واعتبر د. عريقات تثبيت التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة تصب في مصلحة الجميع، داعياً المجتمع الدولي الى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة إعتداءاتها من إغتيالات وإقتحامات، مذكراً بأن العنف لن يولد إلا العنف، وأن المشكلة بين الجانبين لن تحل عسكرياً .
وعلى صعيد الوثيقة الأمريكية التي قدمت للجانبين مع الجداول الزمنية، أكد د. عريقات "أنه لا جديد في الوثيقة سوى الجداول الزمنية، إذ أن كافة الإلتزامات المترتبة على الجانبين كان قد إتفق عليها سابقاً، وأن القيادة الفلسطينية تدرس هذه الوثيقة، إذ أن الهدف من ذلك هو أن تكون لقاءات الرئيس محمود عباس " أبومازن " مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت محصورة في بحث الأفق السياسي وكيفية تطبيق رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش لإقامة دولتين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967" .