وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرجوب يعقد مؤتمراً صحافياً غدا ً الخميس في مقر اللجنة الأولمبية

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 22:14 )
**الرجوب : أداة القياس في سلوكنا هو احترام قوانين الفيفا والإلتزام بالميثاق الأولمبي ولن نقبل بأوساط الحلول وماضون في جهدنا حتى انتزاع كامل حقوقنا

***مفهوم ورقة العمل هي القاعدة لأي حوار مستقبلي ولن يخرج من تحت إشراف الفيفا ونعتبر قوانين الفيفا والميثاق الاولمبيمرجعيتنا

القدس – معا - دائرة الاعلام بالإتحاد - أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن تمسكه بأن أداة القياس في سلوكنا هو احترام قوانين الفيفا والالتزام بالميثاق الاولمبي، خاصة وان مفهوم ورقة العمل التي قدمها الاتحاد في اجتماع زيورخ السويسرية والذي شهد أول اجتماع لفريق عمل FIFA مع الاتحادين الفلسطيني والاسرائيلى بحضور ممثلين عن الاتحادات القارية لكل منهما وهي الإتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC والإتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA ،و تحت إشراف رئيس FIFA، السيد جوزيف سيب بلاتر تعتبر واقعية وحقيقية ولم يبدى أي طرف تحفظه على بند واحد فيها.

وقال اللواء الرجوب : قضيتنا عادلة ، نعرف أن الطريق أمامنا طويل ، لكننا متمسكون بكافة الحقوق ، لن نقبل بأي حلول وسط ولا أي حلول ثنائيةأو عوامل ترضية على حساب الحق الرياضي الفلسطيني ، وفى حالة عدم الالتزام بحرية الحركة على كافة الصُعد فإننا سنبقى على أن تبقى معاناة الرياضي الفلسطيني حاضرة في اجتماع أعمال المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم في العام القادم في البرازيل .

أضاف : قناعتنا راسخة بأن الحل هو الالتزام بالميثاق الاولمبي ، مشيراً أن اتحاد الكرة برئاسته سيمضي في جهده ولن يتراجع ولن يتغير موقفه ، مشيراً أن اجتماع العمل الأول في زيورخ هو خطوة أولى نحو استعادة كافة حقوقنا الرياضية ، خاصة وان ما تقدم به الوفد الفلسطيني كان ينبع من واقع الحقيقية المؤلمة التي ترسخ المعاناة اليومية دون أي اكتراث من الطرف الاسرائيلى .


وأكد الرجوب أن ورقة العمل التي قدمها اتحاد الكرة هي القاعدة لأي حوار مستقبلي ، وأن أي حوار لن يكون إلا تحت إشراف الفيفا وقاعدته القوانين والمواثيق الاولمبية الرياضية للفيفا، وان الإجماع التي حظيت به الورقة ولم يعترض عليها أحد .

ويعقد اللواء جبريل الرجوب في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم غدٍ الخميس مؤتمراً صحافياً هاماً في مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في البيرة، يوضح فيه كافة القضايا التي جرت في اجتماع زيورخ ويضع النقاط على الحروب في رؤية الاتحاد الحالية والمستقبلية لانتزاع الحقوق الرياضية التي نصت عليها كافة المواثيق الدولية والرياضية والأولمبية .

دائرة الإعلام في اتحاد الكرة تنشر مفهوم ورقة العمل كاملة والتي تم تسليمها لكل الأطراف التي شاركت في اجتماع زيورخ وهى كالتالي :

مفهوم ورقة العمل: اجتماع في 3 سبتمبر 2013:

1- الهدف:
وضع طريقة عمل تعالج من خلالها جميع القضايا المتعلقة بكرة القدم الفلسطينية والإسرائيلية اخذين في الاعتبار تطبيق حقوقهم كاملة كأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم الجهة التي تدير " FIFA " طبقا للنظام الأساسي للفيفا.

2- وفقا ل قوانين الفيفا :
• وفقا للمادة 10 من قوانين الفيفا ، الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هو الجهة المسئولة عن تنظيم والإشراف على كرة القدم في جميع أشكالها في بلدها (في هذه الحالة ، فلسطين )، وهي الهيئة الوحيدة المخولة بحقوق الأعضاء و واجباتهم المحددة في المادتين 12 و 13 من النظام الأساسي للفيفا.
• وبما أنه " يكون هناك اتحاد واحد فقط معترف به في كل بلد " ( Article10 )، فان الإتحاد الفلسطيني هو الهيئة الوحيدة المخولة بحقوق أعضاءه ' المحددة في المادة 12-d,e من نفس النظام الأساسي ، والتي تشمل نفس أنظمة الفيفا والمشاركة في برامج الفيفا للمساعدة الإنمائية " ؛ كما أن الإتحاد الفلسطيني ملزم أيضا بما جاء في المادة 13-i من النظام الأساسي ، " لإدارة شؤونهم باستقلالية وضمان أن شؤونهم الخاصة لا تتأثر بأي طرف ثالث " . كما هو الحال مع جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء المنتسبة الى الفيفا .
• لتجنب أي نقاشات لا داعي لها ، وربما غير مجدية ، وضمان أن السياسة والرياضة تبقى منفصلة خلال هذه المناقشات ، يجب أن تكون جميع الأطراف قادرة على تفهم أن تمثيل فلسطين في المجتمع الدولي لكرة القدم (أي الفيفا ) لا ينبغي أن يكون محصور في وجهة نظر أي طرف بخصوص تمثيل فلسطين في المجتمع الدولي، سواء كان طرفا فيها أو لا، أو كان يعترف أو لا يعترف بقضية رفع مكانة فلسطين في المجتمع الدولي وهذا لا يجب أن ينعكس على الحوارات التي تنظمها الفيفا والتي تدور بين اتحادين عضوين في الفيفا ، وتحكمها قوانين الفيفا .
• وبالنظر إلى أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هو عضواً كامل العضوية في الفيفا ومتساوي مع جميع أعضاء الفيفا الأخرى، فمن الأهمية بمكان أن يتم احترام هذا المبدأ ، كما تم التأكيد أعلاه، PFA و IFA هي أعضاء في الفيفا على حد سواء ، التي تحكمها قوانين الفيفا .
يجب على جميع الأطراف أن تحترم الفصل بين الرياضة (بما في ذلك كرة القدم ) والسياسة. ينبغي على أعضاء الفيفا ، ولا سيما في المنطقة ، تقديم الدعم ل فلسطين في هذا الصدد لان الرياضة هي حق من حقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها الأمم المتحدة.

3- التحديات التي يواجهها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على يد طرف ثالث(أي إسرائيل):
1 . التنقل الحر داخل وخارج فلسطين ، داخل فلسطين ( سواء في الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية) أو غزة ، أو بين المدن والقرى في كل ) مقيد من قبل السلطات الإسرائيلية .
هذه القيود تشمل :
1 . العناصر الفلسطينية لرياضة كرة القدم ( لاعبين ومسؤولين : الحكام والمدربين والإداريين وأعضاء مجلس الإدارة ، والمدربون ، الخ ... )
2 . أفراد أمن الملاعب ومرافق كرة القدم ' و فرقهم .
3 . الوفود الزائرة لكرة القدم ( لاعبين ومسؤولين : المدربين والمدربين والحكام ، الخ ... )
4 . السلطات الإسرائيلية تستخدم ذريعة أن بعض أفراد كرة القدم الزائرة تحمل جنسيات "دولة معادية لإسرائيل " . و الإتحاد الفلسطيني ينظر إلى هذا على أنه انتهاك المادتين 13 -I ، و 17-1 من النظام الأساسي FIFA ، ناهيك عن حقيقة أن الأفراد زائرين للأراضي الفلسطينية ، وليس إسرائيل .
2 . حظر وإعاقة وتأخير بناء مرافق جديدة لكرة القدم في كثير من الأحيان تحت إما لأسباب أمنية " أو ذريعة تقسيم المناطق " B "و" C " ( الرجاء انظر الملحق رقم 1 )
3 . عدم وصول المعدات الرياضية المتبرع بها، أو المخصصة أو التي يتم شراءها من الفيفا ، أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو أي اتحاد قاري يدير الرياضة، إلى متلقيها في فلسطين في أكثر من مناسبة ، وذلك بسبب التأخير ، والتفتيش الأمني المطول ، والجمارك وإجراءات الشريط الأحمر التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية .
4 . في انتهاك مباشر للمادة 3 من النظام الأساسي لكرة القدم ، والمتعلقة بعدم التمييز و الموقف من العنصرية قام الجيش الإسرائيلي و الشرطة في أكثر من مرة باقتحام الملاعب و مكاتب الأندية، وغيرها من المرافق ، و دمروا معدات وهددوا واعتدوا على أفراد ، والقوا القبض على لاعبين وموظفين. و الإتحاد الفلسطيني يحتفظ بسجلات لكثير من هذه الانتهاكات، ويمكن أن تقديم الأدلة عند الطلب . ( لمزيد من التفاصيل ، يرجى الاطلاع على الملحق رقم 2 )
5 . تدخلت السلطات الإسرائيلية ، أكثر من مرة ، في تنظيم مباريات ودية بين فلسطين وغيرها من الاتحادات .

4 - حلول مقترحة:
1 . تأكيد أن الفيفا هو وسيط بين PFA وIFA في أي تحد في المستقبل لكرة القدم الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع كل من الاتحاد الآسيوي و الاتحاد الأوروبي.
2 . أن يناقش الفيفا مع الأطراف المعنية ضمانات حرية التنقل من والى وفي داخل فلسطين للاعبين و المسئولين الفلسطينيين.
3 . أن يرصد الفيفا أي انتهاكات لحقوق اللاعبين الفلسطينيين ، والمسئولين ، أو أي حالات أخرى يتم فيها الهجوم على المنشآت أو ما يعرقل بناء / الحفاظ على البنية التحتية.

4 . أن يناقش الفيفا مع الأطراف المعنية موضوع إعطاء موافقة للمرور يتلاءم مع الوقت اللازم لتجهيز تصريح ، وبالتالي السماح وإعطاء الوفود الزائرة لكرة القدم (الفرق و المسئولين و الصحفيين ) ما يكفي من الوقت للتخطيط لرحلتهم حسب الأجندة الخاصة بهم .
5 . ان يناقش الفيفا مع الأطراف المعنية موضوع الجمارك " إجراء مع إعطاء زمن معقول ، وبالتالي السماح للشحنات والمعدات للوصول إلى المتلقين لها في الوقت المحدد .
6 . أن يناقش الفيفامع الأطراف أية قضايا تتعلق ببناء منشآت جديدة أو الحفاظ على / تعزيز القائم منها للتأكد من أن هذه المنشآت تسمح للعب دور في خدمة وتطوير الرياضة.
7 . أن يرصد الفيفا أي تحديات أو صعوبات تمنع الالتزام بالمعاهدات المشار إليها أعلاه .
وأخيرا وليس آخراً، أعطي سعادة رئيس ال FIFA تفويضا من قبل مؤتمر ال FIFA الأخير الذي عقد في موريشيوس في مايو " آيار" الماضي ، من أجل حل جميع هذه القضايا المذكورة أعلاه ومنذ ذلك الحين هو يقوم بكل ما في وسعه للمضي قدما في هذا الاتجاه.

نحن مخلصون في آمالنا للوصول إلى حل يضمن حقوق لاعبينا، ويسمح لكرة القدم عندنا للتطور و النمو، ولكن نحن لا يمكن أن تنتظر إلى الأبد لكي يحدث هذا ، الزمن يمر ويجب التوصل إلى حل من أجل كرة القدم الفلسطينية قبل أن نجبر على اللجوء إلى موضوع لجنة الطوارئ في الفيفا والى الجمعية العامة للفيفا في نهاية المطاف .