وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الاحسان في الخليل تحتفل بمرور 30 عاما على تأسيسها

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 19:06 )
الخليل- معا - نظمت جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في الخليل احتفالا بعنوان "30 عاماً ولا زال العطاء مستمراً " بمناسبة مرور الذكرى الـ 30 على تأسيس الجمعية، وشارك في الاحتفال نخبة من الشخصيات الفلسطينية الرسمية والشعبية والمؤسساتية والنقابية والبرلمانية.

وبدأ الحفل بمسيرة الوفاء للأشخاص ذوي الإعاقة، للتعبير عما تعانيه هذه الفئة المهمشة وشارك فيها، المجموعة الكشفية التابعة لنادي طارق بن زياد، وبمشاركة الاشخاص ذوي الإعاقة النزلاء في الجمعية، تأكيداً على حيوية قضيتهم وتعريفا للجمهور بما تعانيه هذه الفئة من صعوبات.

وفي كلمة القاها محمد عيد مسك، عضو الهيئة الادارية للجمعية، تحدث فيها عن البدايات الصعبة التي واجهت الجمعية أثناء التأسيس، وأكد ان ما وصلت اليه الجمعية اليوم هو نتاج تضافر جهود جميع اعضاء الهيئات الإدارية المتعاقبة طوال الثلاثين عاماً، وشدد على انه وزملائه الذين عملوا في الجمعية سيواصلون دعمهم ومساندتهم للجمعية وأنشطتها.

وثمن، محمد عمران القواسمة عضو المجلس البلدي الدور الذي تقوم به الجمعية في خدمة هذه الفئة مؤكداً على وقوف رئيس وأعضاء مجلس بلدية الخليل بجانبهم.

من جهته قال رفيق الجعبري مدير عام محافظة الخليل ان واجب السلطة هو رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن السلطة تقوم بواجبها قدر الاستطاعة خاصة من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.

وشدد رئيس الجمعية د. سميح الدويك في كلمته، على ان الاحسان هي إحسان لمن سبق وصدق وأحسن لهذه الفئة، ووجه شكره لهؤلاء الرجال الذين اعطوا الإحسان من وقتهم ومالهم وعقولهم، كما ووجه عظيم شكره للموظفين الذين كانوا عماد الجمعية وسر نهضتها.

واستعرض انجازات الجمعية على مدى السنوات منذ تأسيسها، مؤكداً ان الجمعية اضحت رائدة العمل في مجال الإعاقة والتأهيل على مستوى فلسطين، وأنهم كهيئة ادارية منتخبة حديثاً سيواصلون مسيرة التطور والارتقاء للوصول إلى جمعية عصرية تقدم خدمات نوعية بمهنية عالية وجودة عالمية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطرق الدويك إلى الصعوبات التي تمر بها الجمعية جراء وضعها على قائمة الممنوع تحويل الأموال اليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي قائلاً: "آن الاوان ليرفع هذا الظلم عنا، لان كل قرش يدخل الجمعية يذهب لهذه الفئة المهمشة دون تحيز أو محاباة وتحت رقابة اجهزة الدولة الفلسطينية المختصة".

وفي الختام وجه شكره للجهات الداعمة والمتبرعة ولكل من ساهم في انجاز هذا الحفل خاصة الاجهزة الامنية وعلى رأسها جهازي الشرطة والأمن الوطني.

وقدمت المعلمتان آلاء عرعر وسامية قفيشة من مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة فقرة الدمى التي ركزت على موضوع دمج الطلبة من الاشخاص ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، وقدم معتز ابو اسنينة ونور الفاخوري وصلة انشادية لاقت اعجاب الحاضرين.