الحمد الله: مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 01:20 )
رام الله- معا - التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم، بمكتبه في رام الله، نائب وزير الخارجية الإيطالي لابو بيستيللي، والقنصل الإيطالي دافيد لاسيسيليا، والوفد المرافق لهما. حيث تم نقاش أخر التطورات السياسية، والتحضيرات لمؤتمر المانحين.
من جهته أكد الحمد الله التزام الحكومة بأسس العملية السلمية، مثمنا جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دفع العملية السياسية إلى الأمام، مؤكدا أن الملف السياسي غير منفصل عن الملف الاقتصادي، وأن أولويات الحكومة الفلسطينية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتوفير الرواتب، وأكد على تواصل الحكومة مع النقابات والمواطنين.
إلى ذلك، قال الحمد الله ان مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة، وان اهم متطلب لاختيار الوزراء هو قدرتهم على العطاء وإنجاح عمل الحكومة وتسهيل حياة المواطنين.
وطالب الحمد الله الدول المانحة بمزيد من الدعم لسد عجز الخزينة، وحث الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص ايطاليا على دعم المشاريع التنموية وبشكل خاص في المناطق المصنفة "ج"، التي تشكل 62% من مساحة الضفة الغربية، والتي يعاني المواطنون فيها من المعيقات الإسرائيلية التي تحد استغلالهم للثروة الطبيعية، وتوسعهم العمراني، وتحد من الاستثمار، وتعيق نمو الاقتصاد الوطني.
بدوره اشاد بيستيللي بقرار القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات، وقال إن القرار جريء، وأعتبر أن هذه المفاوضات بمثابة الفرصة الأخيرة لإحياء حل الدولتين. وعبر عن قلقه لتزامن احياء المفاوضات مع تصاعد الصراع في الدول العربية وبشكل خاص سوريا ومصر، وأشار إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن فصله عن التطورات التي تجري في المنطقة. إلى ذلك، أكد بيستيللي وقوف ايطاليا إلى جانب الحكومة الفلسطينية، في دعم قطاعتها المختلفة، وأعلن عن تقديم منحة بقيمة 30 مليون يورو، و30 مليون يورو أخرى تقدم كقرض لـ3 سنوات.
وفي سياق متصل، تم نقاش التحضيرات لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في نيويورك، ومؤتمرا للاستثمار في بيت لحم بداية شهر نوفمبر، والذي سيعلن من خلاله انشاء مجلس اعمال لدعم العلاقات الاقتصادية الدولية وتطوير الواقع الاقتصادي في فلسطين.
من جهته أكد الحمد الله التزام الحكومة بأسس العملية السلمية، مثمنا جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دفع العملية السياسية إلى الأمام، مؤكدا أن الملف السياسي غير منفصل عن الملف الاقتصادي، وأن أولويات الحكومة الفلسطينية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتوفير الرواتب، وأكد على تواصل الحكومة مع النقابات والمواطنين.
إلى ذلك، قال الحمد الله ان مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة، وان اهم متطلب لاختيار الوزراء هو قدرتهم على العطاء وإنجاح عمل الحكومة وتسهيل حياة المواطنين.
وطالب الحمد الله الدول المانحة بمزيد من الدعم لسد عجز الخزينة، وحث الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص ايطاليا على دعم المشاريع التنموية وبشكل خاص في المناطق المصنفة "ج"، التي تشكل 62% من مساحة الضفة الغربية، والتي يعاني المواطنون فيها من المعيقات الإسرائيلية التي تحد استغلالهم للثروة الطبيعية، وتوسعهم العمراني، وتحد من الاستثمار، وتعيق نمو الاقتصاد الوطني.
بدوره اشاد بيستيللي بقرار القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات، وقال إن القرار جريء، وأعتبر أن هذه المفاوضات بمثابة الفرصة الأخيرة لإحياء حل الدولتين. وعبر عن قلقه لتزامن احياء المفاوضات مع تصاعد الصراع في الدول العربية وبشكل خاص سوريا ومصر، وأشار إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن فصله عن التطورات التي تجري في المنطقة. إلى ذلك، أكد بيستيللي وقوف ايطاليا إلى جانب الحكومة الفلسطينية، في دعم قطاعتها المختلفة، وأعلن عن تقديم منحة بقيمة 30 مليون يورو، و30 مليون يورو أخرى تقدم كقرض لـ3 سنوات.
وفي سياق متصل، تم نقاش التحضيرات لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في نيويورك، ومؤتمرا للاستثمار في بيت لحم بداية شهر نوفمبر، والذي سيعلن من خلاله انشاء مجلس اعمال لدعم العلاقات الاقتصادية الدولية وتطوير الواقع الاقتصادي في فلسطين.