شارك يعقد اجتماعا تحضيريا لإطلاق الحملة الوطنية مدن صديقة لذوي الاعاقة

رام الله -معا- عقد بالأمس الإجتماع التحضيري لإطلاق الحملة الوطنية بعنوان: "صار وقت التغير" والخاصة بالمدن الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة في مقر منتدى شارك الشبابي في مدينة رام الله والتي بادر لها المجالس المحلية الشبابية في مختلف محافظات الضفة.

وتهدف الحملة إلى خلق حالة عامة من الوعي لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في العيش في اماكن صديقة لهم تلبي استحقاقاتهم في الخدمات وحق الوصول والعيش الكريم، إضافة إلى إحداث التغيير في المناطق المستهدفة من خلال التعريف بأهم معيقات الوصول لاماكن (مدن) صديقة للاشخاص ذوي الاعاقة، وأخيراً مسائلة الهيئات المحلية ووضعها أمام مسؤوليتها لتطبيق اجراءات تضمن تحول المواقع الى مواقع صديقة للاشخاص ذوي الاعاقة.

وسيتم العمل في المبادرة على ثلاثة مستويات الأول السياساتي والقاضي إلى وضع كل هيئة محلية في صورة التشريعات والسياسات التي تم طرحها واقرارها حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في الوصول للاماكن العامة والخدمات. والثاني على المستوى المحلي بحيث يقوم كل مجلس محلي شباب بتقديم تصور على التغييرات الواجب تنفيذها ورسم الخطط للحصول على اماكن عامة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، والثالث على المستوى العام لإحداث حراك مجتمعي يشارك فيه جميع المواطنين ويتم اشراكهم في احداث التغيير.

يذكر بأن الإجتماع ضم ممثلين عن كل من الإتحاد العام للإشخاص ذوي الإعاقة، واللجنة البارالمبية الفلسطينية، وجمعية نجوم الأمل ومركز التأهيل المجتمعي التابع لجمعية الإغاثة الفلسطينية في طولكرم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والمجالس المحلية الشبابية كما ستنطلق الحملة الأسبوع المقبل من خلال مؤتمر صحفي سيعقد في منتدى شارك الشبابي يوم الأربعاء المقبل وستستمر حتى شهر تشرين الأول كمرحلى أولى وسيشارك في الحملة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة والهيئات المحلية والشباب أنفسهم. بدورهم أكد المشاركون خلال الإجتماع على أهمية هذه المبادرة وضرورة تكاثف الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة. ويتم تنفيذ هذه المبادرة ضمن المرحلة الثالثة من مشروع المجالس وبالشراكة مع مؤسسة CHF الدولية– برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).