حزب الله يعلن استعداده لصد أي هجوم إسرائيلي ويكشف عن خطط لاي حرب محتملة

بيت لحم -معا- أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم ان الحزب على استعداد لصد اي اعتداء اسرائيلي، وانه وضع خططاً متكاملة لمواجهة اي عدوان او حرب قد تشنها اسرائيل على لبنان.

وقال قاسم في مقابلة تلفزيونية على الجزيرة : "لا نتوقع حرباً اسرائيلية كحرب بين اسرائيل ولبنان بشكل مباشر، نظراً للمشاكل في الجيش والحكومة (الاسرائيليين). ولكن نحن نستعد لأسوأ الاحتمالات، ونحسب انه في يوم من الايام من الممكن ان تفكر اسرائيل بالاعتداء، وعندها يجب ان تتلقى صفعة اقصى وأقوى مما تلقته في تموز".

واضاف:" نحن قيمنا ما حصل في حرب يوليو (تموز) على لبنان في الوعد الصادق، ورأينا مكامن القوة والضعف ما يجعلنا نستفيد من نتائج هذه الحرب، وفي التالي اعددنا خططاً عسكرية وتجهيزية للمقاومة تتناسب مع الاستفادة من تجربة الحرب بالتطور نحو الافضل من ناحية تقسيم المناطق وايجاد آلية تنسجم مع ما هو محتمل".

وأكد ان الحزب اعد خططاً جديدة وانتهى منها وبدأ التنفيذ لجهة الاداء الميداني وتهيئة شبابه.

ورداً على سؤال عما اذا كان بامكان الحزب قتال اسرائيل في الجنوب في ظل انتشار الجيش وقوات الـيونيفيل» وطائرات الاستطلاع التي تحلق في الاجواء قال: "اريد أن أذكر بأننا نحن مقاومة ولسنا جيشا نظاميا، وليس لدينا آليات ولا ثكنات. الأمر الثاني، عندنا قطاع شبابي واسع يحتاج إلى تأهيل وتدريب ومرونة، وكل هذه الأمور يمكن القيام بها دون ضوضاء. الموضوع ليس فقط موضوع نقل سلاح وإعداد وتدريب، وان كان لذلك علاقة وكله يدخل في الاعتبار. ان المقاومة لا تعمل في العلن، إنما تعمل بطريقة سرية هادئة وهادفة، ولا تقف ظاهريا أمام العدو، إنما تكون مستعدة في حالة دفاع اذا اقتضى الامر»".

وأشار قاسم الى ان حزب الله كان في حرب يوليو في مواجهة العالم لكن باليد الاسرائيلية، وكنا نسمع التصريحات من بعض الدول العربية ومن الوضع الدولي كيف كان يناصر اسرائيل ولم يتحرك جدياً الا بعد 15 او20 يوماً من بدء الحرب.

ووصف الحرب الاسرائيلية على لبنان بـالحرب العالمية، لكن الفرق ان جيوش العالم ليست موجودة. غير ان امكانات اميركا كانت مفتوحة جداً.