دائرة المرأة في الاتحاد العام تنظم ورشة حول السياسة العامة للتفاوض
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 15:39 )
رام الله -معا- اختتمت دائرة المرأة في النقابة العامة للعاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، ورشة العمل التي انطلقت صباح يوم الاربعاء الماضي بعنوان السياسة العامة للتفاوض، من أجل تعزيز دور المرأة القيادية في النقابة العامة وتمكينها في الحوار والمفاوضات الجماعية، وذلك بتمويل من المشروع النقابي الفلسطيني الدنمركي 3F.
واستمرت الورشة لمدة يومين بواقع 16ساعة عمل، بحضور عدد من العاملات من مختلف محافظات الوطن وممثلي الاتحاد إبراهيم ذويب رئيس نقابة العاملين العامة في الزراعة والصناعات الغذائية، عضو الأمانة العامة للاتحاد، وأمنة الريماوي عضو الأمانة العامة للاتحاد العام، وبسمة البطاط سكرتيرة دائرة النوع الاجتماعي في الاتحاد.
وتولت أمنة الريماوي مهام تسيير الجلسة طوال اليومين الماضيين ، مقدمة مداخلة عن فعالية ونشاطية دائرة المرأة، واهتمامها في ابراز دور المرأة العاملة ودعمها في فعلها المجتمعي ونشاطها النقابي والاجتماعي المكمل لعمل الرجل لتصليب قواعد التنمية والصمود للمجتمع الفلسطيني، كما ورحب ابراهيم ذويب بالحضور مؤكدا على أهمية دور المرأة في العمل النقابي وهذا ما تؤكده فعاليات النقابة واهتمامها في استكمال تشكيل دوائر المرأة في كافة محافظات الوطن.
كما وقدم ذويب شكره للمشروع النقابي الفلسطيني الدنمركي 3F لما يقدمه من دعم واسناد في سبيل دعم ومناصرة المرأة العاملة.
وأوضح ذويب ان هذه الورشة تندرج ضمن الخطة الإستراتيجية الداعمة لحقوق المرأة لتمكينها من حقوقها وإيضاح سبل نجاحها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وحتى الأسري.
وقال ذويب ان نسبة كبيرة من النساء يعملن في المجال الزراعي والصناعي، ومنهن من تعمل باجر وأخريات يعملن بشكل موسمي، وهذا ما يترجم سبب الاهتمام في دوائر المرأة وزيادة فعاليتها وتنسيبها للعاملات بكافة المحافظات.
بدورها أوضحت بسمة البطاط ان رسالة النقابة تتلخص في حماية حقوق العمال والدفاع عن مصالحهم وتحسين ظروف عملهم، وذلك من خلال تنظيم العاملين والعاملات في مجال الزراعة والصناعات الغذائية في جسم نقابي قوي وموحد يعمل على تطوير التشريعات الوطنية التي تكفل الأمن والأمان الاجتماعي وفقا لمعايير العمل العربية والدولية.
وخلال إدارتها للتدريب تطرقت أمنة الريماوي الورشة الى طرق تمكين النقابيات في مفهوم المفاوضة والحوار الجماعي، وتمكين دائرة المرأة من تحديد احتياجات العمل وأولويات محاور الحوار الاجتماعي، وتمكين دائرة المرأة في الزراعة والصناعات الغذائية من رصد ومتابعة الانتهاكات بحق النساء العاملات وذلك عبر شرح آليات عمل شبكة النساء العربيات التي ترصد خرق الحقوق القانونية والسياسية ضد المرأة، وتعزيز دور النساء في العمل النقابي، وتطوير مهارتهن الإدارية والقيادية من خلال برامج التثقيف والتدريب المقرة.
وتناولت الورشة العديد من المفاهيم أهمها كيفية تشكيل الفريق التفاوضي من حيث الحجم والتكوين، وأنواع المفاوضات والمهارات والخبرات الواجب توافرها بالشخص المفاوض، والعقبات التي من الممكن ان تواجه المفاوض.
واستمرت الورشة لمدة يومين بواقع 16ساعة عمل، بحضور عدد من العاملات من مختلف محافظات الوطن وممثلي الاتحاد إبراهيم ذويب رئيس نقابة العاملين العامة في الزراعة والصناعات الغذائية، عضو الأمانة العامة للاتحاد، وأمنة الريماوي عضو الأمانة العامة للاتحاد العام، وبسمة البطاط سكرتيرة دائرة النوع الاجتماعي في الاتحاد.
وتولت أمنة الريماوي مهام تسيير الجلسة طوال اليومين الماضيين ، مقدمة مداخلة عن فعالية ونشاطية دائرة المرأة، واهتمامها في ابراز دور المرأة العاملة ودعمها في فعلها المجتمعي ونشاطها النقابي والاجتماعي المكمل لعمل الرجل لتصليب قواعد التنمية والصمود للمجتمع الفلسطيني، كما ورحب ابراهيم ذويب بالحضور مؤكدا على أهمية دور المرأة في العمل النقابي وهذا ما تؤكده فعاليات النقابة واهتمامها في استكمال تشكيل دوائر المرأة في كافة محافظات الوطن.
كما وقدم ذويب شكره للمشروع النقابي الفلسطيني الدنمركي 3F لما يقدمه من دعم واسناد في سبيل دعم ومناصرة المرأة العاملة.
وأوضح ذويب ان هذه الورشة تندرج ضمن الخطة الإستراتيجية الداعمة لحقوق المرأة لتمكينها من حقوقها وإيضاح سبل نجاحها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وحتى الأسري.
وقال ذويب ان نسبة كبيرة من النساء يعملن في المجال الزراعي والصناعي، ومنهن من تعمل باجر وأخريات يعملن بشكل موسمي، وهذا ما يترجم سبب الاهتمام في دوائر المرأة وزيادة فعاليتها وتنسيبها للعاملات بكافة المحافظات.
بدورها أوضحت بسمة البطاط ان رسالة النقابة تتلخص في حماية حقوق العمال والدفاع عن مصالحهم وتحسين ظروف عملهم، وذلك من خلال تنظيم العاملين والعاملات في مجال الزراعة والصناعات الغذائية في جسم نقابي قوي وموحد يعمل على تطوير التشريعات الوطنية التي تكفل الأمن والأمان الاجتماعي وفقا لمعايير العمل العربية والدولية.
وخلال إدارتها للتدريب تطرقت أمنة الريماوي الورشة الى طرق تمكين النقابيات في مفهوم المفاوضة والحوار الجماعي، وتمكين دائرة المرأة من تحديد احتياجات العمل وأولويات محاور الحوار الاجتماعي، وتمكين دائرة المرأة في الزراعة والصناعات الغذائية من رصد ومتابعة الانتهاكات بحق النساء العاملات وذلك عبر شرح آليات عمل شبكة النساء العربيات التي ترصد خرق الحقوق القانونية والسياسية ضد المرأة، وتعزيز دور النساء في العمل النقابي، وتطوير مهارتهن الإدارية والقيادية من خلال برامج التثقيف والتدريب المقرة.
وتناولت الورشة العديد من المفاهيم أهمها كيفية تشكيل الفريق التفاوضي من حيث الحجم والتكوين، وأنواع المفاوضات والمهارات والخبرات الواجب توافرها بالشخص المفاوض، والعقبات التي من الممكن ان تواجه المفاوض.