د.ماجد أبو رمضان القائم بأعمال رئيس بلدية غزة يستقبل وفدا من لجنة مهندسي حي الزيتون في غزة
نشر بتاريخ: 20/08/2005 ( آخر تحديث: 20/08/2005 الساعة: 19:32 )
غزة - معا- استقبل ماجد ابو رمضان القائم بأعمال رئيس بلدية غزة اليوم وفداً من لجنة مهندسي حي الزيتون حيث بدأ اللقاء مرحبا بالوفد ومؤكدا على أهمية التواصل بين البلدية وممثلي الأحياء.
وإعراب ابو رمضان عن اهتمامه الشخصي بوجود تعاون وتنسيق دائم ومستمر مع لجان الأحياء في مختلف مناطق المدينة خصوصاً مع فئة المهندسين الذين يرتبطون بعلاقة مباشرة وقوية مع عمل البلدية في شتى المجالات الهندسية والخدماتية والفنية
وأكد أعضاء الوفدمن جهتهم حرصهم على التواصل والتنسيق مع البلدية بما يحقق الأهداف المشتركة المنشودة وهي تطوير المدينة وخدمة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات إلى أفضل صورة ممكنة ، مشيرين إلى أن حرصهم يستهدف بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المشتركة عرض جملة من القضايا والمشاكل الخاصة بسكان حي الزيتون منها ارض المسلخ وطفح الجاري.
وقال ابو رمضان بخصوص ارض المسلخ القديم أن البلدية لن تألوا جهداً في استثمار هذه الأرض في مشروع تطويري هام يخدم السكان في تلك المنطقة الشعبية المكتظة بالسكان ، منوهاً إلى أن البلدية جلبت في السابق تمويل لإقامة حديقة عامة إلا أن ظهور بعض المشاكل الطارئة أدى إلى تحويل المشروع إلى مكان آخر .
أما فيما يخص مشكلة طفح المجاري التي عرضها الوفد فأوضح د. ابو رمضان أن حي الزيتون أكبر أحياء المدينة مساحة كان لسنوات قليلة خلت يعتمد على الحفر الامتصاصية وتفتقر أجزاء واسعة منه لشبكات صرف صحي متطورة وحديثة ، أما حالياً فإن أكثر من 97 بالمائة من الحي مرتبط بشبكات جديدة للصرف الصحي وجاري العمل على تطوير جميع مناطق الحي وتوصيله بالشبكة وسيقوم بإصدار توجيهاته لإدارة المياه والصرف الصحي بالعمل على إنهاء أية مشكلة طارئة بخصوص طفح المجاري .
وقال ابو رمضان في رده على مطالب اللجنة أن البلدية عانت كثيراً خلال الأعوام الأربع المنصرمة بسبب الممارسات الاحتلالية وإغلاق الاحتلال الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكب النفايات شرقي المدينة مما أوجد حالة معقدة أجبرت البلدية على تغيير وتعديل خططها لجمع وترحيل أكثر من 600 طن من النفايات الصلبة يومياً وكبد البلدية خسائر فادحة وأدى إلى إتلاف نصف أسطولها من الآليات والسيارات ، مضيفاً أن الآثار السلبية الناجمة عن هذه الممارسات طالت المواطنين أيضاً ، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد انفراجاً كلياً وستعود الأمور بخصوص نظافة المدينة إلى طبيعتها وزيادة عقب اندحار الاحتلال وإعادة فتح كامل الطرق .
وإعراب ابو رمضان عن اهتمامه الشخصي بوجود تعاون وتنسيق دائم ومستمر مع لجان الأحياء في مختلف مناطق المدينة خصوصاً مع فئة المهندسين الذين يرتبطون بعلاقة مباشرة وقوية مع عمل البلدية في شتى المجالات الهندسية والخدماتية والفنية
وأكد أعضاء الوفدمن جهتهم حرصهم على التواصل والتنسيق مع البلدية بما يحقق الأهداف المشتركة المنشودة وهي تطوير المدينة وخدمة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات إلى أفضل صورة ممكنة ، مشيرين إلى أن حرصهم يستهدف بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المشتركة عرض جملة من القضايا والمشاكل الخاصة بسكان حي الزيتون منها ارض المسلخ وطفح الجاري.
وقال ابو رمضان بخصوص ارض المسلخ القديم أن البلدية لن تألوا جهداً في استثمار هذه الأرض في مشروع تطويري هام يخدم السكان في تلك المنطقة الشعبية المكتظة بالسكان ، منوهاً إلى أن البلدية جلبت في السابق تمويل لإقامة حديقة عامة إلا أن ظهور بعض المشاكل الطارئة أدى إلى تحويل المشروع إلى مكان آخر .
أما فيما يخص مشكلة طفح المجاري التي عرضها الوفد فأوضح د. ابو رمضان أن حي الزيتون أكبر أحياء المدينة مساحة كان لسنوات قليلة خلت يعتمد على الحفر الامتصاصية وتفتقر أجزاء واسعة منه لشبكات صرف صحي متطورة وحديثة ، أما حالياً فإن أكثر من 97 بالمائة من الحي مرتبط بشبكات جديدة للصرف الصحي وجاري العمل على تطوير جميع مناطق الحي وتوصيله بالشبكة وسيقوم بإصدار توجيهاته لإدارة المياه والصرف الصحي بالعمل على إنهاء أية مشكلة طارئة بخصوص طفح المجاري .
وقال ابو رمضان في رده على مطالب اللجنة أن البلدية عانت كثيراً خلال الأعوام الأربع المنصرمة بسبب الممارسات الاحتلالية وإغلاق الاحتلال الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكب النفايات شرقي المدينة مما أوجد حالة معقدة أجبرت البلدية على تغيير وتعديل خططها لجمع وترحيل أكثر من 600 طن من النفايات الصلبة يومياً وكبد البلدية خسائر فادحة وأدى إلى إتلاف نصف أسطولها من الآليات والسيارات ، مضيفاً أن الآثار السلبية الناجمة عن هذه الممارسات طالت المواطنين أيضاً ، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد انفراجاً كلياً وستعود الأمور بخصوص نظافة المدينة إلى طبيعتها وزيادة عقب اندحار الاحتلال وإعادة فتح كامل الطرق .