الخارجية تجري مشاورات سياسية مع جمهورية استونيا
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 19:34 )
رام الله - معا - عقدت في العاصمة الإستونية تالين، اليوم الخميس، جلسة المشاورات السياسية بين وفد من وزارة الخارجية الفلسطينية، ووفد من وزارة الخارجية الاستونية برئاسة مساعد وزير خارجية استونيا كيلك سيلاستي حيث تركزت المشاورات السياسية على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وأيضا تم تبادل المواقف السياسية بين البلدين والتباحث حول عملية السلام والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا التطورات على الملف السوري والأوضاع في مصر وانعكاساتها على دول المنطقة وأوروبا.
ووضعت السفير د.أمل جادو، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية المسؤولين الإستونيين بصورة التطورات السياسية، وخصوصا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والدور الأمريكي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دفع التقدم بين الطرفين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، التي من شانها أن تسهم في إفشال الجهود التي تبذل من اجل التوصل إلى سلام، وذلك من خلال تصاعد وتيرة النشاط الاستيطاني، وهدم البيوت وممارسة الاعتقالات، ومنع حركة المواطنين، والإجراءات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس، مما يهدد عملية السلام برمتها ويقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وقد تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإستوني على العمل على تبادل الزيارات بين المسؤولين ودراسة إمكانية تقديم منح دراسية للفلسطينيين، إضافة إلى تدريب الدبلوماسيين الفلسطينيين في استونيا.
وترأس الوفد الفلسطيني السفير د.أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وكذلك ضم الوفد كل من نبيل الوزير سفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، وعمر الفقيه مدير دائرة أوروبا الشرقية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الإستوني المدير السياسي لوزارة الخارجية ساندر سون، ومسؤول ملف فلسطين في الخارجية الإستونيه ليب قادري.
وفي إطار الزيارة الرسمية لوفد وزارة الخارجية الفلسطينية، استقبل وزير الخارجية الاستوني يورماس بيت، الوفد الفلسطيني حيث نقلت له السفير جادو تحيات نظيره د.رياض المالكي، ودعته لزيارة دولة فلسطين.
ووضعت السفير د.أمل جادو، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية المسؤولين الإستونيين بصورة التطورات السياسية، وخصوصا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والدور الأمريكي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دفع التقدم بين الطرفين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، التي من شانها أن تسهم في إفشال الجهود التي تبذل من اجل التوصل إلى سلام، وذلك من خلال تصاعد وتيرة النشاط الاستيطاني، وهدم البيوت وممارسة الاعتقالات، ومنع حركة المواطنين، والإجراءات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس، مما يهدد عملية السلام برمتها ويقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وقد تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإستوني على العمل على تبادل الزيارات بين المسؤولين ودراسة إمكانية تقديم منح دراسية للفلسطينيين، إضافة إلى تدريب الدبلوماسيين الفلسطينيين في استونيا.
وترأس الوفد الفلسطيني السفير د.أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وكذلك ضم الوفد كل من نبيل الوزير سفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، وعمر الفقيه مدير دائرة أوروبا الشرقية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الإستوني المدير السياسي لوزارة الخارجية ساندر سون، ومسؤول ملف فلسطين في الخارجية الإستونيه ليب قادري.
وفي إطار الزيارة الرسمية لوفد وزارة الخارجية الفلسطينية، استقبل وزير الخارجية الاستوني يورماس بيت، الوفد الفلسطيني حيث نقلت له السفير جادو تحيات نظيره د.رياض المالكي، ودعته لزيارة دولة فلسطين.