وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قبها: معبر برطعة محطة للإهانة والممارسات والإجراءات اللاإنسانية

نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 23:49 )
جنين- معا - إعتبر المهندس وصفي قبها الوزير السابق والمبعد عن قريته برطعة الشرقية أن مَعْبَر برطعة أو ما بات يعرف بوابة برطعة، يعتبر محطة من المحطات التي يمارس فيها الإحتلال الإسرائيلي ساديته على أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أهالي بلدة برطعة الشرقية والتجمعات السكانية حولها (أم الريحان، خربة عبدالله يونس، وخربة برطعة والمنطار الشرقي والمنطار الغربي) الواقعة غربي جدار الضم والتوسع يتعرضون لمزيد الممارسات والإجراءات اللاإنسانية والعنصرية وأن وتيرة القمع والإهانة والإذلال على البوابة (معبر البلدة) في إزدياد.

جاءت تصريحات قبها في أعقاب إتخاذ سلطات الإحتلال قرارات لتقييد حركة المواطنين داخل الجدار ولا تسمح لهم بالحركة إلا في ساعات محدودة، حيث اعتبر ذلك نوعاً من فرض الإقامة الجبرية والحبس المنزلي أو والسجن الكبير لحوالي تسعة آلاف فلسطيني يعيشون في برطعة والتجمعات السكانية حولها، حيث لا يسمح لهم بدخول الآراضي الفلسطينية داخل الخط الأخضر ولا يسمح لهم بالوصول إلى أراضي الضفة الغربية، وجعل حياتهم جحيم لا يطاق.

وقال قبها الذي أحتجز على المعبر أيام عيد الفطر وتمّ توقيفه لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن تُسحب إقامته في برطعة ويعود أدراجه إلى جنين، أنه وفي الأيام العادية أيضاً هناك عمليات قمع وإهانة وإذلال يتعرض لها الأهالي على بوابة البلدة خلال عودتهم إلى منازلهم والتي أصبحت الإجراءات الأمنية عليها أكثر صرامة من تلك التي يتم تطبيقها وإتخاذها على المعابر الدولية.

وأشار قبها في بيان وصل معا الى ان وتيرة هذه الممارسات والإجراءات القمعية قد تصاعدت منذ أن قامت سلطات الإحتلال يوم 16/5/2007 بتسليم البوابة (المعبر) لشركة أمنية إسرائيلية خاصة لإدارتها من كافة الجوانب الإدارية والأمنية بإشراف جهاز الأمن الإسرائيلي الأمر الذي خلق حالة من السخط والإحتقان في أوساط أهالي التجمعات.

وأكد قبها الذي حُرم من دخول برطعة منذ تشرين أول عام 2010 بقرار من الجهات الأمنية الأسرائيلية، أنه بات واضحاً ومما لا يدعو للشك أن كل هذه الإجراءات الإستفزازية والمضايقات تأتي ضمن سياسة إحتلالية مدروسة وممنهجة للتضييق على الأهالي من أجل دفعهم لتغيير أماكن سكناهم والترحيل القسري لهم وتفريغ هذه المنطقة من أصحابها على طريق ضمها، حيث تسعى سلطات الإحتلال للسيطرة على أكبر مساحة من الأراضي بأقل أعداد ممكنة من السكان خدمة للمستوطنات المحيطة.

من جهة أخرى إنتقد قبها وبشدة "تقصير السلطة" تجاه تعزيز صمود الأهالي ومتابعة ما يتعرضون له من سياسات تهدف إلى تفريغ الأراضي من أصحابها تجنباً كما وإنتقد غيابها الكامل عن اللجوء إلى المؤسسات الدولية والأممية لمتابعة إزالة الجدار.